Home > Author > يوسف زيدان
161 " هل البركةُ سرٌّ فينا يفيض على الأماكن, إذا وصلنا إليها بعد رحلة توق وشوق؟ "
― يوسف زيدان , عزازيل
162 " امي كانت تقول : من يعش وحيدا يمت وحيدا و قد لايجد من يدفنه ... "
― يوسف زيدان , النبطي
163 " احزني قليلا يا ابنتي فالحزن شأن إنساني. "
164 " بل أنت تحب الغناء، وأحببت الحمام، وتحب النساء؛ لكنك تخشي من ذلك كله، ولا تحتمل محبتك له، فترفضه لتستريح! "
165 " كُل صغيرٍ، أجملُ من كل كبير. "
166 " الفقر قرينُ الـأمان والمسكنة تجلب السكينة ولذلك دعا النبي : " اللهمّ أحييني مسكيناً وأمتني مسكيناً واحشرني في زمرة المساكين "
― يوسف زيدان , محال
167 " انا ما ناداني احد بأي صوت، ولما نوديت، لما يهدأ الزمان شهراً واحد لألبي النداء "
168 " التعب يشدني إلى داخلي لأنام، وأصواتهم تصدني عن الإغفاء. ما بين الشد والصد، بقيت حيناً أتسمع ما يقولون وابكي خلف ستر رأسي، بلا صوت. "
169 " للمحبة في النفس أحوال شداد , وأهوال لا قبل لي بها ولا صبر لي عليها ولا احتمال !وكيف لإنسان أن يحتمل تقلب القلب ما بين أودية الجحيم اللاهبة وروض الجنات العطرة.أى قلب لك الذى لن يذوب اذا توالت عليه نسمات الوله الفواحة... ثم رياح الشوق اللافحة , ثم أريج الازهار ثم فيح النار . ثم أرق الليل و قلق النهار ...ماذا أفعل مع محبتى بعد ما هب اعصارها فعصف بى من حيث لم اتوقع؟ "
170 " هل تعلمين أن كثيراً من الحضارات الأولى ، المجيدة ، التى عبد أهلُها الربة وقدَّسوا الأفعى ، لم تكن لها جيوش نظامية .. عاشت تلك الحضارات زمناً طويلاً فى سلام ، وأعطت للإنسانية فى الزمن الأنثوى الأول ، كل بذور الحضارة : الزراعة ، الثقافة ، الاستقرار، الحنين إلى الوطن ، الضمير ، الديانة .. السلام ! لم يعتادوا أن يعتدوا على جيرانهم ، لم يجد الآثاريون أثراً لصناعة حربية بين حفرياتهم ، مثلما وجدوا فى المجتمعات الذكورية اللاحقة .. ثم انتهت الأزمنة الأنثوية ، السلمية ، البديعة ، بالإزاحة التدريجية للأنثى ، والانتقال بالمجتمعات إلى السلطة الذكورية الجوفاء ، على النحو الذى حكيته لكِ فى رسالتى السابقة عن تطور روح الحضارات فى سومر وبابل وآشور ، وعن روعة انبثاق الحضارة المصرية القديمة ذات الطابع الأنثوى الأصيل ، الإيزيسى "
― يوسف زيدان
171 " أهذا العذاب لذنبٍعن غير قصد صارأم هو يا ربُ اختبار؟قد توهتني دروب بدت كأنها اختيارلكنها كالحياة كلها جبرٌ واضطرارُيا ربُ، قد ساء واسودَ كالليل النهارُوانهزم الصبرُ منىوانهار الجدارُ. "
172 " النوم هبة إلهية , لولاها لاجتاح العالم الجنون . كل ما في الكون ينام, ويصحو وينام , إلا آثامنا وذكرياتنا التي لم تنم قط , ولن تهدأ أبدا. "
173 " حتى الرجال الطيبون، يضربون نساءهم عند الغضب. "
174 " كل ما يتكرر لا نشعر به، مهما كان شحياً. "
175 " أن نوال المُحبين مقدمةٌ لإنطفاء الحب،وأن عدم النوال يؤججه، ومنها أن الحب في كلام الأطباء الحكماء القدماء،هو نوع من المرض النفسي.ومنها أن أشهر قصص الحب، اشتهرت لأنها اقترنت بالحرمان،لا النوال. "
― يوسف زيدان , ظل الأفعى
176 " على شاطئه ِ الحبيب ُ..، أبـْــيَــضْيغرِف ُ لى بـكـفَّــيه ِ ، فأشربْو بــشـَـفتىَّ أمـِـسُّ راحـتـَيْــه ِ ، الأطيبصار الحبيبُ بعد حين ٍ ..حليباً، و الحليبُ حـنيـناًو الحنين ُ شمساً... تـُـسلّينى كــدموع ِ الشموع أذوبُ...فـأشربو أقتربُ ، فأغرَقصرنا معاً ، حليباً يسيلُ و ينسَرِبفى البحر المحيط الحانىفما نحن فيه إلاّ قطرتان ِبل هى قطرة ٌ واحدة ، و سحابة ٌ شاردة فى أفق ٍ حليبى ٍّ ، يقــطِّــرُ فى البحر ِ السماءحتى إذا ذاب َ السحاب ، و ناب ََ الحضورُ عن الغيابخـَـلُــصَ الهواءُ إلى الهواء. "
177 " لا يوجد في العالم أسمى من دفع الآلام، عن إنسان لا يستطيع التعبير عن ألمه. "
178 " من أين أبدأ تدويني؟ البدايات متداخلة ومحتشدة برأسي. ولعل البدايات كما كان أستاذي القديم سوريانوس يقول، ما هي إلا محض أوهام نعتقدها. فالبداية والنهاية، إنما تكونان فقط في الخط المستقيم. ولا خطوط مستقيمة إلاّ في أوهامنا، أو في الوريقات التي نسطر فيها ما نتوهمه. أما في الحياة وفي الكون كله، فكل شئ دائري يعود إلى ما منه بدأ، ويتداخل مع ما به اتصل. فليس ثمة بداية ولا نهاية على الحقيقة، وما ثم إلا التوالي الذي لا ينقطع، فلا ينقطع في الكون الإتصال، ولا ينفصم التداخل، ولا يكف التفريع، ولا الملئ ولا التفريغ .. الأمر الواحد يتوالى اتصاله، فتتسع دائرته لتتداخل مع الأمر الآخر، وتتفرع عنهما دائرة جديدة تتداخل بدورها مع بقية الدوائر. فتمتلئ الحياة، بأن تكتمل دائرتها، فتفرغ عند انتهائنا بالموت، لنعود إلى ما منه ابتدأنا .. آهٍ لحيرتي، ما هذا الذي أكتبه؟ إن الدوائر كلها تدور برأسي، فلا توقفها إلا لحظات النوم، حيث تدور أحلامي. وفي الأحلام، مثلما هو الحال في صحوي، تحتشد بقلبي الذكريات وتعتصرني .. الذكريات دوّامات متتالية الدوائر، ومتداخلة. فإن أستسلم لها وأحكيها بقلمي؟ فمن أين أبدأ؟ "
179 " أدركت أنه نهر كبقية الأنهار، وأن بقية الأشياء مثل بقية الأشياء، لا يمتاز منها إلا ما نميزه نحن بما نكسوه به من وهم وظن واعتقاد. "
180 " - هيبا .. ما هذا الذي تكتبه ؟- اسكتْ يا عزازيل ، اسكتْ يا ملعون. "