" على شاطئه ِ الحبيب ُ..، أبـْــيَــضْ يغرِف ُ لى بـكـفَّــيه ِ ، فأشربْ و بــشـَـفتىَّ أمـِـسُّ راحـتـَيْــه ِ ، الأطيب صار الحبيبُ بعد حين ٍ ..حليباً ، و الحليبُ حـنيـناً و الحنين ُ شمساً... تـُـسلّينى كــدموع ِ الشموع أذوبُ...فـأشرب و أقتربُ ، فأغرَق صرنا معاً ، حليباً يسيلُ و ينسَرِب فى البحر المحيط الحانى فما نحن فيه إلاّ قطرتان ِ بل هى قطرة ٌ واحدة ، و سحابة ٌ شاردة فى أفق ٍ حليبى ٍّ ، يقــطِّــرُ فى البحر ِ السماء حتى إذا ذاب َ السحاب ، و ناب ََ الحضورُ عن الغياب خـَـلُــصَ الهواءُ إلى الهواء. "