Home > Author > يوسف زيدان
41 " كل الكائنات تحب النزول ، وتبتهج له، إلا الإنسان الذي يخدعه وهمه وتحدوه أحلامه، فيبهجه الصعود والترقي. "
― يوسف زيدان , عزازيل
42 " الإفاقة فقر وفاقة ، والغيب أحلى وأجلى. "
43 " نظرتُ إلى الثوب الممزَّق في تمثال يسوع، ثم إلى الرداء الموشَّى للأسقف! ملابسُ يسوع أسمالٌ باليةٌ ممزقةٌ عن صدره ومعظم أعضائه، وملابسُ الأسقف محلاةٌ بخيوط ذهبية تُغطيه كله، وبالكاد تُظهر وجهه. يَدُ يسوع فارغة من حطام دُنيانا، وفى يد الأسقف صولجان أظنه، من شِدَّةِ بريقه، مصنوعاً من الذهب الخالص. فوق رأس يسوع أشواكُ تاج الآلام، وعلى رأس الأسقف تاجُ الأسقفيةِ الذهبي البرَّاق.. بدا لي يسوع مستسلماً وهو يقبل تضحيته بنفسه على صليب الفداء ، وبدا لي كِيرُلُّس مقبلاً على الإمساك بأطراف السماوات والأرض. "
44 " إن الدوائر كلها تدور برأسي فلا توقفها إلا لحظات النوم حيث تدور أحلامي. وفي الأحلام مثلما هو الحال في صحوي تحتشد بقلبي الذكريات وتعتصرني "
― يوسف زيدان
45 " مجانا أخذتم ، فمجانا أعطوا. "
46 " الْحَيَاة ظَالِمَة. فهي تَمْتَد بِنَا وتُلْهِيْنَا , ثُم تُذُهِّلُنَاعَنَّا وتَغَّيَرْنَا , حَتَّى نَصِيْر كَأَنَّنَا غَيْرِنَا. "
47 " للصلاة فعلٌ كالسِّحر. فهي مَراحٌ للأرواحِ ومُستراح للقلبِ المحزون،وكذلك القدَّاسات التي تغسلنا من همومنا كلها، بأن تلقيها عن كاهلنا إلى بساط الرحمة الربانية، فنرتاح إلى حين. ثم يعاودنا إليها الحنين ما دمنا مؤمنين بالرب، فإنْ خرجنا عن حظيرة الإيمان انفردنا، وصرنا فريسة تمزقها مخالب القلق وأنياب الأفكار. "
48 " حين لا أجد اليوم إجابة على تساؤلاتي, لا أجد بدا من القول إنها كانت مشيئة الرب.. الرب المحتجب خلف سرادق حكمته الخفية, أو خلف عجزنا الدائم عن فهم أحوالنا وذواتنا. "
49 " لم أعد أخوض معه فى اى حديث من هذا النوع . فقد أدركت أنه لا فائدة من كلام لا يسمع , و من وعى بلغ من التخلف أن اعتقد بإحاطته باليقين التام , و بأن كل مايقع خارج معتقده هو , إنما هو ضلال مبين "
50 " الحمار لا يمكن بحال أن يكون غبيا، هو صبور بطبعه. وقد يبدو الصبر غباء أحيانا، وجبنا أحيانا أخرى. "
51 " البدايات.. ما هي إلا محض أوهام نعتقدها. فالبداية والنهاية, إنما تكونان في الخط المستقيم. ولا خطوط مستقيمة إلا في أوهامنا. "
52 " الآلهة على اختلافها , لا تكون في المعابد والهياكل والأبنية الهائلة, وإنما تحيا في قلوب الناس المؤمنين بها,وما دام هؤلاء يعيشون ,فآلهتهم تعيش فيهم. "
53 " غناؤها سرى بخدرٍ في ظاهر بدني ، ثم غاص في باطني . وأخذني صوتها إلى أفقٍ بعيدٍ لا نهاية له ، ثم راح يؤرجحني ، ويملؤني شجناً على شجن ، حتى أذهلني عني. "
54 " .. وجال ببالي أن البحر امرأةٌ لعوب تمتع الرجال العائمين ، من دون خطية تحسب عليهم أو يحاسبون عليها .. البحر رحمةٌ من الله للمحرومين. "
55 " عرفتُ بعد رحيلها لوعة القلق وعصف الاشتياق؟ ليتني منعتها من الذهاب. "
56 " الموت لا معنى له، المعاني كلها في الحياة. "
57 " المسيح يا هيبا مولود من بشر، والبشر لا يلد الآلهة.. كيف نقول إن السيدة العذراء ولدت رباً، ونسجد لطفل عمره شهور، لأن المجوس سجدوا له! "
58 " أنا لن أكون أباً أبداً، ولن تكون لي يوماً زوجة وأبناء. لن أعطي هذا العالم أطفالاً ليعذبهم مثلما تعذبت، فلا طاقة لي لاحتمال عذاب طفل. "
59 " الالتباس نقيض الإيمان ، مثلما إبليس نقيض الله. "
60 " في الحياة وفي الكون كله, كل شئ دائري يعود إلى مامنه بدأ,ويتداخل مع مابه اتصل.فليس ثمة بداية أونهاية على الحقيقة وماثم إلا التوالي الذي لاينقطع. فلا ينقطع في الكون الاتصال ولاينفصم التداخل.الأمر الواحد يتوالى اتصاله, فتتسع دائرته لتتداخل مع الأمرالآخر,وتتفرغ عنهما دائرة جديدة تتداخل بدورها مع بقية الدوائر فتمتليء الحياة بأن تكتمل دائرتها فتفرغ عند انتهائنا بالموت "