Home > Author > سيمون دي بوفوار
1 " إلى جانب ميل المرء إلى تأكيد نفسه كشخص , هناك ميل إلى الهروب من حريته وتحويل نفسه إلى غرض أو إلى متاع أن هذا الطريق لأن المرء السلبي العائش في الضياع يصبح فريسة لإرادة الآخرين , عاجزاً عن أغناء ذاته محروماً من كل القيم "
― سيمون دي بوفوار , The Second Sex
2 " لا يمكننا أن نقارن بين الأنثى والذكر في النوع البشري إلا من الزاوية الإنسانية ولا يُعرف الإنسان إلا بأنه كائن غير معطى وأنه يصنع نفسه بنفسه ويقرر ما هو عليه "
3 " يُقال لنا أن الأنوثة في خطر ويحثوننا قائلين "كن نساء .. أبقين نساء" !! فكأنما كل كائن إنساني مؤنث ليس إمرأة بالضرورة بل ينبغي له أن يساهم بهذا الواقع الخفي الذي هو الأنوثة وهل تتكفل المبيضات بإفراز الأنوثة أم أن هذه تكمن في سماء أفلاطونية ؟ "
4 " الإنكسار التاريخي الكبير للجنس النسائي يفسر بالثورة التي طرأت على تقسيم العمل نتيجة لاختراع وسائل جديدة في الإنتاج والاستغناء عن مشاركة المرأة في الوضع الاقتصادي وبالتالي سيطرة واستعباد ها من قبل الرجل "
5 " جسد المرأة هو أحد العناصر الأساسية من وضعها في العالم . ولكن وحده لا يكفي لتعريفها إذ ليس له واقع من واقع وجودي إلا عن طريق الشعور ومن خلال فعلها ضمن المجتمع "
6 " لا يتولد لدى الشخص الشعور بذاته ويستكمل نفسه بصفته جسما فقط وإنما بصفته جسما خاضاً للمعتقدات والقوانين الاجتماعية "
7 " لم يكن هناك من يقبلني كما كنت و لم يكن هناك من يحبني و لقد عزمت على أن أحب نفسي لأعوض هذا الترك "
― سيمون دي بوفوار
8 " أن يريد الإنسان الحرية لنفسه معناه أيضا أن يريد الحرية للآخرين ، تتطلب حريتي لكي تكتمل أن تتفتح على مستقبل منفتح ، إن الناس الآخرين هم الذين يفتحون لي أبواب المستقبل "
9 " كففت عن أن أقيم مع أي كائن بشري أي تفاهم حقيقي!لم يكن من بين أصدقائي من كان يتقبلني دون تحفظ، وما كان ينفّرهم مني هو ما عندي من عناد؛ رفضي لهذه الحياة العادية التي كانوا يُقرونها بصورة أو بأخرى، وجهودي العبثية للخروج منها. وحاولت أن ألتمس السبب "أنني لست كالآخرين"، رغم أني لم أقتنع، فإذا انفصلت عن الآخرين انقطع ما بيني وما بين العالم من صلة، وأصبح العالم مشهداً لا يعنيني.لقد زهدت على التوالي بالمجد والسعادة وخدمة الناس، والآن لا أهتم حتى بأن أعيش، وكنت أفقد أحياناً حسّ الواقع، فلا تبدو الشوارع والسيارات والمارة في نظري إلا موكباً من المظاهر، كان وجودي بينها يرفرف بلا اسم.وكان يناسبني أن أعتبر نفسي مجنونة، والحق أن المسافة لم تكن طويلة بين وحدة قاتلة كالتي أعيشها، وبين الجنون.. لقد كانت لي أسباب وجيهة في أن أضيع؛ إنني منذ عامين أتخبط في شركٍ لا أجد له مخرجاً.. وانتهى بي الأمر إلى الدوار. كنت أخدع خيبتي إذ أؤكد لنفسي أنني سأمتلك ذات يوم كل شيء، وأن ليس ثمة شيء يستحق أي اهتمام.هكذا كنت أتخبط في هذه التناقضات وكنت على الأخص في صحةٍ جيدة وشباب طافح، وكانت هذه الحيوية التي لم أكن أفرغها تتسلسل في تيارات لا تُجدي، تملأ عقلي وقلبي. "
10 " كنت أحس أني أملك من القوى ما يمكني من أن أقلب الأرض ولكني لم أجد حصاة واحدةأحركها. كانت خيبتي شديدة: ( اني أكثر جدا مما أستطيع عمله ) "
11 " إنّ الحياة لا تتجزأ، يجب أن تؤخذ ككل، فإما الكل أو لا شيء، كل ما هناك أنّنا لا نملك الوقت الكافي لكل شيء، هذه هي المأساة. "
12 " الكاتب يخون يأسه بمجرد أن يكتب عنه كتاباً "
― سيمون دي بوفوار , Memoirs of a Dutiful Daughter
13 " لا يزال الاهل يربون ابنتهم في سبيل الزواج اكثر من ان يشجعوا تطويرها الشخصي .و الفتاة ترى في ذلك من المزايا حتى انها تتمناه لنفسها .و ينجم عن ذلك انها تكون غالبا اقل اختصاصا من اخوتها و اقل اهتماما بمهنتهت لذلك تبقى اقصر باعا فيها حينئذ تصبح الحلقة قفاسدة مغلقة فيقوي فيها نقصها الرغبة في ايجاد زوج . لينجم عن ذلك ان المرأة تعرف نفسها و تختار لنفسها لا على انها موجودة بذاتها بل كما يحددها الرجل .و هذا مبدإ التبعية نشا من ان العصر الحالي يقتضي من المرأة العمل بل يضطرهن اليه و في نفس الوقت يغررهن بالبطالة و اللذائذ "
14 " لقد كافحنا معاً ضد القدر الوَحِل الذي كان يترصدنا ولقد فكرت طويلاً بأني اشتريت بموتها حريتي "
15 " لو لم يكن هناك ما يحتاج إلي المكافحة ما كان الأدب شيئاً عظيماً "
16 " تتبدّلُ الأشياء بتبدّل الظروف لكنها تستعيد أشكالها السابقة. "
17 " هذا المسرح من الظّلال السّوداء, وسط غرفةٍ مضاءة من الّليل. وكان نظري يتيه من واجهة إلى واجهة فأقول لنفسي, وأنا منفعلة بدفء المساء " سوفَ أعيش قريباً كما أريد "
18 " بدأتُ أرى في اعتزالي علامة تميّز, لا علامة عار. ولم أفكر في أن أموت بسبب ذلك. واتحدت بمؤلفة الكتاب عبر بطلة روايتها : ذاتَ يوم , ستبلّل فتاةٌ مراهقة , فتاةٌ نسخة عنّي -ستبلّل بدموعها رواية أرويها فيها قصّتي الخاصّة. "
19 " لقد كانت الظّواهر تخدعني, وكان العالم الذي لقّنوني إيّاه مغشوشاً كلّه ومزيّفاً . "
20 " يقول: هو الذي فتح لي الطريق وها هو ذا الآن متخلف تتقاذفه الرياح من غير أن يستطيع أن يلحق بي : "أضيفي الي ذلك أن الريح إذا رافقت التعب تحمل دائماً علي البكاء "