Home > Author > يوسف زيدان
121 " الواحد لا يحب الا واحدا , ومن يضاجع امراتين فهو يخونهما معا فى قلبه, والحال كذلك فى النساء فهن شقائق الرجال "
― يوسف زيدان , النبطي
122 " اسمي مرتا وهي كلمة قديمة تعني السيدة. "
― يوسف زيدان , عزازيل
123 " الناس يعتزون دوما بما يجدون أنفسهم فيه ويفتخرون بما لا يختارون.. "
― يوسف زيدان , محال
124 " الكتابة تثير في القلب كوامن العواصف ومكامن الذكريات, وتهيّج علينا فظائع الوقائع. "
125 " لماذا لا يتعلَّم الناسُ من الحمام ، العيشَ سلام . الحمامُ طيرٌ طاهر ، وبسيط ... والحمامُ يعيش حياة المحبة الكاملة ، لا تفرِّق ذكوره بين أنثى جميلة وأخرى قبيحة ، مثلما يفعل الناس. "
126 " البلاد والمِحال هي التي تُهاجر عن أهلها حين تهجرهم وهم في حُضنها وتقسو عليهم دون حق. "
127 " وما انتهت الذكريات التي صيرتها الكتابة حاضرا يعاش مرتين. "
128 " ليلتها أراد استعادة ذاته فانتفض قائماً من سريره، وأضاء غرفته التي كانت حالكة، وبيدٍ ترتجف وقلبٍ يضطرب، أخرج صفحات أشعاره وراح يحدق فيها كغريق ينظر إلى خشبةٍ تطفو بعيداً، بعدما عجز عن التعلق بها. "
129 " لكن الأسماء كما هي في غالب الأحيان والأحوال, خادعة. "
130 " فأدركت أنه نهر كبقية الأنهار، وأن بقية الأشياء كبقية الأشياء، لا يتميز منها إلا ما نميزه نحن بما نكسوه من وهم و ظن و إعتقاد "
131 " أي امرأة يمكن أن ترق حين تُحب وتتطيب إذا أرادت. "
132 " وأن بقية الأشياء مثل بقية الأشياء، لا يمتاز منها إلا ما نميزه نحن بما نكسوه به من وهم وظن واعتقاد. "
133 " علت صفارات القطار وعيونهما تتعانقان ،واليدان تستمهلان لحظة الفصم والانتزاع. مشي وراء القطار خطوات ، ثم وقف عند آخر الرصيف يرنو حسيراً نحو مؤخرة القطار وهو يتوغل بمحبوبته في عتمة الليل ، بينما تتباعد صفاراته النائحة على وقع الفراق. "
134 " الأخوفُ من الأمور ما لا يُعرفُ "
135 " لكن أرواح الناس تخطئ الطريق في الأزمنة القديمة، حين يظنون أن العقل كافٍ لمعرفة الحقيقة من دون خلاصٍ يأتيهم من السماء. "
136 " النوم هبة إلهية لولاه لاجتاح العالم الجنون. "
137 " لماذا أخاف الموت؟ خليق بي أن أخاف من الحياة أكثر , فهي أكثر إيلاماً. "
138 " الكل على الحياة وافد ، لكن ألفة الوجوه ودفء المحال والحب والأوهام تذهلنا عن أننا الآن راحلون لا محالة . وما اللحظات التي نحاول الاستمساك بها كل حين إلا عبور في سفر مستمر واغتراب مؤقت في مَحال. "
139 " هي جميلة أيضاً حين تهتم وتصغي، عيناها تتسعان، فيزداد جمالهما. "
140 " سأله يوماً عن سر جمال الفراشات, فابتسم وهو يقول له: هذه أرواح الذين ماتوا في الطفولة "