Home > Author > يوسف زيدان
21 " المواضع تهرم إذا غاب عنها الأهل. "
― يوسف زيدان , عزازيل
22 " بلاد مصر مليئةٌ بالعجائب وبالمعجزات لأنها مليئةٌ بالمؤمنين. "
23 " لماذا أخاف الموت؟ خليقٌ بي أن أخاف من الحياة أكثر، فهي الأكثر ايلامًا. "
24 " السحاب .. كنتُ كثيراً ، وما زلت أحدق في الأفق ساعات العصر والغروب . فأشعر أن هيئة السحاب في السماء هي كتاباتٌ إلهية ورسائلٌ ربانية مكتوبة بلغةٍ أخرى غير منطوقة لا يقرؤها إلا من يعرف أصولها المؤلفة من الأشكال لا الحروف ..... لعلها مجلى لما في أعماق نفوسنا من الكلام الإلهي الكامن فينا. "
25 " لا أحد يختار، وإنما هي مشيئة السماء تتخلل الأشياء والكلمات حتى تصلنا على نحو خفي. "
26 " لكُل امرئ شيطانُهُ، حتى أنا، غير أن الله أعانني عليه فأسلم. "
27 " الحب اعصار كامن في زاوية بعيدة بأعماق القلب، وهو يتوق دائماً لاجتياح كل مايعترض طريقه "
― يوسف زيدان
28 " إني معترفٌ بكلِ ما اقترفَ قلبي من اشتياقٍ، وبكلِ ما خالفتُ من الوصايا والأحكام الثابتة. "
29 " الكلمات المفردة لا إثم فيها ولا خطية ,فالآثام والخطايا تكون فقط عند سبك العبارات. "
30 " لطالما أحببت الأشياء التي تتم، فقط، في داخلي. يريحني أن أنسج الوقائع في خيالي، وأحيا تفاصيلها حيناً من الدهر، ثم أنهيها وقتما أشاء. تلك كانت طريقتي التي تعصمني من ارتكاب الخطايا، فأظل آمناً. "
31 " لا تقلق يا هيبا .. لا تقلق يا ولدي، فهذا العالم بكل ما فيه، وكل من فيه لا يستحق قلق المؤمنين.نسطور "
32 " - أكتب يا هيبا ، فمن يكتب لا يموت أبداُ. "
33 " وتذكرت ساعتها بلادي الأولى حيث الكلاب هناك بائسة..والإنسان! "
34 " الذكريات دوامات متتالية الدوائر، ومتداخلة. فإن أستسلم لها وأحكيها بقلمي، فمن أين أبدأ؟ "
35 " نظرتْ إلي بعينيها العسليتين الخضراوين، وقالت كلمة واحدةً أطاحيت بعقلي، ثم أسرعت نحو خالتها: "أحبك جداً يا هيبا".ارتقيت نحو بوابة الدير محلقّاً بمحبتي، بل محمولاً على أطراف أجنحة الملائكة. جزت الساحة مسرعاً متحاشياً لقاء أحد حتى لا أسمع أيّ كلمةٍ من أي إنسان، بعد ما سمعته منها. "
36 " لا أحد يختار، إنما هي مشيئة السماء تتخلل الأشياء والكلمات حتى تصلنا على نحو خفي. "
37 " صحوتُ اليوم من نومٍ مليءٍ بالأحلام ، كأنها الواقع .. أم تُرى واقعي هو الذي تهافت وبهت حتى صار أحلامًا ؟ "
38 " أنا يا إلهي مسكين، منكسر، وديع.إنني محزون وأنت رحيم، وقد قال يسوع المخلص، في أول عظة ألقاها على الناس:طوبى للمساكين بالروح، فإن لهم ملكوت السماوات.طوبى للودعاء، فإنهم يرثون الأرض.طوبى للحزانى، فإنهم يعزّون.وأنا يا إلهي، لا أطمح إلى ملكوت السموات، ولا وراثة الأرض، ولا حتى العزاء.كل ما أرجوه، أن ينطفئ اللهب الساري بين ضلوعي، وأن تذهب عني الآلام التي ألقت بي في هذا الركن منبوذاً، مهاناً. "
39 " أفهمَني أنه كان، وسيظلّ دوما، حولي، وأن العالم الحقيقي إنما هو في داخلي، وليس في الوقائع التي تثور وتهدأ، وتنتهي لتبدأ أو يبدأ غيرها . "
40 " الاعتراف طقس بديع، يطّهرنا من خطايانا كلها، ويغسل قلوبنا بماء الرحمة الربانية السارية في الكون. "