Home > Author > يوسف زيدان
61 " الرهبنة ذاتها موقف دائم من الحياة، فكيف أزعم أنني ودعتها؟! "
― يوسف زيدان , عزازيل
62 " غمرتني، فجأة، أحزانٌ خفيةٌ طفت من باطني، وأخذتني مما حولي، فما عدتُ مهتمًا بهذا الحطام الدنيوي الزائل لا محالة. "
63 " الله لا يخلق الشر.. ولا يفعله.. ولا يرضى به، الله كله خير ومحبة. لكن أرواح الناس كانت تخطئ الطريق في الأزمنة القديمة، حين يظنون أن العقل كافٍ لمعرفة الحقيقة، من دون خلاصٍ يأتيهم من السماء. "
64 " إذا سقطت الدنيا؛ تعالت السماء. "
65 " اللغة لا تنطق بذاتها ، وإنما بنطق أهلها بها ، فإن تغيروا تغيرت. "
66 " مثل الشمس الصافية أيام الشتاء الباردةأو مثل النسمات اللطيفة في ليالي الصيف الخانقة.. كانت ابتسامتها. "
67 " والفهم أيها الأحبة، وإن كان فعلاً عقلياً، إلا أنه فعلٌ روحيٌّ أيضاً. فالحقائق التي نصل إليها بالمنطق وبالرياضيات، إن لم نستشعرها بأرواحنا؛ فسوف تظل حقائق باردة، أو نظل نحن قاصرين عن إدراك روعة إدراكنا لها. "
68 " لا خطوط مستقيمة إلا في أوهامنا "
― يوسف زيدان
69 " الأبوة روح ربانية سارية في الكون، تنزل بالرحمة السماوية إلى الصغار عبر آبائهم. "
70 " العبرة لا تكون بفارق السنين بيننا, وأكدت بحرارةٍ أن النساء اللواتي أحببن رجالا أصغر منهن سنا, جعلن منهم أسعد الرجال, "
71 " الحرب يا هيبا روحٌ يسري في الناسْ ، يغمُرهُمْ ، يحتقِن فيهم ويمورْ ، فلا يهدأ حتى يفجِّرهم ، ويُنشب بينهم النزاع فيفشلون، وتذهب ريحهم وتتمزق روحهم .. الحرب .. هل كان يسوع المسيح يقصدها، حين قال إنه جاء ليُلقي في الأرضِ سيْفاً ؟ "
72 " ما عليك إلا أن تتماسك ... اصبر على ما يعصف بك واعرف أن الحب إعصار كامن ...في زاوية بعيدة بأعماق القلب .. وهو يتوق دوما لاجتياح كل ما يعترض طريقه .. فلا تمنحه الفرصة لاجتياحك , والا ألقى بك في صحراء الازدراء. "
73 " كل كثير في موطنه رخيص زهيد لكنه يغلو إذا انتقل، حتى الناس. "
― يوسف زيدان , محال
74 " أنا لست منهم، ولست مني. "
75 " يا ولدي حياتنا مليئة بالآلام والآثام، أولئك الجهَال أرادوا الخلاص من موروث القهر بالقهر، ومن ميراث الاضطهاد بالاضطهاد، وكنتَ أنت الضحية. "
76 " لا يوجد في العالم أسمى من دفع الآلام ، عن إنسان ﻻ يستطيع التعبير عن ألمه. "
77 " أي ذكرى مؤلمة بالضرورة. حتى لو كانت من ذكريات اللحظات الهانئة، فتلك أيضا مؤلمة لفواتها. "
78 " الذين تدينوا هدموا ما بناه الذين تدينوا من قبلهم لأنه كان يغيظهم .. ولان الهدم سهل.! "
79 " سألها عن سر تصوير المصريين لبلادهم دوما على هيئة امرأة - أصلها محتاجة راجل. "
80 " والظلمُ صفةٌ إنسانية بحتة، لا تصحُّ فى حق ما هو أدنى من البشر (الحيوان) وما هو أعلى منه (الإله) ففى عالم الحيوان يتصرف كل كائن بطبيعته الأولى، بحيث لا يمكن وصف سلوك حيوان معين، بأنه "ظالم" لحيوان آخر، حتى وإن كان ذلك الفعل هو الافتراس. فالوحشُ من الحيوان الأرضى، ومن الطير، يفترس غيره؛ لأن ذلك هو السبيل للبقاء، وليس لأنه يظلم فريسته.. وشرطُ الظلم هو (القصد) أو النية السابقة على الفعل، والحيوان لا يفعل بالنوايا، بل بالغرائز "