Home > Author > يوسف زيدان
181 " كان مبتسما, فلم أشأ أن أبدّد ابتسامته بحكاية الفواجع وذكر صوادم الأيام. "
― يوسف زيدان , عزازيل
182 " الأمهات أكثر إيماناً بالبشارات "
― يوسف زيدان , النبطي
183 " ولعل البدايات ; كما كان أستاذي القديم سوريانوس يقول،ما هي الا محض أوهام نعتقدها.فالبداية والنهاية إنما تكونان فقط في الخط المستقيم زولا خطوط مستقيمة إلا في أوهامنا أو في الوريقات التي نسطر فيها ما نتوهمه. "
184 " الرقص مفرح .. يدير الرأس .. يسكر. لو عرفه الذين يشربون ليسكروا, لسكروا بالرقص بدلا مما يشربون, سكر الرقص احسن، و دواره ارق ... الرقص لا يصدع ولا يقبض، بل يطرح عنا الاحزان يكسو الخدود حمرة مشتهاه، ويمنح الراقصات مفتاح المرح، والاهمانه يترك للصبايا فسحة لتبيان المفاتن "
185 " فأدركت أنه نهرٌ كبقية الأنهار، وأن بقية الأشياء مثل بقية الأشياء، لا يمتاز منها إلا ما نميزه نحن بما نكسوه به من وهمِ وظنِّ واعتقادِ. "
186 " فالبحيرة الممتدة بلا اعتبار للحدود لا تشترط شيئا حتى تمنح وتخرج خيرها, وهي لا تأخذ كي تعطي .العاي سيأخذ بعد حين ,لا محالة , أما المانح فهو المحب الواهب. والحب المانح صفة الأمهات, شبيهات البحيرات, المانحات من دون اشتراط المقابل وبلا ارتباط بأحوال القابل. "
― يوسف زيدان , محال
187 " الابيض و الاسود ليسا بلونين اصلا ,انما هما سلب الالوان "
― يوسف زيدان
188 " في جوف ليلةٍ غبراءَ هجمت عليه أسئلة صوادم: أتراني متُّ يوم عودتي من الإسكندرية، آخر مرة، أو بعدها بقليل؟ فما أنا إلا روحٌ حائرة تُراوح بين المحال، وتتنقل هائمة من دون بدن يثقلها. أم تراني على العكس، صرتُ بدناً توارت عنه الروحُ من بعد فراق نورا. "
189 " كان لي بلد وحيد, اخضر, هو حضن امي, وقد تركته خلفي و مضيت مع رجال لا أعرفهم "
190 " تمنيت .. لو أصير شجرةً ... ورافة الظلال وغير مثمرة، فلا تُرمى بالحجارة، وإنما تهواها القلوب لظلِّها "
191 " أغلب ليلاتي ليلاء. "
192 " المسيحُ يا هيبا مولود من بشر، والبشر لا يلد الآلهة .. كيف نقول أن السيدة العذراء ولدت ربا، ونسجد لطفل عمره شهور، لأن المجوس سجدوا له ! .. المسيحُ معجزة ربانية، إنسان ظهر لنا الله من خلاله، وحل فيه، ليجعله بشارة الخلاص وعلامة العهد الجديد للإنسانية . "
193 " إذا اشتهيتِ مأكولاً أو مشروباً غيرَ صيامىّ، فكُلى واشربى، لأن صومك قد فَسَدَ ولم يعد له داعٍ، فالصومُ يكون عن الاشتهاء، لا عن الأكل والشُّرب. "
194 " فانتبه فجأة أن البلاد المحال، هي التي تهاجر عن أهلها حين تهجرهم وهم في حضنها، وتقسو عليهم بغير حق،فهجمت عليه الحيرة والتعجب من اتساع المجال وتطابق الأحوال. "
195 " مالي دوماً مستسلمة لما يأتيني من خارجي، فيسلبني.. أحجر أنا، حتى لا يحركني الهوى، وتقودني أمنيتي الوحيدة؟. "
196 " كن طبيبا جيدا،ثم كن من بعد ذلك ما تريد أن تكون! "
197 " ،عزازيل لديه حيل ومداخل أدق من ذلك وأمكر..فليشملنا الرب جميعا، برحمته العميمة. "
198 " الكل على الحياة وافدٌ. لكن ألفة الوجوه و دفء المحال، و الحب و الأوهام، تذهلنا عن أننا الآن راحلون لا محالة. و مااللحظات التي نحاول الاستمساك بها كل حين، إلا عبورٌ في سفرٍ مستمرٍ و اغتراب مؤقتٌ في محال "
199 " المحب صاحب دعوى، فهو صاحب بلوى. "
200 " تحتشد بقلبي الذكريات وتعتصرني.. الذكريات دوّامات متتالية الدوائر, ومتداخلة. فإن أستسلم لها وأحكيها بقلمي, فمن أين أبدأ؟ "