Home > Author > إريك فروم
1 " في نمط التملك لا توجد علاقة حية بيني وبين ما أملك, فأنا وما أملك اصبحنا جميعا أشياء, وأنا أملكها لأن لدي القوة التي تمكنني من جعلها ملكي, ولكن ثمة علاقة عكسية أيضا, فهي أيضا تملكني لأن إحساسي بهويتي, أي احساسي بصحتي العقلية, يتوقف على ملكيتي لها ولأكبر عدد ممكن من الأشياء. إن نمط الملكية لا يقوم على صيرورة حية ومثمرة بين الذات والموضوع, وانما هي علاقة تجعل من الذات والموضوع اشياء والعلاقة بينهما علاقة موات, وليست علاقة حياة. "
― إريك فروم , To Have or to Be? The Nature of the Psyche
2 " أن ممارسة الحياة وفقا لمذهب اللذة الراديكالي لا يمكن أن تؤدي إلى السعادة كما تبين أيضا السبب في ذلك. ولكن حتى بدون تحليل نظري تثبت المعلومات التي تقع تحت ملاحظتنا بوضوح تام أن طريقتنا في الجري وراء السعادة لا تثمر حياة طيبة. نحن مجتمع من الناس التعساء على نحو مزر نعاني من الوحدة والقلق والاكتئاب والاتكالية والنزوعالتدميري... ويشعر الناس فيه بالسرور حين يبددون الوقت الذي يبذلونجهودا مضنية لتوفيره. "
― إريك فروم
3 " وإدعاء الشيوعي أن نظامهم ينهي الصراع الطبقي بالقضاء على الطبقات ليس إلا وهما لأن نظامهم يقوم على مبدأ الاستهلاك غير المحدود كهدف للحياة. وطالما ظل الشخص راغبا في أن يمتلك فلا بد من ظهور تشكيلات طبقية ولا بد من نشوب حروب طبقية. وعلى الصعيد العالمي لا بد من الحرب بين الدول فالجشع والسكينة لا يتعايشان. "
4 " الحب الناضج هو الوحدة بشرط الحفاظ علي تكامل الأنسان، الحفاظ علي تفردية الأنسان، الحب هو قوة فعالة في الأنسان، قوة تقتحم الجدران التي تفصل الأنسان عن رفاقه، والتي توحده مع الآخرين، ان الحب يجعله يتغلب علي الشعور بالعزلة والانفصال، ومع هذا يسمح له أن يكون نفسه، أن يحتفظ بتكامله، ان اثنين يصبحان واحدًا و مع هذا يظلان أثنين. "
5 " خلف الواجهة المسيحية نشأ دين سري جديد "الدين الصناعي" جذوره مغروسة في بنية الشخصية في المجتمع الحديث, وإن يكن غير معترف به كدين والدين الصناعي متعارض مع المسيحية الحقيقية اذ ينحدر الانسان الى خادم للاقتصاد وللآلة التي صنعها بيديه.وللديانة الصناعية اساسها في الشخصية الاجتماعية الجديدة, ومركزها هو الخوف من السلطات الذكرية القوية والخضوع لها, وغرس الشعور بالذنب إذا خرج احد عن طاعتها, وحل روابط التضامن الإنساني بإعلاء المصلحة الذاتية وإذكاء العداء المتبادل, ولا قدسية في الحضارة الصناعية إلا للعمل, والملكية والربح والسلطة. وإن كانت قد نمت الفردية والحرية في حدود مبادئها العامة, واذ تحولت المسيحية إلى ديانة ابوية خالصة ظل من الممكن التعبير عن الديانة الصناعية بألفاظ ومصطلحات مسيحية. "
6 " الإنسان "العصري" اصبح عاجزا عن تفهم روح مجتمع لا يتمحور حول الملكية والجشع. "
7 " إن اسلوب العيش التملكي اي السلوك الذي يتركز حول الملكية والربح, لا بد من أن يخلق الرغبة, بل الحاجة الى القوة, فمن اجل السيطرة على كائنات بشرية اخرى نحن بحاجة الى استخدام القوة لتحطيم مقاومتهم, ولاحكام قبضتنا على ما نملك من ممتلكات خاصة, نحن بحاجة لاستخادم القوة لحمايتها من اولئك الذين يمكن أن يأخذوها منا, لانهم مثلنا لا يمكن ان يقتنعوا بما عندهم, الرغبة في الحصول على الملكية الخاصة تولد الرغبة في استخدام العنف من اجل سرقة الآخرين بوسائل سافرة او خفية.وتكمن سعادة الشخص في السلوب التملك في تفوقه على الآخرين, وفي قوته, وهي -في التحليل الآخير- تكمن في قدرته على أن يغزو ويسرق ويقتل. أما في اسلوب الكينونة فإن السعادة هي المحبة والمشاركة والعطاء. "
8 " كل ما ازداد الانسان فهما للطبيعة وسيطرة عليها , كان أقل احتياجا لاستخدام الدين كتفسير علمى , كوسيلة سحرية للسيطرة على الطبيعة "