Home > Work > الطنطورية
61 " كأن الشيخوخة سكنت روحه وراحت تنتشر فى جسده كالورم الخبيث "
― رضوى عاشور , الطنطورية
62 " ربما لم يكن اضطرابا بل شيئا اخر يترسب كالقهوه بعد غليها تبقى هناك داكنه ومركزه ومره , ومنفصله عن الشراب الذي يمتعنا مذافه ! "
63 " أتمتم لنفسي: الله يرحمك يا أمي، لو مد الله في عمرك لعرفت زمناً آخر، يُلَقنك التآلف مع مدن بعيدة تفصلك عنها آلاف الكيلومترات، تتعثرين في نطق أسمائها و تتعلقين بها لأن الأولاد هناك. هل قلت لم أتعوَّد؟ أتراجع عن الكلام. تعودت، لا أحد يستعصي على ترويض الزمان. "
64 " ولد وبنت يتربعان عى البحر .. صغيران على بحر الطنطورة كأنهما جروان. تجري البنت فيجري الولد في إثرها ,تقفز في الماء فيقفز , يرفعهما الموج ,يغمرهما , يسبحان كأنهما سمك يتسابقان, يتقافزان ,يتشاجران ,يعلو صوتهما ينشر كلامه وضحكاته مجلجلاً , يكبران قليلاً ثم يكبران أكثر فلا يجوز أن يسبحا معاً "
65 " أحمل روحى على راحتى ...وألقى بها فى مهاوى الردىفإما حياة تسر الصديق .....وإما ممات يغيظ العدا "
66 " أقول وجهها كالملاك.أراجع نفسى: لم ير أحد منا ملاكاً، ها هى أمام عيني أجمل من خيالنا عن الملاك. "
67 " كان عشقا فى زمن الحرب حيث القتل على الهوية "
68 " في اليوم التالي كان البلد يغلي ويفور. كأن مئات الآلاف من البشر تناسخوا بين الليل والنهار في جسد واحد لحيوان خرافي له رهبة وجلال، يتقدم وئيدًا بخطوات تُزَلْزِل الأرض "
69 " لم ألتحق بالجامعة.تعلَّمْتُ في المخيَّم. "
70 " لا أفكّر فيما كان .. لا أفكّر فيما يكون "
71 " يُقسم كل منهما أن لسانه لن يخاطب الآخر طوال العمر.عمر قصير يدوم ساعة أو ساعتين ولو طال فنصف يوم. يتصالحان بعدها لأنهما نسيا أنهما تشاجرا. "
72 " أضاء وجهها وأكدت أنها رؤية وليست منامًا."سينهزم أولاد الحرام وتصبح البلاد كلها كالمدينة المنورة "
73 " غادرت مهزومه و فى الحلق غصه معلقه لا ترحم , محشوره عند اللهاه لا تخنق فارتاح من الحكايه كلها ولا تحل عنك لتتنفس كباقى الخلق و تعيش "
74 " هل يُنهك الفرح ؟! "
75 " أمسى البكاء مبتذلا ، ربما لأن الدموع صارت تستحي من نفسها "
76 " قسّموا بلدنا ثلاث شُقفز هم قسّموا، أنا لا قسٍّمت ولا قبلت بتقسيم ! "
77 " عاشت فى ظل وهم اختلقته لتعيش "
78 " ذاكرة الفقد كلاب مسعورة تنهش بلا رحمة لو أطلقت من عقالها "
79 " ألمس المفتاح ارفع الحبل عن رقبتى .اضعه حول رقبه الصغيره .اقبل جبينها .اعطيها للرجل الطويل فيعيدها عبر السلك الى حسن فتاخذها امها منه .قلت بصوت عال :مفتاح دارنا يا حسن .هديتى الى رقيه الصغيره "
80 " و في الحلق غُصَّة مُعَلقة لا ترحم. محشورة عند اللهاة لا تختنق فأستريح من الحكاية كلها ولا تحل عنك لتتنفس كباقي الخلق تعيش. "