Home > Work > الطنطورية
121 " يصيبني اضطراب مفاجئ لأنني وأنا أعرف كل شيء عن أمين لا أعرف أمين، أو ربما لا أعرف نفسي. لا أعرف ما تريده رقية من هذه الحياة.اختل الميزان. "
― رضوى عاشور , الطنطورية
122 " كأنها الإنسان الآخير على هذه الأرض، كأن من ذهبوا وماتوا أورثوها حكايتهم لتعمر الأرض باسمهم و بأسم حكايتهم، أو كأنها تسعى في الدنيا وهم نصب عينها ليرضوا عنها وعن البستان الصغير الذين حلموا ربما أن يزرعوه. "
123 " ربما لم يكن اضطرابا بل شيئا آخر يترسب كالقهوة بعد غليها، تبقى هناك داكنة ومركزة ومُرَّة، ومنفصلة عن الشراب الذي يمتعنا مذاقه. "
124 " ليس هكذا الانتظار , فهو ملازم للحياة لا بديل لها . تنتظر على محطة القطار , وتركب في الوقت نفسه قطارات تحملك شرقاص وغرباً وإلى الشمال وإلى الجنوب . تخلف أطفالاً وتكبرهم , تتعلم وتنتقل إلى الوظيفة , تعشق أو تدفن موتاك . تعيد بناء بيت تهدم على رأسك , أو تعمر بيتاً جديداً . تأخذك ألف تفصيلة وأنت وهذا هو العجيب , واقف على المحطة تنتظر , ماذا تنتظر ؟ "
125 " يأتيهم السلاح من كل مكان ،ونحن نحفى للحصول على بنادق ، مرة من صيدا ومرة من دمشق ومرة من المنصورة .بنادق قديمة ،لا تعمل إلا لو حالفنا الحظ "
126 " طلع الزين من الحمام ..الله واسم الله عليه ، ويا ابو الحطة والعقال منين صايد ها الغزال "
127 " من قال إن التليفونات تسمح بالوصل ؟لاتسمح.تؤكد المسافةوهى تحملك حملاً على التمثل ما تعرفه،تتمثله الأن على جلدك كحد السكين يمس العصب ،يقطع لحمك الحى ويصيب "
128 " رسوم ناجى العلى تعرفنا بأنفسناوعندما نعرف نستطيع "ابن الشجرة ...ناجى العلى "
129 " ألم الغياب بدا كخيط دقيق مضفور بخيط آخر من الزهو ربما ،ومن الأمتنان لك "
130 " شباط ما عليه رباط " مثل فلسطينى "
131 " ولكنني أعرف أن سقوط عاصمة القضاء كان له وقع الصاعقه في البلد، صاعقة تضرب الأرض والسماء فتسري في المكان هِزَّة تشمل الجميع كأنما ينتظرون ليعرفوا إن كانت السماء تقع علي الأرض فتشقها شقاً أم تمر الكارثة فيبقي الكون علي حاله. "
132 " إن بطاقة الهويه دائماً فيها إختصار, تلخيص لحكايه طويله عريضه مركبَّة . و ممتده و غير قابله للتلخيص, إختزال لا يفى, ولكنه يشير. "
133 " أمسى البكاء مبتذلاً , ربما لأن الدموع صارت تستحي من نفسها . "
134 " الذاكرة لا تقتل , تؤلم ألماً لا يطاق ربما . ولكننا إذ نطيقه تتحول من دوامات تسحبنا إلى قاع الغرق إلى بحر نسبح فيه . نقطع المسافات . نحكمه ونملي إرادتنا عليه "
135 " لكن دائما تتعلم و ان ورد هذا فى الأول أو فى الختام , أن تتحمل . تنتظر و تتحمل لأن البديل أن يختل توازنك , بأختصار تجن . "
136 " إن ثلثى الولد لخاله "مثل فلسطينى "
137 " إنه كأشواك القنفذ المستنفرة للدفاع عن النفس "عن حنظلة "
138 " إن فاتك الميرى اتمرغ فى ترابه" مثل مصرى "
139 " المخيم تعيش فيه أو خارجه هو حكايتك لا مهرب لك منها. وزميلك في الصف ينقلب عليك فجأة فلا تعرف ما الذي أغضبه، لتكتشف بعد يوم أو يومين أنه عرف أنك فلسطيني وأن وجودك، مجرد أنك موجود وأنك أنت لا غيرك أمر مستفز يثير الغضب أو الاستياء أو على أقل تقدير، القرف. كأنك حشرة سقطت لسوء حظه، في صحن الحساء. فتعرف قبل أن تعرف بزمان، معنى الكتائب ومعنى القوات وما الذي ينتظرك على أيديهم، وأنك ابن مخيم حتى لو حالفك الحظ ولم تسكن فيه "
140 " طوِّل بابا يا ماما. يعني خطفوه، وين؟ لمل بنلعب في المخيم بنلاقي الولد المِتْخَبي، دايماً بنلاقيه. يمكن لازم ندوّر أكثر. "