Home > Work > الطنطورية
21 " ليس هكذا الإنتظار، فهو ملازم للحياة لا بديل لها. "
― رضوى عاشور , الطنطورية
22 " كيف احتملنا و عشنا و انزلقت شربة الماء من الحلق دون ان نشرق بها و نختنق؟ "
23 " صار البكاء مبتذلاً، ربما لأن الدموع صارت تستحي من نفسها ! "
24 " البكاء في داخلها وإن قيّده الصمت يمكن أن يرتفع ليملأ أسماع المارة في الشارع "
25 " و كان عشقاً في زمن الحرب حيث القتل على الهوية.....و مريم بين يدي تُغَرْغر كعصفور، فيتأكد لي مع كل صباح أن في هذه الحياة، رغم كل شيء، ما يستحق الحياة. "
26 " تمضي الحياة كالقطار السريع يمر خطفاً "
27 " الذاكرة لا تقتل . تؤلم الماً لا يطاق ، ربما . و لكننا إذ نطيقه تتحول من دوامات تسحبنا إلى قاع الغرق إلى بحر نسبح فيه . نقطع المسافات . نحكمه و نملى إرادتنا عليه "
28 " تعلمك الحرب أشياء كثيرة.....و المؤكد ان هناك رابعاً و خامساً و سادساً تتعلمه من الحرب، لكن دائما تتعلم و إن ورد هذا في الأول او في الختام، أن تتحمل.تنتظر و تتحمل لأن البديل أن يختل توازنك، باختصار تجن. "
29 " ثأرها مع الزمان معضلة بلا حل. "
30 " كنت معهم في القطار و لم أكن. لأنني منذ ذلك اليوم الذي أركبونا فيه الشاحنة و رأيت أبي و أخَوَي على الكوم، بقيت هناك لا أتحرك حتى و إن بدا غير ذلك. "
31 " أحياناً نحتفظ بأشياء ربما يصعب أن نختزل قيمتها فى معنى واحد "
32 " وتكونين متعبة، معلقة ربما بين الحياة والموت تتطلعين في وهنٍ ِ فينساب من عينيك الدمع، لا حزناً ولا فرحاً بل... بل ماذا؟هذا ما يفوق قدرتي على الوصف بالكلام. ربما نبعٌ من مكان غامضٍ في باطن الجسم أو الروح أو الأرض "
33 " من قال إن التليفونات تسمح بالوصل؟ لاتسمح "
34 " هل قلت لم اتعود ؟؟اتراجع عن الكلام , تعوَدت ، لا احد يستعصى على ترويض الزمان رضوى عاشور "
35 " تعودت، لا أحد يستعصي على ترويض الزمان. "
36 " لمَ لم أحمل ابني و ابنتي و أنجو بهما بعيداً عن هذا المكان الذي صار يقول لنا ضمناً: اتركوا البلد، أنتم غرباء.هل قلت ضمناً؟ خطأ.يقولونها صراحةً و كل يوم. رأيت بعيني العبارة مكتوبة على الجدران "
37 " ليس هكذا الإنتظار فهو ملازم للحياة لا بديل لها تنتظر فى محطة القطار, وتركب فى الوقت نفسه قطارات تحملك شرقا وغربا و إلى الشمال والجنوب . تخلف أطفالا وتكبرهم تتعلم ونتقل إلى الوظيفة, تعشق او تدفن موتاك تعيد بناء بيتِ تهدم على رأسك او تعمر بيتا جديدا تأخذك الف تفصيلة وأنت وهذا هو العجيب واقف على المحطة تنتظر . ماذا تنتظر ؟ "
38 " ليس خطأً كبيراً أن تفعل ما تريد أحياناً ! "
39 " يا ظريف الطول يوم غربوكشعر راسي شاب و الضهر انحنى(من تراث أغاني العرس الفلسطيني) "
40 " يمنح الرجل نطفه ...ثم ثانيه ...ثم ثالثه ...يثبت كل منها في ذات الرحم لتنمو بلا حرج في حيزها المغلق ...ثم تخرج الى الدنيا الواسعه ...كل منها لاتشبه إلا نفسها شكلا وروحا ...غريب ! "