Home > Author > أمين معلوف
101 " فليس البكاء وصفة طبية، ولا هو حِذق ولا مهارة، إنه ليس سوى حركة مكشوفة ساذجة تدعو للرثاء. فلا ينبغي أن يجهد أحد في سفح الدمع. والشيء الوحيد المهم هو عدم احتقار مأساة الآخرين. وعندما رآني الناس أبكي، عندما رأوني أتخلى عن لامبالاة الأجنبي المتعالية، جاءوا يقولون لي سراً أنه لا ينفع البكاء، وأن فارس ليست بحاجة إلى نادبين إضافيين، وأن خير ما يمكنني فعله هو أن أغدق على أبناء تبريز التعليم الملائم. "
― أمين معلوف , Samarkand
102 " I wasn't high, I wasn't wired, I just knew what I needed to do and how to do it. "
― أمين معلوف
103 " بالنسبة لهذا الكتاب , أتقدم بأمنية معاكسة : أن يكتشفه حفيدي عندما يصبح رجلاً , في مكتبة العائلة بالمصادفة فيقلبه و يتصفحه قليلاً ثم يعيده إلى المكان المغبر الذي سحبه منه , و يهز أكتافه مستغربا أنه في زمن جده كانت هناك حاجة بعد لقول مثل هذه الاشياء. "
104 " هل نستخلص أن هذه الوفرة بدلاً من أن تكون عامل تنوع ثقافي، تؤدي في الواقع بفضل قانون خفي إلى التماثل؟ "
― أمين معلوف , الهويات القاتلة
105 " لكي يكتب النجاح لأمر ينبغي فعلُ عكسِ ما تقوله النساء. "
106 " فالأفعال الشنيعة التي يقترفها صديق لك تلطخك وتهينك، ومن واجبك أن تصدر بشأنها حكماً لا يعرف الرأفة "
― أمين معلوف , التائهون
107 " وحدهم الذين يرفضون الحداثة يعيشون في غربة "
108 " لست بحاجة للكذب لأقول لك الكلمات التي تطمئنك. فأنت لست شخصاً يستدعي الكذب، ولذلك أحببتك منذ لقائنا الأول، أحببتك، وأحبك، وسأحبك على الدوام، انت المرأة التي لطالما بحثت عنها، وعبثاً فتشت عنها، وأسعفني الحظ وحصلت على امتياز اللقاء بها "
109 " لقد غادر الكثيرون وطنهم الأم وكثيرون غيرهم لم يفارقوه قط ولكنهم ما عادوا يتعرفون إليه. "
110 " من أجل التوجه بإصرار صوب الآخر يجب أن تكون الذراعان مفتوحتين والرأس مرفوعا، ولا نسنطيع فتح ذراعينا إلا إذا كان رأسنا مرفوعا. إذا شعرنا في كل خطوة أننا نخون أهلنا ونتنكر لأنفسنا يصبح تقدمنا باتجاه الآخر باطلا، إذا كان الذي أدرس لغته لا يحترم لغتي، يكف التحدث بلغته عن كونه حركة انفتاح، ويصبح فعل تبعية وخضوع "
111 " كنت أخالط مجموعتنا لأن الأشخاص فيها يهتمون بهذا العالم الرحب، و ليس فقط بحياتهم الضيقة. كانوا يتحدثون عن فييتنام، وتشيلي، واليونان ، و إندونيسيا. وكانوا مولعين بالأدب و الموسيقى و الفلسفة والمناظرات الفِكرية. حينذاك، كنا نظن بأن جميع الناس يشاطروننا تلك الاهتمامات. ولكن مثل تلك الحلقة كانت نادرة في شبابنا، واليوم صار وجودها أندر. منذ أكثر من عشرين عامًا لا أحضر سوى اجتماعات عمل، أو لقاءات اجتماعية. يجتاز معظم البشر هذه الحياة، من المهد إلى اللحد، و لا يتمهلون ابدًا للتساؤل عن مصير العالم، و ماذا يخبئ لنا الغد. "
112 " لقد خلقني متفكّراً، وعليه فإنني أتفكّر وأقدّم بين يديه ثمرة فكري جِهاراً "
113 " فالمبادئ هي بمثابة الركائز، أو المراسي؛ حين يقطعها المرء، يتحرر، إنما على نسق كرة ضخمة ممتلئة بغاز الهليوم، ترتفع، وترتفع، وترتفع، موحية بأنها ترتفع نحو السماء، فيما هي ترتفع نحو العدم. وقد ارتفع صديقنا، وارتفع؛ و أصبح نافذًا، و مشهورًا، و لا سيما ثريًا، ثريًا بصورة شنيعة. "
114 " ؟إن كنت لا تعرف الحب فما يجديك شروق الشمس أو غروبها "
115 " ولا شيء يمنعنا من التفكير بأن شخصاً أسود قد ينتخب رئيساً للولايات المتحدة، أو أن شخصاً أبيض قد ينتخب رئيساً لجنوب أفريقيا. غير أن هذا الاحتمال ليس وارداً إلا بعد عملية فعالة من التجانس الداخلي والاندماج والنضج، حين يُحكَم على مرشح من قِبَل أبناء وطنه على أساس صفاته الانسانية وآرائه بدلاً من انتماءاته الموروثة.. "
116 " ألا تظن أننا ولدنا في الزمن الرديء؟ " "ومتى كنت تريد أن نولد ""بعد قرن أو قرنين .البشرية تتحول وأرغب بعرفة ما سيؤول إليها مصيرها "
117 " ننساق وراء السهولة ونصنف البشر أجمعين بكافة اختﻻفاتهم في الخانة نفسها، وننسب إليهم من باب السهولة كذلك ، جرائم وأفعالاً جماعية وآراء مشتركة. - "الصرب اقترفو المجازر" ، " البريطانيون عائوا فساداً"، "اليهود قاموا بمصادرة..."، "السود أضرموا النيران" ، " العرب يرفضون" ونحن نصدر الأحكام ببرودة أعصاب على هذا الشعب أو ذاك فنعتبره كادحاً حاذقاً أو خموﻻً نزقاً ماكراً أبياً أو عنيداً وينتهي الأمر أحياناً بسفك الدماء "
118 " يجب على كل واحد منا أن يشق طريقه بين الدروب التي يُدفع إليها، والدروب التي يُحظر عليه سلوكها، أو التي توضع له فيها العراقيل، عند كل خطوة يخطوها، وهو ﻻ يكون نفسه دفعة واحدة، وﻻ يكتفي بأن يعي ماهيته بل يصبح ماهو عليه، وﻻ يكتفي بأن يدرك هويته بل يكتسبها خطوة خطوة "
119 " وكلما وقعت مواجهة عسكرية، كانوا يهزمون. لم يعد بوسعي أن أحصي عدد الهزائم التي مني بها العرب، والمؤكد أن تلك السلسلة من الخيبات قد زعزعت العالم العربي تدريجياً، ثم سائر العالم الإسلامي، زعزعته بالمعنى السياسي للكلمة، إنما كذلك بمعناها السريري، فلا يخرج قوم سالمين من مذلات علنية توالت عليهم، وجميع العرب يحملون آثار صدمة عميقة ، وأنا لا أستثني نفسي "
120 " لا يحسب الطريق بنهايته وحسب , ففي اي رحلة خلاله يقطع المرء أميالا عديدة , وفي كل خطوة يمكن اكتشاف وجه خفي من اوجه دنيانا, فيكفيه أن يرى و أن يتخيل و أن يصدق وأن يحب "