Home > Author > أمين معلوف
21 " أثق عادة باندفاعي لا لأنه لا يخطئ، بل لأني لاحظت، على مر السنين، أني كنت أخطئ في الأغلب حين أطيل التفكير. "
― أمين معلوف
22 " المعلمين الحقيقيين هم من يعلمونك حقائق مختلفة . "
23 " ان نظرتنا هي التي تحجز الاخرين في انتماءاتهم الاضيق في اغلب الاحيان، و نظرتنا هي القادرة على تحريرهم ايضا. "
24 " المرء لا يكون بريئاً تماماً من أفعال الأشخاص الذين يحبهم. ولكن هل يتحتم عليه أن يتنكر لهم بسبب ذلك؟ "
― أمين معلوف , التائهون
25 " لا تكتفي الحروب بالكشف عن أسوأ غرائزنا، بل تصنعها و تقولبها. كم من الأشخاص تحولوا إلى مهربين و سارقين و خاطفين و قتلة و جزارين و كان بوسعهم أن يكونوا أفضل الأشخاص على وجه البسيطة لو لم يتقوض مجتمعهم "
26 " إلا أن القليل من الناس يستطيع رؤية الأمور كما هي "
27 " كلما احترم المهاجر ثقافته الأصلية ، انفتح على ثقافة البلد المضيف. "
28 " تختبئ الطيور الجريحة لكي تموت "
29 " كنا نعيش معًا اللحظات المؤثرة و الأحداث الكبرى، لنفرح بها، و نستنكرها، وبالأخص لنتشاجر بشأنها. يا الله كم كانت تحلو لنا المناقشة و المجادلة! كم كنا نزعق! كم كنا نتخاصم! ولكنها كانت مشادات نبيلة. كنا نعتقد بكل صدق أن بوسع أفكارنا تغيير مجرى الأحداث. "
30 " حين يقرر شخص الانسحاب من هذا العالم فالأمر يبدو كالانتحار بدون ما يرافقه من عنف جسدي. ثمة أسباب ظاهرة و أخرى دفينة حتى على الأقربين، وهو نفسه لا يدركها بالضرورة. "
31 " لا أعلن أحكامي، لست واعظاً، و تأمل الدنيا لا يثير لدي سوى حوار داخلي ، مناجاة مع نفسي لا نهاية لها "
32 " لا أحد يحتكر التطرف ، وبالعكس ، لا أحد يحتكر النزعة الإنسانية. "
33 " لا يكفي أن يكون التغيير موافقًا لروح العصر لكي يتم قبوله ، ينبغي أيضًا ألّا يُسَبِّب صدمة على مستوى الرموز ، وألّا يَمنح الذين نحثهم على التغيير شعورًا بالتنكر لذاتِهِم . "
34 " العزاء عندنا تقنية إرهاق؛ فلشدة ما يصاب الأشخاص المحزونون بالإعياء لا يعودون حتى قادرين على التفكير في مصابهم "
35 " الحقيقة التي طالما تسببت لي بالإحراج، وهي أن لدي بدوري ومهما قلت، عقليتي الطبقية، لطالما شعرت بالنفور من الأغنياء والفقراء على السواء، ووطني الاجتماعي يقع في منزلة بين المنزلتين، لا منزلة المنعمين ولا منزلة السائلين، إنني أنتمي إلى تلك الطبقة الوسطى التي بوسعها أن تنظر إلى العالم نظرة متبصرة، بما أنها لا تعاني من قصر نظر الأثرياء، ولا عمى الجائعين "
36 " أسنمضي حياتنا بأكملها ، و في كل الأحوال شبابنا، بدون أن تسنح لنا فرصة الانخراط بملء جوارحنا في معركة تستحق النضال "
37 " ما دفع بالدموع لا يعوض بالماء المالح "
38 " الذي يسعى لتأخير الغرق .. يجازف بتعجيله "
39 " لست على يقين من وجوب الصفح عن جميع المحتضرين، فمن السهل للغاية، حين يقترب أجل أحدهم، أن نصفر العدادات، وأن نقيس بتسامح قساوة البعض وجشعهم، وشفقةالآخرين وتضحيتهم، بمقياس الخسائر والأرباح، أفيعني ذلك أن القتلة والضحايا، والطغاة والمقهورين، سيجدون أنفسهم أبرياء بالقدر نفسه ساعة يحين أجلهم؟ ليس عندي في أي حال، فالإفلات من العقاب ، من وجهة نظري، لا يقل إنحرافاً عن الظلم، والحق يقال إنهما وجهان لعملة واحدة. "
40 " عندما يرتكب فعل شائن باسم عقيدة ما،أيا كانت، لاتتهم هذه العقيدة بالضرورة وإن لم تكن غريبة تماما عن هذا الفعل. "