Home > Work > ديوان أبي نواس
1 " وما الناس الا هالك ابن هالك وذو نسب في الهالكين عريق ؟ "
― أبو نواس , ديوان أبي نواس
2 " دع عنـك لومـي فـإن الـلـوم إغــراءُوداونـــي بـالـتـي كــانــت هــــي الــــداءُ صفـراء لا تـنـزل الأحــزان ساحتـهـالــــو مـسـهــا حــجــرٌ مـسـتــهُ ســـــراءُ مـن كـف ذات حـرٍ فـي زي ذي ذكــرٍلـــهـــا مــحــبـــانِ لـــوطــــيٌّ وزنَّـــــــاءُ قـامــت بإبريـقـهـا والـلـيــل مـعـتـكـرٌفــلاح مـــن وجـهـهـا فـــي الـبـيـت لألاءُ فأرسلـت مـن فــم الإبـريـق صافـيـة كـأنــمــا أخـــذهـــا بـالـعــيــن إغـــفـــاءُ رقـت عـن المـاء حتـى مــا يلائمـهـالـطـافـة ً وجـفــا عـــن شكـلـهـا الــمــاءُ فـلـو مـزجـت بـهـا نـــوراً لمـازجـهـاحـــتـــى تـــولـــدَ أنــــــوارٌ وأضـــــــواءُ دارت علـى فتـيـة دان الـزمـان لـهـمفــمـــا يـصـيـبـهــم إلا بـــمـــا شــــــاؤوا لـتـلــك أبــكــي ولا أبــكــي لـمـنـزلـةٍكــانــت تــحــلُّ بــهــا هــنـــدٌ وأســمـــاءُ حاشـا لـدرة أن تبـنـى الخـيـام لـهـاوأن تـــروح عـلـيـهـا الإبــــل والــشــاءُ فقـلْ لمـن يدعـي فـي العلـم فلسفـةًحفـظـت شيـئـاً وغـابـت عـنـك أشـيــاءُ لا تحظر العفوَ إن كنت امرأ ً حرجاًفــــإن حـظــركــه فـــــي الــديـــن إزراءُ "
3 " اِلهِي لَسْتُ لِلْفِرْدَوْسِ اَهلاًوَ لاَ اَقْوَي عَلَي النَّارِ الْجَحِيْمِفَهَبْ لِي تَوْبَةً وَ اغْفِرْ ذُنُوْبِي فَاِنَّكَ غَافِرُ الذَنْبِ الْعَظِيْمِوَ عَامِّلْنِي مُعامَلةً الْكَرِيْمِوَ ثَبِّتْنِي عَلَي النَّهْج الْقَوِيْمِ "
4 " يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُإِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُأَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضَرُّعاً فَإِذا رَدَدتَ يَدي فَمَن ذا يَرحَمُما لي إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلا الرَجا وَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّي مُسلِمُ "
5 " ذُنُوْبِي مِثْلُ اَعْدَادِ الرِّمَالِ فَهَبْ لِي تَوْبَةً يَا ذَاالْجَلالِوَ عُمْرِي نَاقِصٌ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ ذَنْبِي زَائِدٌ كَيْفَ احْتِمَالِياِلهِي عبْدُكَ الْعَاصِي اٰتَاك مُقِرًّا بِالذُّنُوْبِ وَ قَدْ دَ عَاكَاِنْ تَغْفِرْ وَ اَنْتَ لِذاكَ اَهْلٌ وَ ِانْ تَتْرُدْ فَمَنْ نَرْجُو سِواكَ "