Home > Work > رحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر
1 " المثقف الذي لا يترجم فكره إلى فعل لا يستحق لقب المثقف "
― عبد الوهاب المسيري , رحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر
2 " كل الأشياء الجميلة تنتهي! كل الأشياء الحزينة تنتهي! "
3 " إن المطلوب هو حداثة جديدة تتبنى العلم والتكنولوجيا ولا تضرب بالقيم أو بالغائية الإنسانية عرض الحائط ، حداثة تحيى العقل ولا تميت القلب ، تنمى وجودنا المادى ولا تنكر الأبعاد الروحية لهذا الوجود ، تعيش الحاضر دون أن تنكر التراث "
4 " الإنسان لا يتحمل الألم إلا من خلال إيمانه بشيء ما يتجاوز ذاته الضيقة "
5 " هل تموت الفروسية بموت الفارس؟ هل تموت البطولة باستشهاد البطل ؟ وهل يختفي الصمود إن رحل بعض الصامدين؟ "
6 " ويل للمرء الذي يربح كل شيء و يخسر نفسه "
7 " وقد تعلمت من هذه التجارب أن النجاح والفشل في الحياة العامة حسب المعايير السائدة ليس بالضرورة حكماً مصيباً أو نهائياً، وأن الإنسان قد يفشل بالمعايير السائدة، ولكنه قد ينجح بمعايير أكثر أصالة وإبداعاً "
8 " إن من لا يملك مشروعا حضارياً يتقدم بخطى حثيثة إلى مزبلة التاريخ "
9 " إن تأخير تكوين المثقف في العالم العربي أمر يؤثر في التنمية فهذا يعني أن الكثيرين يتساقطون في أثناء العملية التربوية ، وإن من يخرج سليما منها فإن سنين العطاء عنده تكون محدودة للغاية "
10 " السعادة لا تهبط من السماء، وإنما هي مثل العمل الفني، لا بد أن يكدّ المرء ويتعب في صياغته وصنعه، والزواج، مثل العمل الفني، أيضا، ومثل أي شيء إنساني مركب، يحتوي على إمكانات سلبية وإيجابية ولا يمكن فصل الواحد عن الآخر "
11 " الإذعان والقبول بالأمر الواقع هما جوهر الجمود والرجعية "
12 " أنا أومن بما أسميه "النسبية الإسلامية"، و هو ان يؤمن الإنسان بأن هناك مطلقا واحدا هو كلام الله وما عدا ذلك فأجتهادات إنسانية "
13 " الإنسان السعيد المتزن تقل انتاجيته بعض الشيء إذ تصبح أهدافه في الحياة إنسانية "
14 " الإنسان الاستهلاكي الحديث يفضل ماهو سهل وبسيط على ماهو جميل ومركب "
15 " إن حلم الفصحى ليس (حلم العودة)، وإنما حلم الانطلاق نحو غد يمسك فيه العرب بزمام أمرهم .. أما التحيز إلى العامية ، فهذا هو طريق الهزيمة والسوق الشرق أوسطية "
16 " الرغبة المعلوماتية حينما تنهش إنسانا فإنها تجعله يقرأ كل شيء حتى يعرف كل شيء، وينتهي الأمر بالمسكين أنه لا يعرف أي شيء "
17 " ..وقد أخبرني مره أن النسيان ( وليس التذكر) هو الذي يصنع المثقف والعمل الذي كان يعنيه أن المثقف الحقيقي لا يتذكر التفاصيل دون إطار ودون رؤية كلية، وأن الرؤية الكلية بالضرورة تعني استبعاد (نسيان ) بعض التفاصيل "
18 " كان صاحب المكتبة رجلا مثقفا يساعدنا على اختيار الكتب، على عكس بائعي الكتب هذه الأيام الذين يتسمون بالجهل المطبق، فاهتمامهم بالكتاب ينتهي عند سعره ولونه "
19 " الثقة بالنفس ضرورية كي يمكن للمرء أن يعمم ويصوغ نماذج تفسيرية "
20 " التجاوز بالمعنى العام هو ( تخطي شيء ما وصولا إلى ماهو أسمى منه ) "