Home > Author > عزالدين شكري فشير
21 " .إن الحياد جريمة "
― عزالدين شكري فشير , باب الخروج: رسالة علي المفعمة ببهجة غير متوقعة
22 " كان بإستطاعتي أن أعدها بالحماية وبالأمل وبالسعادة، وراودتني نفسي لكني منعتها. تعلمت الدرس. قلت لك إن أسوأ شيء أن يكون المرء جبانا ويدّعي الرجولة. كن جبانا إن لم يكن هناك بد، لكن لا تضلّل من تحب فتجرحه مرتين "
23 " نصمت وأشعر أننا مازلنا متصلين - كأننا نتحدث لكن بلغة صامتة. "
― عزالدين شكري فشير , عناق عند جسر بروكلين
24 " لا مفر أمامك من دفع الظلم حين يأتيك، إن أردتَ البقاء إنسانا "
25 " يا ابنتى, اجعلى روحك حكماً لك, واتبعى نور" قلبك, اتبعى هدى الله فى قلبك, ولو أفتاك الناس ."وأفتوك "
― عزالدين شكري فشير , غرفة العناية المركزة
26 " حين تحب حقا لن تحتاج إلي أن تغفر الماضي لمن تحب، بل ستحبه بماضيه وأخطائه التي جعلته من هو "
27 " قالت لى أن لا أصدق المظاهر، فخلف كل أمر أمر مختلف، والناس يفعلون كل ما يريدون فى كل ظرف، لكن الفارق الوحيد هو درجة الإخفاء والتنكر التى يلجؤون إليها. "
28 " ينادون بالحرية والعدل والمساواة، فهل يحتملونها فعلا، تلك القيم؟ هل يقبلونها لغيرهم أم يريدونها لأنفسهم فقط؟ ثاروا من أجلها ، فأين هى تلك الحرية التى منحوها لخصومهم؟ مَن منهم تَوخَّى العدل حين استطاع الظلم؟ مَن منهم عامل الآخرين بالمساواة التى كان يطلبها؟ لا أحد، لا الإخوان ولا السلفيون ولا اليساريون ولا الديمقراطيون. "
29 " لا تدَع الأفلام والأغانى والروايات تخدعك، وتوهمك بأن صواعق ستحلّ عليك حين ترى محبوبتك لأول مرة، وأن النور سينبلج من الظلمة ويغشاك توهُّج يجعل خلاياك تحترق. "
30 " التواضع ليس صفة متواضعة، بل هو صورة متقدمة من الغرور. التواضع يقتدي أن تكون في مكانه مرتفعة وتهبط بنفسك عمدًا لمستوى من هم أدنى، كرمًا منك، لا أن تعتبر نفسك في هذا المستوى. كي تكون متواضعًا يجب أن تعتبر نفسك فوق مستوى الآخرين ابتداءً، كن متواضعًا حين ذاك. "
31 " عندما رأيتها لأول مرة، لم يحدث لى أى شىء. لا تدَع الأفلام والأغانى والروايات تخدعك، وتوهمك بأن صواعق ستحلّ عليك حين ترى محبوبتك لأول مرة، وأن النور سينبلج من الظلمة ويغشاك توهُّج يجعل خلاياك تحترق. فى معظم الأحيان، ربما فى كل الأحيان، لن يحدث لك شىء من هذا حين ترى لأول مرة المرأة التى ستصبح حبيبتك. كل ما هنالك أنى لاحظتها، كأنى أخذت علما بوجودها وأدرجتها فى مكان ما فى ذاكرتى. "
32 " أعلم جيداً ما ستقوله، وقلته، وما قلته أنا .كم مرة تبادلنا الحديث وكم مرة صرخنا في وجه بعضنا؟ وكم مرة بكينا وتركنا بعضنا؟ وكم مرة إنهارت مقاومتنا وعدنا ؟ أعلم أني أعلم من البداية من أنت ومن أنا، ولكني كنت آمل سراً أن تغير رأيك، أن تتغير أنت نفسك، أو أن تختفي المشكلة. لكن المعجزة لم تحدث، وكنت أعلم أنها لن تحدث ولكني كنت آمل على الرغم من يقيني. من قال أن اليأس والأمل ضدان؟ كنت يائسة وكان عندي أمل "
33 " الحقيقة أنه هو الذي تركني، تركني من داخله، ولم يبقَ أمامي إلا أن أتركه أو أقبل أن أعيش مع رجل لم يعد يريدني من داخله، وهو طبعًا -مثل أي رجل- لم تواته الشجاعة لتركي، بل ظل يترك الحياة بيننا تتدهور على أمل أن تصل لدرجة لا أستطيع تحملها فأتركه ويشعر هو براحة الضمير لأنه لم يتركني... جبان! "
34 " أن العام الأول من الثورة خلخل حياتنا نحن، حتى حياتنا الشخصية وأصدقائنا وعلاقات بعضنا ببعض. لا أدرى كيف حدث ذلك، لكنه حدث. كأننا كلنا كنا مربوطين بشىء وانقطع، فصرنا نتحرك بحرية أكبر. أو كأننا عشنا تحت غطاء انكشف وطار فى عاصفة، فصرنا يرى بعضنا بعضا، ونرى أنفسنا، بشكل أوضح. أو لعلنا ببساطة صرنا أحرارا أكثر، ليس تماما، لكن أكثر مما كنا قبلها. وانعكس ذلك على كل شىء فى حياتنا. "
35 " هناك أشياء تحدث لك فجأة و لكنك مع ذلك لا تفاجأ بها بل و تشعر أنك كنت تعرف منذ زمن أنها ستحدث "
36 " مجتمع أدمن مشاكله ووضعه كضحية وصار يعادي من يحاول لفت النظر لضرورة الخروج من هذا الوضع هي أمة في سبيلها للغرق ولن ينقذها شيء أو أحد. "
37 " لا نعرف كيف نترك بعضنا، ولا كيف نظل سويًا. "
38 " هناك شىء واحد أقوله لك، كأب، وهو أن لا تدخل فى عش الدبابير هذا؛ تَزوَّج كما شئت، لكن تَجنَّب هذه الشكليات التى ستخنقك دون أن تلاحظ. سيقولون لك «ليلة وتعدى»، «مظاهر لإرضاء ماما أو بابا»، «الناس ستأكل وجهنا». دعهم يأكلوه، وفرّ بنفسك مع من تحب، على طريقتك أنت، لأنك إن دخلت من هذا الباب فلن تخرج سالما. خذها منى كلمة. "
39 " وكانت لها نظرة عتاب مستمرة تُبقِيك منتبها كى لا تخطئ فى حقها "
40 " لا يمكنك أن تثبت أن شخصا يعاملك بكراهية. ليس أمامك إلا تلقي الكراهية في صمت. "