Home > Work > إطلاق طاقات الحياة: قراءات في علم النفس الإيجابي
41 " إن هذا الإنخراط في تضخيم السلبيات والشكاوى وتعميمها، إن هو إلا نوع من التفريج الانفعالي لتراكم الإحباطات الذاتية عند الواحد منا. وهو ما يؤدي بالطبع إلى الطمس التلقائي للإيجابيات في وضعية ما أو في سلوك شخص أو مجموعة ما ص 84 "
― مصطفى حجازي , إطلاق طاقات الحياة: قراءات في علم النفس الإيجابي
42 " التفاؤل الفعال يتصف بحسن تقدير الواقع بما فيه من إيجابيات وسلبيات، وهو لا يعني مطلقاً العيش في الأوهام الوردية ص 118 "
43 " طاقات الحياة تكافئ من يمارسها ويفعلها ص 57 "
44 " قد نصل إلى أعمق معنى لحياتنا حين نجد أنفسنا وجهاً لوجه مع أوجه هشاشتنا، وألمنا وانعدام أماننا ص 287 "
45 " إن العزلة والإغتراب الإجتماعي يرتبطان بالمزيد من خطورة الإصابة بالمرض وقصر الحياة ص 289 "
46 " سيطرة التفكير والاعتقاد على العواطف والانفعالات هي محور طريقة العلاج المعرفي على اختلاف مناحيه ص 85 "
47 " إن طاقات الحياة ولو كمنت وطال إخمادها، فإنها لا تموت، بل هي جاهزة دوماً للتجلي بزخم وفاعلية يفاجئان الجميع، حين تتوافر الشروط الموضوعية "
48 " حسن الحال هو الأبن الشرعي لتزواج كل من الاقتدار الإنساني والإنفعالات الإيجابية ص 261 "
49 " المتفائل الفعلي هو الذي يتمسك بشعار: التفاؤل المستنير ذو العيون المفتوحة جيداً عل الواقع وخصائصه ومتطلباته وحدوده ص 120 "
50 " يحذر التفكير الإيجابي من التغاضي عن معوقات الحياة، إذ إن ذلك ليس من الإيجابية في شيء، بل هو قد يؤدي إلى التهلكة من خلال القعود عن المجابهة والعمل على التغيير ص 90 "
51 " ما يلاحظ من إثارات خارجية تدفع إلى السلوك فهي لا تفعل فعلها واقعياً إلا بمقدار تنشيطها لإثارة داخلية (حاجة معينة). ص 147 "
52 " التكيف والصراع من أجل البقاء هما دافعان ثانويان في تطور الكائنات الحية (الإنسان تحديداً)، مقارنة بالرغبة في توسع القوة الذاتية وسيطرتها على كيانها ومحيطها ص 60 "
53 " أنظمة الاستبداد (..) تعمل على تعميم الخضوع والاستسلام من خلال ترسيخ العجز المتعلم [Learned Helplessness] (..) الذي يتحول إلى عملية هدر ذاتي تسهم في تعزيز سلطان أنظمة القهر والهدر ص 45 "
54 " إننا مخلوقون كي نُحِب ونُحَب ص 196 "
55 " كل الدراسات والأبحاث حول التحصين ضد الشدائد والمناعة في مواجهة المحن الحياتية تثبت الدور المحوري الذي تلعبه العلاقات الاجتماعية الغنية الحامية والراعية، ويلعبه الإنتماء إلى الجماعة ومتانة الهوية الإجتماعية: تلك مسألة تتعلق بتطور الجنس البشري وبقائه وتكاثره عبر التاريخ، مما ينطبق على جل الأجناس الحية التي يتعرض الفرد فيها للهلاك حين يفقد الإنتماء إلى جماعته ص 290 "
56 " تطلق تسمية المكبوتات على القوى الفاعلة في اللاوعي، وأبرزها النزوات الأولية، وخبرات الطفولة عالية التوظيف الإنفعالي. وهي تكبت لأنها مؤلمة، أو لأن الوعي بها يهدد صورة الشخص عن ذاته، ولذلك تمارس الرقابة النفسية ضغوطاً شديدة على ظهورها ص 152 "
57 " حالات الإستسلام والركود والخمول، فهي مجرد استجابات على إعاقة تحقيق الذات أو تعذره ص 59 "
58 " التفكير الإيجابي (..) لا يعني تجاهل عيوب الآخرين وسوء سلوكاتهم نحوك، وإنما يعني التفتيش عن الإيجابي في علاقاتك معهم والبناء عليها، بحيث تسقط دفاعاتهم العدوانية تجاهك، وبحث يصبحون أكثر واقعية في تعاملهم معك. إنها لعبة الكسب المتبادل: فأنت تربح وهم يربحون ص 106 "
59 " طمس الطاقات الحية وتعطليها لا يعني غيابها أو زوالها. إنها تظل حاضرة في وضعية كمون ص 50 "
60 " يأتي الوعي في أول خطوات التفكير الإيجابي (..) الوعي هو أن تصبح على صلة بما أنت عليه، وما تشعر به وتفكر فيه وتفعله. وعندما يصبح الإنسان واعياً بما هو عليه، وما يفعله في الحاضر، فإن آفاق البحث في البدائل والحلول تتجلى ص 90 "