Home > Author > هديل الحضيف
21 " لدى ذلك الشئ الذى لا أستطيع تسميته، لكنه يشبه ما في جندى مهزوم، يعود وحيداً إلي بيت لم يعد له فيه أحد.. "
― هديل الحضيف , غرفة خلفية
22 " أمي ، هي الشخص الوحيد الذي يكاد يفهمني في كل شيء "
― هديل الحضيف , ظلالهم لا تتبعهم
23 " لو أنكِ أقرب قليلاً، لنبني قصراً من رمل، ونهدمه بلذة..لو أنكِ أقرب قليلاً، لننفخ معاً شموع كعكة ميلادك..وأشاركك أمنية.. وإن كانت لا تخصني..لو أنكِ أقرب قليلاً، لأخبرك كم هم الأصدقاء قليلون مؤخراً..لو أنكِ أقرب.. لئلا يكون الدرب موحشاً إلى هذا الحد..لو أنك أقرب لأخبرك أنى أحبك . "
― هديل الحضيف
24 " كنتُ أعرفُ يا الله أنكَ لن تتركني،.وأنكَ ستكونُ مُعي كَما تفعلُ دائماً،لكن أن تقف بعتبةِ بابي..وتغمرُ رُوحي بالماءِ ..دُونَ سابقِ إلهام،فهذا مَا لم أخطِّطّ له،ولم تكن سجْداتي المكَرسة للدعاءِ تطلْبُه،أو تطمحُ إليه..أنا هُنا يا الله، مجردةً من كلِّ شيء،إلا من مطرٍ ينهمرُ من َسمائِك،ومن شكرِ لا يليقُ إلا بِك..ولا أفيكَ ُرغم كلِّ ذلك...شكراً لك يا الله،لأني في كل مرةٍ أحاول الصعود إليك..تنزل إليّ، وتهمس في أذني:“لستِ وحدكِ” ..وما كنتُ يوماً وَحدِي َيا الله.. وأنت معي..=) "
25 " امنحوني غرفتي دون طرق بابها ،امنحوني طمأنينة عدم الاستجابة للنداءات المتكررة ..و راحة التجاهل التام ،أنا بحاجتي فـ (هبوني نفسي) ! "
26 " الحب فعلٌ سام - من السمو , ومن السُميّة أيضا ! "
― هديل الحضيف , قارعُ باب الجنة
27 " التفكير فيما بعد يُنهكنىدون أن أتمكن من تجاهلهثمة خوف .. يأس .. توجس ، فى حينٍ ..وفى أحيان أُخر ، توهمنى نفسي بأن الضوء قادم ،وإن تأخر قليلاً .. وفى كل وقت" الله يكتب الخير .. وين ما يكون .. آمين "
28 " يبدو أن أواني قد فات..وكأن كل ما كان، من أجل أن يعتدل مزاج قلبك الذي أرهق الفترة الماضية.. كان يجب أن أعرف ذلك من البداية، كان يجب أن أعرف أني كنت سلماً لا أكثر "
29 " قص أجنحة حلمي .. وتناولت عشائي .. وحيدة "
30 " هنا شتاتي، بلا هيئة، و بلا شكل..أخربشه على حائط العشرين، قبل أن أغادره إلى الأبد "
31 " لا أعرفني مؤخراً لا أستطيع التأكد، ما إن كانت هذه الملامح تخصني .. أم تعود إلى .. من أصبحتها! اعتدت على أصدقاء ذاكرتي، الذين يمضون ولا يعودون.. والعتمة التي اكتنفتني طويلاً. فجأة، أصبحت أقرأني كثيراً وأسمعني كثيراً ولا أتعرف عليّ أبداً.. "
32 " لم يعد أحد من الموتى، ليخبرنا الحقيقة "
33 " كلّما عبرتني (ولمْ أكُنْ بدُعَائِكَ ربّي شَقيَّا).. أقف طويلًا، أطول من وقوفي على أية آية، في سورة مريم الأثيرة لدي. هي من الآيات التي أشعر أنها نزلت علي أنا .. مباشرة!أقرؤها وكأني لم أسمعها من أحد غيري، بعيدًا عن كل التأويلات المسبقة، أو التفسيرات التي لقنونا إياها في المدارس. لا أقرؤها فقط.. بل أشاهدها، وأشاهد نبيًّا يبكي، ويغار، ويرغب بزينة الحياة.. كأي إنسان في هذه الدنيا. "
34 " كيف أعود .. و المكان محاصر بالزمان القديم ؟ "
35 " الوقت يمضغ الساعات على مهل ،و الحكايات توشك على النفاد،و أنا ..وحيدة و آفتقدك "
36 " ككل الأشياء التي تبدأ كبيرة ثم تصغر "
37 " أدركت البارحة بأني سأموت، أو ربما كنت وقتها ميتًا دون أن أعلم. بدا وجهي في المرآة شبحيًا، وذقني المهمل منذ أشهر،كان نظيفًا ، أمّا شعري فظهر مسرّحًا بطريقة لاتليق إلا بالموت "
38 " من يكتشف لي متعة أخري؟.من يصنع الأشياء الصغيرة التى توقد الدهشة؟من يلمس التفاصيل الغائبة وسط سطور رواية بليدة؟من يكشف الوجوه التى أخفتها تجاعيد زمن طويل؟من الذي يقتل ملل هذا اليوم المتناسل؟ "
39 " ذات قصيدة ،أخبرتني أمي .. أن دجلة أغنية لا تذبل .. و أن بغداد لوحة لا يتسلل إليها النشاز .. و نخيل البصرة لا يموت .. و ذبلت الأغنية .. ونشزت اللوحة .. ومات نخيل البصرة .. "
40 " كل الأشياء الجميلة .. تأفلكل الأمنيات التى حلقت يوماً ما مثل الفراشاتفى مروج الحلم .. تغادر نحو الرحيل "