Home > Author > حسين البرغوثي
161 " هناك فرق بيني و بين ما أعرفه ، بين ما أعرفه و ما أفهمه ، و بين ما أفهمه و ما اشعر به ، و العالم لوحة باهته معلقة على جدران الوعي "
― حسين البرغوثي , حجر الورد
162 " هذا المقهى كان حلما في خيال صاحبه ! وبناه والآن نحن نلعب الشطرنج في داخل حلم صاحب المقهى، في دهاليز حلم سابق. تخيل! "
― حسين البرغوثي , الضوء الأزرق
163 " ميّز الذهن عن محتواه يا حسين "
164 " السعادة الإنسانية الحقيقية لا تبنى على ما هو نقيض للحاجات الانسانية، لا تبنى على التنازل؛ لأنه اقتراب من الحيوانية بهذا المعنى، والذي لا يدرك اقتراب الانسان من الحيوانية هو أقذر إهانة توجه لقيمته كإنسان، لا يدرك بعد ما معنى وجوده، لهذا مثلا نعتبر الأمية جريمة لأنها تحرم الفرد من التفتح الروحي على إنجازات النوع البشري عبر تاريخه، وبالتالي تضعه في إسطبل واحد مع الحيوانات حتى ولو كان الأمي يعتقد أنه سعيد. يقول المتنبي:ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. وأخوالجهالة في الشقاوة ينعم. "
― حسين البرغوثي , سقوط الجدار السابع
165 " اللون اكتشاف لقابليتنا لأن نكون لوحة "
― حسين البرغوثي , الفراغ الذي رأى التفاصيل
166 " بنيت بيتي على العدم ولهذا فالكون كله لي "
― حسين البرغوثي
167 " تراصف السطوح في رام الله نص لا يمكن قراءته إلا في سياق إستعماري ، فالإستعمار حضور جغرافي يغير طوبوغرافيا المكان، هذا واضح جداً في كل الضفة الغربية: المستوطنات! المستوطنة مسطح ممنوع، مبدئياً، على السكان الأصليين حتى ولو أنهم هم الذين بنوه، مسيجة بأسلاك شائكة مسلحة. ذات طرق أحدث محروسة بالجيش وكأن المستوطنة سطح يريد منع "السطوح المحلية" للقرى والمخيمات والمدن الفلسطينية من "تجاوز محلها": سطح حصري، قطيعة مع كل سطح آخر، قابع في ذاته ظاهرياً ولكنه في الخطاب المحلي يدعى بالزحف الإستيطاني: إنه مكان زاحف: مصادرة للأراضي، إغلاق لها، طوق أمني، سياسي وعسكري وحتى لغوي، يهدد الوجود الجمعي الفلسطيني بالإقتلاع "