Home > Author > حسين البرغوثي
101 " كنت أبحث عن منطقة طقسها معقول,وقت لنفسي , و لترتيب فوضاي "
― حسين البرغوثي
102 " فكرت أن الضوء الأزرق حدس ما غريب وفى السفر اليه يجب أن أفقد حسى العادى بما حولى ، واخترعت تكنيكًا مفيدًا ،أن أكتم أقصاى عما يحيطون بى، وأن أرتدى قناعا يدعى "العادية" ماستطعت إلى ذلك سبيلاً،، أى أن أتشبه بمركز الدائرة ، محيطها يلامس الهواء خارجها لكنه مقفل والمركز فى بطن المحيط كالجنين فى بطن أمه ، وهذا البطن قناع ، أعطنى من فضلك ،ماذا؟ قناعا آخر قناعا ثانيا"هكذا قال نيتشه "
― حسين البرغوثي , الضوء الأزرق
103 " هناك كلمات "تملأ" الرأس بمحتواها ، وكلمات "تُفرغه " من محتواه، والأخيرة أجمل. "
104 " الشعور بالذنب فعالية قلب لم يتعلم ! "
105 " هذا هو الذهن : فنجانك الذهبي. من طبيعة الذهن أن يكون فارغًا, ومن طبيعة الفراغ أن يكون قابلًا لأن تصب فيه أي رأي, أو نظرية, أو مذهب, أو معرفة, او شعور, أو ذكريات . ميّز بين الذهن ومحتواه كما تميز بين الفنجان والشاي الذي في الفنجان ! "
106 " في كل ذهن ٍ تسبح الأفكار و تبقى نتف : بين الفكرة الأولى و بين الفكرة الأخرى هناك الكثير لكي يكتشف "
107 " المتنبي , في الحقيقة انه شخصية تحس بعقدة نقص كبيرة لان الحاجات التي لا تروى تشعر الانسان بالضرورة أنه غير مكتمل , و الفخر المطلق بالذات ليس إلا تغطية لهذه العقدة . "
― حسين البرغوثي , سقوط الجدار السابع
108 " أحيانًا اللطف مع الناس جريمة ضدُ النفس ! "
109 " تذكّرت، وتذكّرت، وتذكّرت، كل حيـاتي هكذا: مسلسل من "الذكريات"، وكل فكرة تقود لأُخرى، تقود هي نفسهـا لأُخرى، تقود هي نفسها لـ .. وذاكرتي ليست دقيقة أبدًا، وعادة ما أُبَدِّل وأُغيـِّر فيها، وأُرمِّم، وأحذف، وأُبقي، وأخترع ذكريـات، وهكذا، وهكذا.وضعت رأسي على حافة الشُّبـاك وكأنني سأغسله في الفضـاء الأزرق وحـوالت ألا أتذكّر شيئـًا أبدًا. "
110 " لكن القلب له ترتيب آخر، ما حدث قبل عشرين سنة، أحياناً، يبدو لي وكأنَّه حدث بالأمس، وما حدث قبل سنتين يبدو وكأنه حدث قبل عشرين سنة، وهكذا وهكذا فالقلب يرتب أثاثه حسب مدى أهميَّة أي حدث بالنسبة إليه، ضارباً بعرض الحائط كل "نظام الزمن السائد" أو الذي يجب أن يسود "
111 " الشارع هو هو؛ ولكني أنا الذي تغيرت". "
112 " بدت المستعمرة معلقة في الفضاء، ربما بسبب الضوء أيضًا، ولم تلمس الأرض ولا التاريخ بعد. "
― حسين البرغوثي , سأكون بين اللوز
113 " تعارف طفل الجبل الذي فيك و البحر الذي فيك و صرتما واحدا , و اتسعتَ , فطوبى لمن يتسعون "
114 " لكن الذات المكتفية بذاتها , الذات الأنانية المتقوقعة و المستقلة دون "نقطة ارتكاز في الواقع الملموس " بدون سبب رئيسي و لافهم حياة ثابتين , ليس الا ذاتا فارغة امام حرية مرعبة في ان تختار ما تشاء , لابد هنا من رفض هذ الذات و احتقارها لان استقلالها استقلال وهمي فقط , و تكفي أي هزة لتحطيمه , هنا يصبح الانتحار أعلى أشكال توكيد الذات لأنه الخطوة الأخيرة الممكنة في الاتجاه نفسه : إنه الفعل الحقيقي الذي يقلب وجود الفرد رأسا على عقب دون أن، يتطلب تغيير الاتجاه جذريا "
115 " إن الحياة بحث عن التطابق بين الجانب النفسي من الحاجات و الجانب الخارجي من الحاجات . مثلا بين الحاجة للأكل و بين الأكل الذي على المائدة . لكن سقوط السبب الرئيسي و انهيار فهم الحياة يحدث تغيرا جوهريا في عملية البحث عن تحقيق التطابق . يتحول البحث من بحث يستهدف تحقيق التطابق بالممارسة العملية إلى بحث يستهدف الذات ( معرفة الذات أو البحث عن هوية مثلا ) . هذه بداية الانسحاب من العالم الخارجي اي اعتبار مواضيع الحاجات غير حقيقية .فالرغبة في العثور على الذات و معرفتها تقود الى مجموعة هائلة من الرغبات الجديدة نوعيا . الرغبة في الأكل مفهومة طبيعية ..... لكن الرغبة في معرفة الذات رغبة مجردة . إنني لا أعرف ما الذي أريده بالضبط ولا حتى كيف أصل إليه ( البحث عن السب الرئيسي مثلا يعني اني لا اعرفه بل ابحث عنه ) ...... تتميز ارغبات الجديدة بانعدام مواضيعها الملموسة في العالم الخارجي , إنها رغبات ذاتية تستهدف الحصول على شيء ذاتي و نفسي و غير محدد . "
116 " إن كنت تقف في داخل نفسك في المكان الصحيح...فحيث تقف هو المكان الصحيح "
117 " قالت لى امى ان اضع ان اضع ورقة من القران الكريم تحت رأسى لابعاد الشر عنىوضعت سورة مريم ثم سورة يوسف ثم القران كله وظل البحر يطاردنى "
118 " أنا تحت سطحي من الشرور ما يجعل أمي تتمنى لو لم تكن قد ولدتني "
119 " كلنا نتمرغ في الوحل ولكن بعضنا يتطلع من وحله الى النجوم "
120 " هنا العالم مشبوه ، وكل ما يجمعه بأي عالم حقيقي مجرد وهم "