Home > Author > محمد قطب
41 " وتفسد الأمور في الأرض، من ظلم الحكام واستهتارهم، وجهالة الشعوب واستكانتها، أو استغراق الناس في شهوات تستعبدهم لأنفسهم ولغيرهم "
― محمد قطب , في النفس والمجتمع
42 " إنه يقول لهم: ليس عليكم ثمرة الجهدولكن عليكم الجهد وحدهابذلوه بإيمان كامل أن هذا واجبكم وهذه مهمتكم وأن واجبكم ومهمتكم ينتهيان بكم هناك عند غرس الفسيلة في الأرض لا في إلتقاط الثمار! "
― محمد قطب , قبسات من الرسول
43 " أما النظام الإسلامي فلم تضعه هيئة تشريعية على الأرض. وإنما هو من وحي السماء، ولا مصلحة للسماء في تغليب طبقة على طبقة ولا فرد على فرد؛ لأن هؤلاء وأولئك جميعًا عباد الله، وهم سواء من حيث منشؤهم، ومن حيث مآلهم الأخير؛ من قدرة الله خلقوا، وإلى الله يعودون في النهاية فيحاسبهم جميعًا بميزان واحد، لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى.والشريعة الإسلامية نظام يطبق على الجميع، لصالح الجميع، ولا يجامل أحدًا على حساب أحد: الحاكم والمحكوم، الغني والفقير، الشريف والعبد، كلهم أمام القانون سواء. "
― محمد قطب , الإنسان بين المادية والإسلام
44 " لقد شرعت العقوبات لضمان تنفيذ الحد الأدنى من التشريع الذي لا يقوم المجتمع بدونه. ولكن ذلك لم يكن كل هدف الإسلام. فهو يكفي لحفظ المجتمع من السقوط، نعم. ولكنه لا يكفي لترقية المجتمع وحثه دائمًا إلى الأمام. فهذا أمر تقوم به الرغبة المنبعثة من داخل الضمير. الرغبة النبيلة المتطوعة التي لا تبحث عن حدود القانون لتقف عندها ملقية أثقالها، نافضة يديها. وإنما تبحث عن الآفاق العليا تحاول الصعود إليها. وتجد لذاتها في ذلك الصعود. وهذا لا يجيء بالتشريع. وإنما يجيء بالتوجيه. توجيه القلب إلى الله، ووصله به والتطلع إلى رضاه.وهما أمران متلازمان.. الحد الأدنى المفروض، والحد الأعلى المطلوب. ومن ثم تلازم التشريع والتوجيه في القرآن، وامتزجا فهما شيء واحد عسير التفريق! "
― محمد قطب , منهج التربية الإسلامية
45 " في المجتمع المتأخر، يهبط الناس إلى غرائزهم أو قريباً منها وتستولي على الناس شهوة الجنس خاصة فيرون الحياة من خلالها وفي حدود دائرتها .. عندئذ تصبح المرأة للرجل (متاعاً ليس غير)، ولا يجد فضلة نفسية أو عقلية أو روحية يضفي بها عليها معاني الإنسانية الكريمة التي تولد الاحترام "
― محمد قطب , شبهات حول الإسلام
46 " لست ادري لماذا كان حديثنا عن "نواقض الوضوء " اضعاف اضعاف حديثنا عن نواقض " لا اله الا الله "
― محمد قطب
47 " لن يخلّص البشرية من أزمتها, ويحل لها ما عقدته من مشكلاتها في جاهليتها المعاصرة, إلا المنهج الرباني, الذي أنزله الله ليقوم الناس بالقسط.إن المنهج الرباني هو العلاج لكل المشكلات البشرية ، ولو آمنت به أوروبا ونفذته لحلت كل مشكلاتها، ولكن الذين ينفذونه بالفعل – أو المفروض أن ينفذوه- هم الذين ألتزموا به فعلاً ، -أي المسلمون- فإذا حادوا عنه فإن مهمة "المصلحين" هي تذكيرهم به، ودعوتهم إلى العودة إليه ليطبقوه في علم الواقع، قتنحل مشاكلهم وينصلح حالهم. "
― محمد قطب , واقعنا المعاصر
48 " إن الإنسان يستطيع أن يعيش وإن يمارس كيانه " الإنسان " على المستوى الأعلى بأقل قدر من الأشكال المادية والتنظيمية ولكنه لا يستطيع أن يعيش ولا أن يمارس كيانه الإنسانى على أى مستوى كان يغير قيم ومبادئى مهما يكن عنده من أدوات التقدم المادى والتنظيمى. "
49 " شاء الله منذ أخرج هذه الأمة إلى الوجود أن يرتبط بها مصير البشرية كله فإن كانت قائمة برسالتها على النحو المطلوب تحقق الخير لها وللبشرية من ورائها وإن تقاعست عن رسالتها برزت الجاهلية فى الأرض وسيطرت عليها. "
50 " إن الإنسان يكون في أحسن حالاته حين يدرك مكانته في الوجود على حقيقتها : عبد لله , و سيد في الأرض , مسخر له ما في السماوات و ما في الأرض "
― محمد قطب , هذا هو الإسلام
51 " ليست المعصية لما أنزل الله هي التي تخرج من الملة، إنما هو التشريع بغير ما أنزل الله "
52 " ليس هدف الخطة السليمة حماية أشخاصنا من الأذى فالجاهلية لاتكف عن الأذى بأي حال ولاتصبر على دعوة لا إله إلا الله إنما نحاول ألا تؤذى الدعوة من خلال تصرفاتنا "
― محمد قطب , كيف ندعو الناس؟
53 " إن الإنسان كائن أخلاقي بطبعه ، أي أن أعماله تحمل معها (( قيمة )) خلقية ، بصرف النظر عن كون هذه القيمة في اعتبار الإنسان بعينه صحيحة أم خاطئة. إنما تستمد أعمال الإنسان قيمة خلقية من كون أن له طريقين اثنين لا طريقًا واحدًا - غريزيًا - كالحيوان، و له القدرة على معرفة الطريقين و اختيار أحدهما "
54 " الدين لم يطالب الإنسان - من أجل أن يؤمن بالله - أن تفكر في الذات الإلهية التي يعجز عن الإحاطة بها , إنما طالبه بالتفكر في آيات الله التي تستجيش النفس بدلالاتها الواضحة على تفرد الله سبحانه وتعالى بالألوهية والربوبية فيؤمن الإنسان بالله الواحد الذي لا شريك له , ثم تستقيم حياته بمقتضى ذلك الإيمان . "
― محمد قطب , مذاهب فكرية معاصرة
55 " فى أشد اللحظات فردية يحمل الإنسان فى قلبه "مشاعر" تربطه بالأخرين. وفى أشد اللحظات جماعية يحس بأنه -على الأقل- هو الذي ينفذ رغبة الجماعة بذاته ... بكيانه الفردى "
― محمد قطب , دراسات في النفس الإنسانية
56 " فكما نتلقى من الله شعائر التعبد فنعبده سبحانه وتعالى بما تعبدنا به من صلاة وصيام وزكاة وحج ، كذلك نتلقى منه أمور حلالنا وحرامنا ، أي الشريعة التي تحكم أمور حياتنا في الصغيرة وفي الكبيرة سواء ، لأن الله تعبدنا بتنفيذ شريعته كما تعبدنا بالصلاة والصوم والزكاة والحج ، وكلها سواء "
57 " عالم اوروبي اسمه سومرست موم يقول : إن اوروبا قد نبذت اليوم الهها ، وامنت بإله جديد هو العلم ، ولكن العلم هو كائن متقلب فهو يثبت اليوم مانفاه بالأمس ، وهو ينفي غدا ما اثبته اليوم ، لذلك تجد عبّاده في قلق دائم لايستقرون "
58 " إنها المقاييس الخاطئة تؤدي حتماً إلى نتائج خاطئة. وبقدر ما يكون الخطأ في المقاييس يكون الانحراف في النتيجة.والمسأة إذن في حاجة إلى تصحيح القيم... تصحيح المقاييس. "
59 " إن الطاقة النفسية كلها.. فيما عدا خطوطاً قليلة جداً .. محايدة بين الخير والشر. لا لون لها في ذاتها. ولكن التوجيه الذي يقع لها هو الذي يحولها إلى طاقة خيرة أو طاقة شريرة........... والإنسان بعد من أعظم معجزات الخلق: لا هو بالملاك ولا بالشيطان. ولكنة مشتمل عالخير والشر، وقادر في لحظات الأرتفاع أن يصبح كالملائكة، وقادر في لحظات الهبوط أن يصبح كالشياطين. "
60 " ولقد يفترق إنسان عن إنسان وشعب عن شعب وجيل عن جيل فى بعض السمات الشخصيه وفى مدى العلم أو الجهل ومدى الهدى أو الضلال ولكن الإنسان فى مجموعه وفى جميع حالاته هو الانسان والدائرة التى يدور فيها واسعة حقاً ومتباينة الاجزاء حقاً ولكنها فى النهاية هى الدائرة الإنسانيه المرسومة منذ الأزل لهذا الانسان ! "
― محمد قطب , معركة التقاليد