Home > Work > شبهات حول الإسلام
1 " ما أحوج العالم إلى الإسلام اليوم، كما كان في حاجة إليه قبل ألف وثلاثمئة عام، لينقذه من العبودية للشهوة، ويطلق طاقته الحيوية إلى آفاقها العليا، لتنشر الخير، وتصبح جديرة بما كرمها الله!؛ "
― محمد قطب , شبهات حول الإسلام
2 " وإذا كان الرجل أقوى من المرأة فهو يحتقرها لأنه هو هابط لا يستطيع الارتفاع إلى المستوى الإنساني الذي يحترم فيه الإنسان لأنه إنسان "
3 " الفقه شيء والشريعة شيء آخر. الشريعة هي المصدر الثابت الذي يحتوي المبادئ العامة (ويحتوي أحيانا تفصيلات دقيقة كذلك) أما الفقه فهو التطبيق المتطور الذي يستمد من الشريعة ما يناسب كل عصر، وهو عنصر متجدد لا يقف عند عصر ولا جيل. "
4 " إن الذي يغرق في الشهوات يظن بادئ الأمر أنه يستمتع بلذائذ الحياة أكثر مما يستمتع غيره . ولكن هذا الظن الخاطئ يسلمه بهد قليل إلى عبودية لا خلاص منها ، وشقاء لا راحة فيه، فالشهوة لا تشبع أبدًا بزيادة الانكباب عليها ، ولكنها تزداد تفتحًا واستعارًا، وتصبح الشغل الشاغل لمن تملكه فلا يستطيع التخلص من ضغطها عليه ، فضلًا عن التفاهة التي يهبط إليها حين يصير همه كله أن يستجيب لصياح الشهوات "
5 " في المجتمع المتأخر تهبط القيم الإنسانية كلها، وتصبح الفضيلة الوحيدة هي القوة في جميع صورها وأشكالها، ويصبح الضعف مبرراً للمهانة والتحقير "
6 " في المجتمع المتأخر، يهبط الناس إلى غرائزهم أو قريباً منها وتستولي على الناس شهوة الجنس خاصة فيرون الحياة من خلالها وفي حدود دائرتها .. عندئذ تصبح المرأة للرجل (متاعاً ليس غير)، ولا يجد فضلة نفسية أو عقلية أو روحية يضفي بها عليها معاني الإنسانية الكريمة التي تولد الاحترام "
7 " عالم اوروبي اسمه سومرست موم يقول : إن اوروبا قد نبذت اليوم الهها ، وامنت بإله جديد هو العلم ، ولكن العلم هو كائن متقلب فهو يثبت اليوم مانفاه بالأمس ، وهو ينفي غدا ما اثبته اليوم ، لذلك تجد عبّاده في قلق دائم لايستقرون "
8 " يقول أبو بكر الخليفة الأول: "أطيعوني ما أطعت الله فيكم ، فإن عصيت الله فلا طاعة لي عليكم "
9 " ما حدث في بعض العهود الإسلامية من الرق في غير أسرى الحروب الدينية، ومن نخاسة واختطاف وشراء لمسلمين لا يجوز استرقاقهم أصلاً، فإن نسبته إلى الإسلام ليست أصدق ولا أعدل من نسبة حكام المسلمين اليوم إلى الإسلام بما يرتكبونه من موبقات وآثام "
10 " قصر الفترة التي طُبق فيها الإسلام بكل عدالته ومثاليته، لا تعني أنه نظام خيالي غير قابل للتطبيق في الواقع، فالذي حدث مرة يمكن أن يحدث مرة أخرى "
11 " وفي البيئة المتأخرة تُهمَل التربية، لأنها تبدو في وسط الجهل ترفاً لا تتطلع إليه العيون. والتربية هي الوسيلة الوحيدة التي تجعل من الإنسان إنساناً وترفعه عن مستوى الحيوان "
12 " الرأسمالية التي تقوم اليوم في العالم الإسلامي بأبشع مظاهرها، فليست من الإسلام، وليس الإسلام مسئولاً عنها. لأن الناس لا يحكمون بالإسلام في حياتهم في قليل ولا كثير ! "
13 " كانت الحركة العلمية في الأندلس سائرة في طريقها إلى اختراع الآلة، ولكن الظروف السياسية التي طردت المسلمين من هناك أخرت التقدم العلمي عن موعده بضعة قرون حتى أفاقت أوربا من غشيتها، وتسلمت علوم المسلمين، وعلوم الإعريق التي كانت هي الأخرى في رعاية الجامعات الإسلامية، وانطلقت - من ثم - تشق طريقها في ميدان الاختراع. "
14 " لقد صارت المرأة في الغرب "صديقة" صالحة، تصادق الرجل، وتتلقى مغازلاته وضروراته الجنسية، وتشترك معه في بعض مشكلاته، ولكنها لم تعد تستطيع أن تكون زوجة صالحة وأما صالحة. "
15 " الجبًارون اليوم كثيرون ، بعضهم مُلوك ، و بعضهم أباطرة ، و بعضهم رأسماليون يمتصون دماء الكادحين و يقهرونهم بذل الفقر و الحاجة ، و بعضهم دكتاتوريون يحكمون بالحديد و النار و التجسس ، ويقولون إنهم ينفذون إرادة الشعوب أو إرادة البروليتاريا !و الإسلام ينقذ الناس من الجبابرة في عالم الواقع لا في عالم الأحلام. "
16 " العقيدة التي لا تقوم على النفع القريب، والتي لا تستمد غذاءها من السخائم والأحقاد، والتي تستهدف الحب النبيل والإخاء الحق، والتي تحارب الشر لأنها تحب للناس الخير.. هذه العقيدة وحدها هي التي تنفع الناس، وتدفع بهم إلى الأمام في ركب المدنية. "
17 " وما أحوج الإسلام اليوم لينقذهم من الطغاة والجبارين كما كان ينقذهم منهم قبل ألف وثلاثماءة عام! "
18 " إن المشكلة في الشرق الإسلامي ليست مشكلة نظام، وإنما هي مشكلة الفقر الشامل الذي لا يجعل للمرأة ولا للرجل موارد كريمة للعيش "
19 " هذه أوربا قد غرقت في شهواتها الدنسة لا تفيق منها. فماذا كانت نتيجة ذلك في العالم كله؟ لقد تقدم العلم، نعم، ولكن البشرية لم تتقدم، ولم يحدث قط أن تقدمت البشرية وهي مستعبدة لشهواتها، غارقة في المتاع الحسي الغليظ. "
20 " والتجربة الأمريكية في تحرير الرقيق بجرة قلم على يد أبراهام لنكولن خير شاهد لما نقول، فالعبيد الذين حررهم لنكولن - من الخارج - بالتشريع، لم يطيقوا الحرية، وعادوا إلى سادتهم يرجونهم أن يقبلوهم عبيدا لديهم كما كانوا، لأنهم - من الداخل - لم يكونوا قد تحرروا بعد. "