Home > Author > أحمد عايد
121 " كبرتُ.. تعبتُ.. ولن أستطيعَ تَحمُّلَ موتِ الجمِيْعِ..أبي، جدَّتي، خالتي، ثمَّ خالي، وعميْ، وأُختي،وزوجي، وطفليْ، وشيخيْ، وَصحبيْ...أَموتُ أَنَا؛فمماتيْ قليلٌ.. بسيطٌ.. وسهلٌولَكنَّهمْ يحزنونَ لِموْتيْفمتْ يا مماتُ "
― أحمد عايد , رماد أخضر
122 " ياوقتُلاتُبطئْ وأنتَ تمرُّ بيكُنْ كالنسيم إذا سرىواتركْ على روحي عبيرًا شاحبًامن ذكريات القادمين غدًا "
― أحمد عايد , وقت
123 " هَا نحنُ نفقِدُ بعضنَا في بعضِنَا/ في وقتِنَا/ في ظلنَا/ في شِعْرنَاها نحنُ نفقِدُنَا كثيرًا –يا صديقُ– "
124 " لو بعض هذا الوقت يكفيكي أراني تائهًا فوق النواصيباحثًا عن بعض ظلٍّهاربًا من حزن روحيرافضًا صوت الأغانيطالبًا غيب الأمانيلو "
125 " أوقفتنيْ في الشِّعرِ/ قُلتَ: الحُلمْفَـاستيقظَـتْ لغتيْ/ وجدت الوهمْأنصبتَ لي رفعًا/ وتنـوِي الجزمْ؟أَبراءةٌ أنْ قلـتَ: (سُوء الفهمْ)؟ "
126 " وقتٌ قليلٌكي تغيب الرُّوح.كيف يُدبِّرُ الأمر البعيد؟وكيف يمكن أن تكون نهايتي؟لاوقتَ عندي كي أفكِّر في النهايةفالبداية قائمةْ "
127 " لاوقتَ عندي كي أفكِّر في النهايةفالبداية قائمةْ "
128 " يا راحِلاً نحوَ المدَى،خُذ من فؤَادِي، بهجَةَ الْمصباحِ، أَو نُوْريَّةَ الألواحِ،ثم اتركْ على بَاب المدائنِ دمعَة تهمِي على الأطلالِ لو منعَ المطَرْ. "
129 " لاوقتَ لي في جولتيكي أرسم الحنَّاء في كفِّ الصبايارُبَّمالو عدتُ يومًا مرَّةً أُخرىسأفعلُ "
130 " كيفَ نمضيودَرْبُ المدىحفهُ الـمُستحيلْ؟ "
131 " يقولونَ ليْ: لا مناصَ منَ الموتِ!آمَنتُ يا صاحبيْفَلْتدعنيْ أرى ما يُناسِبنيْ في المماتِ:أَموتُ بعمرِ الثَّلاثينَأوْ قد أَزيدُ قليلاًأَموتُ بيومِ الخميسِصباحًايكونُ صياميْ لوجهِ الإِلَهِوصلَّيتُ فجرِيْونمتُ قليلاًأقومُفَأقرَأُ "طَاغوْرَ"/ "دَرْوِيشَ"أسمعُ صوتَ "العِفَاسي" يقرَأُ "قافَ"وبعدُ، أَموتُ..أموت كما لاَ تشاءُ القصيدةُ؛إِذ هي تَرجوْ حياتيْلتقتاتنيْ للحياةِ. "
132 " ياليلُيتعبني ظلامُكَكُلَّما سافرتُ صوب قصيدةٍأبعدتَها، وطردتَنيأنهكتني ياليلُثمَّ رميتَني كالنَّجم مشتعلاً بسقفكَ عاريًايتعجَّب السهران مِن ضوئي ومِن دمعيكأنِّي مُسْخَةٌ مطرودةٌ مِن جَنَّةٍ "
133 " ياليلُيعجبُكَ ارتجافي فيكيعجبُكَ انتحابي فيكيعجبُكَ اشتعالي فيكيعجبُكَ انصهاري في مفازاتٍ سُدًى "
134 " ياليلُلستُ سوى سحابٍ طيِّبٍويداكَ آثمةٌ بما تركتْ على جسديكأنِّي خائِفٌ مِنْ كُلِّ شيءٍ... لاأمانَ هُناكأنِّي آمنٌ في كُلِّ شيءٍ "
135 " ويشعلني الظلامُ تفكُّرًافي الله... في الوطن الشريد... وفي المدىفي الحُبِّ... في الأمل البعيد... وفي الرَّدىفي النَّاس... في الشِّعر الجديد... وفي الصَّدى "
136 " ياليلُتهزمني. كأنِّي لستُ صاحبَك الـمُقرَّبَلستُ مِن أتباع ظلِّكَلن أواليكانتظرْ!فأنا قتلتُكَ مرَّتينْ "
137 " لو أنَّك السَّهران مثلي في الطَّريق مسافرًا لقرأتَ في النَّجمات ألواح الهوى "
138 " اللَّيل مملكة الحزانىوالحزانى راكضون على صفيح الوقتيتعبهم سراب الوهميشغلهم سؤالٌ عاجلٌمِن أين نعبرُ ياسماء؟ "
139 " أُجرِّب قوة روحي صباحًاهنا: أحتسي قهوتي في هدوءٍوأرفع شمسًا لنفْسي؛لكي تهتدي في الحياة "
140 " تحدِّثني قهوتي عن فتاةٍتحاول أن تخطف البوح منِّيفتاةٌ بلون الغياببطعم السَّحاب "