Home > Author > أحمد عايد
41 " إذن في جزءٍ في الحياةِ نكونُ حين تميتنا؟عند ابتسامتها الغبيةِتطبعُ الألمَ المفاجئَ في قلوبِ الطيبينَ "
― أحمد عايد , المعتزل
42 " مُتشبعونَ من الأذىمُتشعبونَ مع المدىمُتفرقونَ على الطريق إلى الحديقة دائمًامُتجمعون على التنازعِ في صدى أسمائنامُتحررون من التحررِمُهملون جروحَنامُتأملونَ تُرابنامُتراقصونَ مع المعازفِعازفون عن المعارفِعارفونَ مُصابَنامُتكاسلون وطيبونكما يُسمينا الرُّواة "
43 " مثلما قالت فتاةُ ما:(أكونَ حمامةً)كنا - أنا وهي - الحمامَوكان في وسعِ التشيؤِ أن تقولَ:(سحابة...)لكنها مفتونةٌ بجَناحِ سبّاحٍ يُحلّقُ في السماءِأنا استجبتُ لهاوكان لنا رصاص الباحثينَ على الحمامِسقطتُ قبل سقوطِهاوبكيْتُ من أجل الرفيقةِلا التّوجعِ من رصاصاتٍلقد ولّت فرارالكن استبقتْ عيُونُالبندقيةِ دربَها! "
44 " الآن تعتزلُ الحياةَ؛ لكي تقول لها الحقيقةَ!كانت الأيامُ خادعةًتُدبّرُ كل شيء-يا ذكي- بخفيةٍكشفتكفارتعدتْ عيُونكَ في مهبّ النورقد وقفتْ تدابيرُ القصيدةَ في الرياحِ؛لكي تقولَوما تقولُ؟تصدَعت عنها الغشاوةُ فجأةًما كنتَكانتْ "
45 " يا بنتُكمْ أحببتُ صدقَك في البكاءفكم بكيْتِ على الذين أهانهُم أستاذُنالولا بكاؤُكِكان يمكنُ أن تموتَ مشاعري في لُعبةِ الدنيا "
46 " ما سرّان سرٌ واحدٌلا تبتئِس!فالسرُّ موجودٌ بصدركَلم يخنْكَ، ولم يبُحْفاحمل همومكَ واحدًاوارسم جُروحكَ وردةً حمراءَواسكب فيكَ أغنيةً تُغني ما تُغني/أنت أنت/علمتَنا، وعلمتها، وعلِمْتَنفسكَ بعدنا "
47 " أمضيْ وحيدًا عارفًاوأُسرمدُ الكلماتِ فِي وجهِ الزمانِ.أزَوْبعُ الأيامَ في كفِّ الغناءِ.وأغرسُ البسماتِ في وجهِ المدَى. "
― أحمد عايد , رماد أخضر
48 " في هذا الصَّباح: رُغمَ أنَّا في أوائل شهر سبتمبر، إِلاّ أنَّ ديسمبر يستبد بي ويطرد عنِّي حرارة شمس الصباح، فأحضانُها وقبلاتُها الصَّبَاحيَّةُ غائبةٌ "
― أحمد عايد , وقت
49 " وكنتُ أُدبِّرُ لي خدعةً في الصَّباحلكي أسرق اللحن منهأبوح له بالحنين الطُّويلأحدِّثُهُ عَن ضياع المعانيوصولاً لأغصان لفظٍ بسيطٍيقول"لماذا تحجُّ إلى الشِّعر كُلَّ صباحٍ؟!"أقول"هي الرُّوح تقصدُ بيتًا لها "
50 " لا الحقيقةُ عاقرٌ - يا صاحبيلا الزيفُ مفضوح! "
51 " أنا لا شيءَ يُرهقُني سوايَأنا فناءُ الباحثينَ عن الحقيقة في الحقيقةِوارتعاشُ النورِ في كفّ العمىوتنزُّل الشعر ابتداءً وانتهاءًفي قلوب الشاعرينَ "
52 " الآن تعتزلُ الحياةَوماذا ستفعلُ هذه الدنيا بدونكَ؟من سيكتبُ حالها؟من يفضحُ الدنيا؟ومن يفضي ابتسامتهُ على الأصحابِ في المقهى مساءً؟من يقولُ لهم قصائدكَ التي عشقوا سماع أنينها منكَ؟ "
53 " صباحَ الذاهبينَ إلى الحياةِ بكلِّ ما فيهمبجدٍّ واجتهادٍ بالغٍلكنم لمْ يعلموا لأنَّ الحياةَ مكيدةٌ منصوبةٌ للطيبين "
54 " أنا أغني مثلما شاء الإلهُ وما أشاءُأنا أغني ما أغنيلا أغني ما تُغّنيه الحياةُ "
55 " يا موتُأنت مبَرَرٌ بوجودك العاديأنت طبيعةبل منطقيٌّ للحياةِ بأسرها "
56 " عُذرًا لجدتِي الأصِيلةِكـُنتِ أُمـًّا لِي، وكنتِ قَصيدتي الأولى،ونايا يعزِفُ الحُبَّ النَّقِيَّ بِرَأْفَةٍولِأنَّ خَالاً إِذ يرانِي يَبدَأُ الإزرَاءَ مني/ لِحْيَتِي..لوَصلت حَبلَ مَوَدتي "
57 " عُذرًا لأرضِ القريةِ البكرِالتي فَارَقتهَاوتركتُ رُوحي طائرًا يَبكي على غِيطانِهَا "
58 " عُذرًا مُدَرستِي الجَميلَةَلَم أكنْ أدريْ بأن مَلامحي مَمقوتةٌوبِأن أُذني مِثلُ أذنِ كلابهَا "
59 " عُذرًا لشقتِنَا القدِيمةِقَد تَركتُ بهَا طُفولةَ شاعرٍ، يَلهُو مع النجماتِ ليلاًوالصباحُ يُعبقُ الجُدرانَ مِن كلماتِهِمَن يَا تُرَى سَيُفَتحُ الشباكَ مِن بعد ارتحالي يا سريرَ قصائدي؟ "
60 " عُذرًا لوردٍ أحمرٍقطّعتُهُ، ولَهوتُ،ثم رَميتهُ "
― أحمد عايد