Home > Author > أحمد عايد
1 " من أيِّ نافذةٍ سينسَكِبُ الغمامُ مُعطـَّرًابروائحِ الفردوس ِيُسكرُ وردتِي؟من أيِّ مُدَّخَلٍ ستدلجُ أَوَّلُ الأحلامِفي شبقِ الدُّجى؟*في أيِّ قافلةٍ يجيءُ العِطْرُمن بَلَدٍ بعيدٍ؟هل لهذي العيسِ أَنْ تسري إلى تلك الديارِ؟النَّخـلُ شابَالنَّجمُ غابْ*ليس الضِّياءُ بقادمٍكي تنتشي عينُ الضَّريرْ! "
― أحمد عايد , رماد أخضر
2 " فماذا سوف تُكسبُني المحبةُغيرَ آهِ المُتعَبينَ؟ "
― أحمد عايد , المعتزل
3 " لم أعرف لماذا العشقٌ أطرُدُه من الأعتابِ؟هل دومًا سأحيا دون عاشقةٍ؟إذنْ فليندثر لفظُ "الفتاة" من القصيدةِولأعشْ وغدًا بلا حبٍّ، بلا عشقٍ، بلا بنتٍفماذا سوف تُكسبُني المحبةُغيرَ آهِ المُتعَبينَ؟ "
4 " يا كيفَ أطلبُ من أناسٍ أن يكونوا شاعرينَ!وما الشعورُ سوى الشعورِ بداهةً وسجيةًإن الشعورَ سلالمُ الشعر التي رقصتْ بها كلماتُناما أقبحَ الشعر دون مشاعرٍما أسوأ الإنسان دون مشاعرٍما أسخفَ الدنيا بدون مشاعرٍ "
5 " ماذا يَضِيْرُكَ في فتاةٍ لاَ تُحبُّ سوَاكَ أَنْتَ؟وما يَضُرُّكَ في فتاةٍ لاَ تُحبُّكَ أَنْتَ؟فلْتقرَأْ لَهَا شِعْرًا خفيفًاولتَكُنْ لفظًا بَسيطًا مَرَّ يومًا في الصباحِ علَى مَسامِعِهَاولمْ يَتركْ بهاأَثَرًا لَهُ! "
6 " قُل للحياةِ، وقُل لنا:لن أختفي.. سيَظلُّ شعري ههنا "
7 " أتعبتني- يا بوح-كم من ليلةٍ ما نمتُ فيها هانئًاأسهرتني؛ لأقولَ ما تبغيزأرسُمَ نافذاتِ الرُّوح في جُدُر القصيدةِهل تريدُ زيادة؟دعني إذن "
8 " لا شيءَ يَكفي في الحياةِ سوى التناسيفالحياةُ:بسيطةٌ وعصيةٌسطحيةٌ وعميقةٌوجميلةٌ وقبيحةٌوذكيةٌ وغبيةٌوودودةٌ وخبيثةٌفحياتُنا أضدادنُا "
9 " ما كانَ يكتبُ عابِروْنَ على جدارِ الصُّبْحِإِلاّ أَحرُفًا مَوْقوتةًكَقنابلِ الأَعداءِتنفَجِرُ الحقيقةُ فِي الحديقةِلم أَكنْ أدري بأنَّ النَّاسَ مثل النَّاسِلاَ فرقٌ ولا شبهٌأكانَ السرُّ مَخبُوءً بكفٍّ أزرقٍلا يَرتئِيهِ الناظرُوْنَ سوَى بنورِ الله؟ "
10 " يا للغَيْبِ..لاَ سَهْلُ المنالِ ولا عسيرٌإنه صَعْبٌ.. يَسِيْرٌلاالحَقيقةُ عاقِرٌ – يَا صَاحِبِيْ –لاالزيفُ مفضوْحٌ! "
11 " أَنَا عَرِفتُكِ يا حَيَاةُ بِلاَ خَبِيْرٍكنتُ أدْرِكُ بُعْدَكِ الموْحُولَكنتِ خَبيثَةكم تُوجعيني "
12 " لم أعُد أشكوفقد أدركتُ أن العَيْشَ مملوءٌ بشَوْكٍ لامعٍأخطو فيخرَقُني بكلِّ ضراوةٍوأنا اكتسبتُ مناعةً من كثرةِ الألمِاكتفيتُ "
13 " والنبتُ التي دَمَعتوكفُّ مدرسي طبعتْ بوجهي لطمةً حمقاءَما كان احتباسُ دمي بذي شأنٍ كمثلتلجلُج القلبِ ارتباكا من دُموعِ البنتِكم كنا صغارًالكن اشتعلت بنا روح القصيدة فجأةًيا بنتكم أحببتُ صدقك في البكاءفكم بكيْت على الذين أهانهم أستاذنُالولا بُكاؤُككان يمكن أن تموتَ مشاعري في لعبة الدنيا "
14 " والآن تعزلُني الحياةُ عن الحياةِحياتنا منفًى كبيرٌللحقيقةلا سبيل إلى الحقيقةغيرُ حد فنائنا بوجودِها "
15 " أَنَا عَرِفتُكِ يا حَيَاةُ بِلاَ خَبِيْرٍكنتُ أدْرِكُ بُعْدَكِ الموْحُولَكنتِ خَبيثَةكم تُوجعيني!لم أعُد أشكوفقد أدركتُ أن العَيْشَ مملوءٌ بشَوْكٍ لامعٍأخطو فيخرَقُني بكلِّ ضراوةٍوأنا اكتسبتُ مناعةً من كثرةِ الألمِاكتفيتُ.فلم أعُد أبكيولكن سوف تُؤلمُني الخديعةُلن أُصرّحَ.سوف أكتمُ آهتيْ "
16 " كنا كطيْرِ اللَّهِ نسْبحُ في الفضاءِالآن حانَ المغرِبُ. انصَرَفَتْطيورُ اللهِ نحوَ بُيُوتِهَاوأنا ذهبتُ لكيْ أُصَلِّيَ مَغربيْ "
17 " أمضي إلى مجهولةِ الأشياءِاحملُ ما تيسرَ من دمي وقصيدتي الأولىوأنشدُ شعر غيري في الطريق؛لكي أرى ما قد رأوا "
18 " عُذرًا لهذي الأرضِكم أثقلتُها بتأَسّدي فِي مشيتِي "
19 " لاَ تُشعلِ الناسَ انْتشاءً في الصَّلاةِ أَيا إِمامُورَتِّلِ "الإِنْسَانَ" فيْ صوتٍ ملاكيٍّودَعنَا خَاشعينَ أمامَ عرشِ اللهِنَبْكِيْ مِثْلَمَا تَبْكِيْأَطِلْ جدا سجودَ النَّادِمينَ البَائحينَ بذنبهمْوالطَّالبينَ العفوَ من ربٍّ عفوٍّيا إمامُأنا هنَا. لكنْ هناكوما هنَاكَ سواكَ../يا ربيْ/.. "
20 " أمضي كما لم يمضِ غيريمُفرداوتكادُ أنفاسي تفارقُني؛لعُمق بصيرتيأتأملُ الأشياءَ في رحمِ البساطةِ "