Home > Author > Mourid Barghouti
61 " مرة أخرى أفشل في أن أكون حيث يجب أن أكون "
― Mourid Barghouti , ولدت هناك .. ولدت هنا
62 " انا لا ادين ارتداء الحجاب ولا ادين من تقرر ان ترتديه. ما ادينه هو اعتبار الحجاب ماركة مسجلة للايمان وبرهاناً على التقوى والصلاح وحسن الاخلاق "
63 " من السهل طمس الحقيقة بحيلة لغوية بسيطة: ابدأ حكايتك من ُثانيا! "
― Mourid Barghouti , رأيت رام الله
64 " ـ (يا أخ) هي ، بالتحديد ، العبارة التي تلغي الأخوة! ـ "
65 " إن الأحلام تُصبح أكثر خطورة عندما تكون أحلاماً بسيطة "
66 " العالم ليس معنياً بقدسنا، قدس الناس، قدس البيوت والشوارع المبلطة والأسواق الشعبية حيث التوابل والمخللات، قدس العتالين ومترجمي السياح الذين يعرفون من كل لغة ما يكفل لهم ثلاث وجبات معقولة في اليوم، خان الزيت وباعة التحف والصدف والكعك بالسمسم، المكتبة والطبيب وفساتين العرائس الغاليات المهور، قدس الجبنة البيضاء والزيت والزيتون والزعتر وسلال التين والقلائد والجلود وشارع صلاح الدين .هي القدس التي نسير فيها غافلين عن "قداستها" لأننا فيها ، لأنها نحن، هذه القدس العادية ، قدس أوقاتنا الصغيرة التي ننساها بسرعة لأننالا نحتاج إلى تذكرها، ولأنها عادية .كل الصراعات تفضل الرموز ، القدس الآن هي قدس اللاهوت !! العالم معني بـ "وضع" القدس، بفكرتها وأسطورتها، أما حياتنا وقدس حياتنا فلا تعنيه، إن قدس السماء ستحيا دائماً، أما حياتنا فيها فمهددة بالزوال "
67 " أنت لا تبتهج فورا بمجرد أن تضغط الحياة زرا يدير دولاب الأحداث لصالحك أنت لا تصل إلى نقطة البهجة المحلوم بها طويلا عبر السنوات وأنت أنت . إن السنوات محمولة على كتفيك . تفعل فعلها البطيء دون أن تقرع لك أية أجراس "
68 " لقد تبعثر موتانا في كل أرض، و في أحيان لم نكن ندري أين نذهب بجثثهم.. و العواصم ترفض استقبالنا جثثا كما ترفض استقبالنا أحياء "
69 " الاحتلال الطويل الذي خلق أجيالا إسرائيلية ولدت في إسرائيل ولا تعرف لها "وطناً" سواها... خلق في الوقت نفسه أجيالاً من "الفلسطينين الغرباء عن فلسطين " ولدت في المنفى ولا تعرف من وطنها غير إلا قصته وأخباره "
70 " عيب الإنسان الأكبر هو إنكاره عيوبه, ودفاعه المستميت عنها. "
71 " الوقت هنا لا تقيسه ساعة يدك , إنه يقاس بقدرتك على الصبر , يمر الوقت ما دمت تملك القدرة على الصبر ,و عندما تفقدها ... فإنه لا يمر ! "
72 " أكثر مايفزعني أن نعتاد الموت، كأنه حصة وحيدة أو نتيجة محتومة علينا توقعها فى كل مواجهة. "
73 " هذه العبارة المحببة الحنون، هي أجمل ما يمكن للمرء أن يسمعه من شخص يعنيه عند الوداع. تقولها لي أمي كلما خرجت من البيت، كلما سافرت، كلما غبت في مهمة أو عمل. "دير بالك على حالك".كيف أدير بالي على حالي يا أمي؟ "
74 " أسوأ ما تتوقعه الأم أن يكون جواب سؤالها عن طبخة اليوم "كما تريدين" أو "مش مهم" أو "نأكل أي شيء". "
75 " يختلف الناس في سر القهوة وتختلف آراؤهم: الرائحة، اللون، المذاق، القوام، الخلطة، الهال، درجة التحميص، شكل الفنجان، وغير ذلك من الصفات. أما أنا فأري أنه التوقيت. أعظم ما في القهوة التوقيت، أن تجدها في يدك فور أن تتمناها. فمن أجمل أناقات العيش تلك اللحظة التي يتحول فيها تَرَف صغير إلي ضرورة. والقهوة يجب أن يقدمها لك شخص ما. القهوة كالورد، فالورد يقدمه لك سواك، ولا أحدا يقدم ورداً لنفسه. وإن أعددتها لنفسك فأنت لحظتها في عزلة حرة بلا عاشق أو عزيز، غريب في مكانك. وإن كان هذا اختيارا فأنت تدفع ثمن حريتك، وإن كان اضطراراً فأنت في حاجة الي جرس الباب. والقهوة ألوانها مذاقات وأذواق، الشقراء والغامقة والمحروقة والوسط، ومن ملامح من يقدمها لك، وظروف تقديمها، تكتسب معانيها المختلفة. فقهوة التعارف الأول غير قهوة الصلح بعد الخصومة، وغير قهوةٍ يرفض الضيف احتساءها قبل تلبية ما جاء يطلبه. وقهوة الكتابة غير قهوة القراءة، وهي في السفر غيرها في الإقامة ، وفي الفندق غيرها في البيت، وقهوة الموقد غير قهوة الآلة. وهي من وجه مرح مليح في المقهي غيرها من وجه متجهم منكود. وإن قال لك زائر الفجر وهو ينتزعك من عائلتك ويقتادك بلطف رسمي وابتسامة مسلحة، نريدك علي فنجان قهوة"عندنا" فهذا احد أنواع الخطف أو القتل. فالغبي هو من يطمئن لقهوة الحكومة. وقهوة العرس غير قهوة العزاء حيث تفقد القهوة السادة كل معانيها، يديرها علي الجالسين المنكوبين ساق منكوب لا يعرف ضيوفه ولا يسألهم كيف يفضلونها، فلا الساقي هو الساقي ولا القهوة هي القهوة وفنجانها مخروطي بلا أذن، لا يعينك توقيتها ولا مذاقها وهي آخر ما يهمك في يوم كذلك اليوم، كأن اسمها سقط عنها إلي الأبد. "
76 " العربي المحظوظ هو الذي يصحو من نومه ذات صباح فيجد نفسه مجنوناً وينتهي الأمر . "
77 " - فلسطين لم تسقط في حرب ذات بداية ونهاية كالحروب التي نعرفها. الحروب الكبيرة والحروب الصغيرة تبدأ ثم تنتهي. من حرب طروادة الى فيتنام الى الحرب العالمية الثانية الخ, وبوضوح يليق بالعقل البشري تعرف انك خسرت, او تعرف انك انتصرت, قم تفكر في الخطوة التالية وينتهي الامر. لم تأت بوارج الجيوش اليهودية وتدك هذا السور وتقتحمه على اهل عكا. ها هو في مكانه منذ كان وكما كان. لم تقم قوة بمحاصرة جيش فلسطيني ليرفع لها الرايات البيضاء وينتهي الامر برابح نهائي وخاسر نهائي. أقول فلسطين ضاعت نُعاسا, وغفلة واحتيالا. في كل يقظة حاولناها, وجدنا موتنا ورحيلنا الموحش الى المنافي والمنابذ والاخطاء. نعم الاخطاء. (ونحن لا نزال نخطئ حتى الان). كل هذا تم ببطء يبعث على الرهبة. كيف تنعس أمة بأكملها؟ كيف غفلنا الى ذلك الحد بحيث أصبح وطننا وطنهم؟ "
78 " هناك دائماً في ما كتباه في الماضي ما يصلح لوصف المستقبل "
79 " في الدكتاتوريات، أفضل الصناعات الوطنية وأكثرها إتقانا ومتانة وتغليفا وسرعة في التوصيل إلى المنازل، هي صناعة الخوف "
80 " فلسطين ضاعت نعاساً "