Home > Author > Mourid Barghouti
81 " قد يدخل المرء بسهولة في مشاجرة مع خصم وقد ينزلق بلا تفكير إلى التلفظ بأبذأ الكلمات التي قد يندم عليها بعد حين, لكنه يجد صعوبة عند اختيار كلمة طيبة للثناء على صديق, فبعض الشكر يبخس الفضل أحيانًا "
― Mourid Barghouti , ولدت هناك .. ولدت هنا
82 " المهم أن كل عقدة يضعها الاحتلال يخترع لها اليأس الفلسطيني حلا "
83 " من أجمل أناقات العيش تلك اللحظه التي يتحول فيها ترف صغير الى ضرورة "
84 " تحت الإحتلال تهتز مشاعر الإنسان بالسرور الحقيقي لمجرد حصوله على أنبوبة بوتاغاز أو ربطة خبز أو تصريح مرور أو مقعد في الباص, يفرح لوجود حبة الضغط في الصيدلية ولوصول سيارة الإسعاف قبل أن يموت مريض يخصه, يسعده وصوله سالمًا إلى البيت تسعده عودة التيار الكهربائي يطربه تمكنه من المشي على الشاطئ يرقص لأتفه فوز في أي مجال حتى في لعب الورق. هذه الهشاشة الإنسانية في أرّق صورها تتجلى بأبعاد أسطورية في صبره الطويل عندما يصبح الصبر وحده مخدّات لينة تحميه من الكابوس "
85 " المظلوم يخسر إن لم يكنْ فى جوهره أجمل من الظالم. "
86 " سيقوم العالم كله ضد مجزرة جنين ولكنه سرعان ما تأمره أمريكا بالقعود، فيقعد ... "
87 " الخيبة تصيب من يود استعادة ماضيه، لكنها لا تصيب من لا ماضي له. "
88 " كيف غفلنا الى ذلك الحد؟ الى هذا الحد بحيث اصبح وطننا وطنهم ؟ "
89 " أتعبتنا القدس. أعني أتعبت كل البشر , لا أعرف مدينة على كوكب الأرض أتعبت أهل الأرض كالقدس. مدينة ترفض أن تكون مدينة. أرض ترفض أن تكون أرضاً. "
90 " ... فبعض الشكر يبخس الفضائل أحيانا "
91 " لكن الأمر ليس بيدنا، الأمر دائما ليس بيدنا. وإلا فما معنى الاحتلال؟ "
92 " أعطني حذاءك أيها الشهيدأعطني نطاقك العسكريأعطني مطرتك الفارغةأعطني جوربك المشبع بالعرقأعطني نصف الصفحة المتبقي من رسالة خطيبتكأعطني ملابسك المبتلة بالأرجوانأعطني رشاشك الذائبأعطني نظرتك الأخيرة، هاجسك الأخيرشجاعتك، ترددك، ندمكرغبتك العابرة في الهربقرارك بالبقاءرعشتك عندما مزقت الطائرة رفيقكأعطني دمعتيك اللتين لم يلحظهما أحدأعطني عنوان بيتك في المخيمسوف أبحث بين بقية البيوتبين بقية الناجين/عن بقية عائلتكسوف أخبرهم كم كنت وحيدا سوف أحدثهم عنكسوف أعطيك أشياءك كلهاهذا إن لم يكونوا ماتوا في المذبحة "
― Mourid Barghouti , طال الشتات
93 " قال الصمت:الحقائق لا تحتاج إلى البلاغة،الحصان العائد بعد مصرع فارسهيقول لنا كل شيءدون أن يقول أي شيء. "
― Mourid Barghouti , منطق الكائنات
94 " قالت لي السيدةُ المُجَرِّبَة: ثمراتُ التينْ، قَشِّرْها.. عناقيدُ العنب، المسها بشفتيك أولا.. القهوة، خُذها ساخنة.. الزوابع، دع وقارك جانبًا وهي تلوب وتصيح.. الزيارة، اجعلها مرحة.. الشمس، اقترب منها بمقدار وابتعد بمقدار.. القصيدة، لا تنزعج من غموضِها.. اللوحة، لا تدقق كثيرًا في تفاصيلِها.. المسرحية، لا تغادرها قبل النهاية.. الكلمة، لا تحاول استعادتها إذا ذهبت.. المَرْأة، اصنع معها ذلك كُلَّهْ. "
95 " قال الحفيد عن جدته:في أيامها الأخيرةجلس الموت في حضنهافحنت عليه ودللتهوحكت له الحكايةوناما في وقت واحد. "
96 " الضحكة تَبدأ مِن عينيك! "
― Mourid Barghouti , الأعمال الشعرية الكاملة - المجلد الأول
97 " يهْوي الشهيدُ وفي عينيه حيرتُنا .. هل ماتَ بالنار أم أودى به الشجنُ؟ارجــع فديـتــك إن قبـرا وإن سكنا .. فـدونـك الأرض لا قبـر ولا سـكـنُ "
98 " قل إنني المجنونُ، أبصرُ موتَ حلمٍ رائعٍ وأواصلُهْ "
99 " لَنْ نطيلَ العِتابْولكنًنا حيث كنا على طولِ هذي البلاد الخرَابْألوفا، مئاتِ الألوفِ ملايينَفي لحظةٍ واحدة،سوف نرفعُ أيديَنا للجباهِ، ونُطرقُكي نتدبًرَ شكلا لشكل العقاب.نحن مَنْ لَمْ نَمُتْ بَعدُكم مرة سوفنحملُ ذاكرةً للشواهِدِتسطعُ فيها جميع المَشاهِدِيأمنُ بين يَدَيْها الشهيدُ الذي شكلنا صوتُهوالذي غَدُنا بيتهُوالذي صوتُنا صمتهُوالذي سوف ينهَضُ حين نواصِلُلكنه حين نهجرُ أوصافَنا سوف يقتله موتُهُ "
100 " الحب في قصائد الإنشاءغرور فارس يسير في طريقهلفتح أرض السنديكون سيدا على خيولهوسيدا على سرير هند..الحب في قصائد الإنشاء كذبة وكذبةومثله كتابة الأمجاد والأوطانوالتاريخ والحروب والمواجع التي نكابدوكلها كالحب في الحياة غير الحب في القصائد "
― Mourid Barghouti , رنة الإبرة