Home > Author > Mourid Barghouti
101 " لا تتحدث عن أحمالك ولولا مِئة وَجَع تلحُّ عليك أنت .. خُلقتَ .. للبهجة ! "
― Mourid Barghouti , الأعمال الشعرية الكاملة - المجلد الأول
102 " تَوَدُّ الخروجَ إلى كوكبٍ خارجَ الأرضِلكنْهي الأرضُ يا أُمُّ، ما مِن سِواها لناولنا أن نعيشَ هنا، هكذا، مِثْلَنامِثْلَ مَن لاحَقوهُ طويلاًوما عاد مِن مَخرَجٍ عندهُ غير أن يستديرْواقفاًفي مواجهة الهَوْلِ كي يتدبَّرَ أمرَ النجاةْتَوَدُّ الخروجَ إلى كوكبٍ خارجَ الأرضِيا أُمُّ لا كوكبٌ، غير هذي الحياةْ "
― Mourid Barghouti , طال الشتات
103 " التنقيطُ المنتظمْ من الصنبور التالفِ في ركنِ العنبركاد يُفقِدُ السجينَ صوابَهُبعد شهرٍعندما جاء السبّاكون لإصلاحِهصاح بهماتركوه يُنَقّطْ .. أَرجوكُمْ "
104 " نَــفَــرَتْ. فـإن نـاديـتَـهـا لـم تلتـفتْ، ... وإذا ابـتـغـيـتَ لِـحـاقَـهـا لـم تـلـحَـقِعـــزًتْ عـلـى عـشًـاقِـهـا وتـرفًـعـتْ، ... وعـلـتْ مـدارِجُـهـا أمـام الـمُـرتَـقِـيحتى إذا احتضرَ الفتى همَسَتْ لَهْ ... مُتْ في المساءِ وفي الصّباح سنلتقي! "
105 " فى العالم العربىأرواحنا وبيوتنا لا تحتاج إلى زلازلكى تتشقق "
― Mourid Barghouti , منطق الكائنات
106 " صَمْتٌ كَموسيقَى أضعْنَا اِسْمَ كاتبهَا ولم تُوجَد .. ولكنَّا سمعناها ! "
107 " أم أنك في المدَى آنست نارا ... وحين قَصَدْتَها حالَتْ رمَادَا ؟لقد ودًعت يأسَكَ ذات يومِ ... وكنتَ ظننتَه ولًى فَـعَـادَاووافَتْك الفواجعُ في جُموعِ ... وما رَحَلَتْ جموعا أو فرادَىفهل دمك الموزع في بلاد ... سيُترك كي يعيد لك البلادَا ؟لقد خذلوك حيًا ثم مَيٍتا ... بما خافوا انتباهك والرُّقادَاويأسك لم يهزً لهم قناةً ... وقد هزًّ المقابرَ والجَمَادَافأنت السيفُ فانبذْهُمْ غِمادا ... وأنتَ السقفُ فاجعلْنا عمادَاولا تُطِعِ القرابةَ في عدوٍ ... وعانِـدْ من "تريــدُ" لَهُ عِنــادِا "
108 " أغادرُ كلَّ رغباتي. وما عندي ... مباهجُ، غير كَوْنِ الهَمِّ يُحتَمَلُوبي أملٌ، ولكنّي أُرادفُهُ ... بشَكِّ مُجَرِّبٍ لم تُغْرِهِ الحِيَلُإذا بمجرد الآمال عاش فإنَّهُ ... حَتْماً يموتُ بيأسِهِ الرَّجُلُ "
109 " لا موعد لمروركَ بين الحالاتلكن مواصلة الخطوات هي الموعدالمشهد مضطرب في كل الساحاتوالأحزان انتشرت في كل تفاصيل المشهدسيظل علينا النذر بأن نسعىوالحزن على الأعتابنسعى والحاضرُ فينا يبكي من غابلم نُسْقِطْ بابا يفضي للفرح الغاليإلا سقط الأغلى فينا بجوار الباب "
― Mourid Barghouti , الأعمال الشعرية الكاملة - المجلد الثاني
110 " ويكون الوقت صعباً، وتجيءويكون الخَطوْ أخطاراً وتخطوويكون الموت باباً، فتدقُّهوهي لا تمنحُ وَعْدَ الحبِّ إلا لجريءٍ يستحقُّه "
111 " كُن أنيقاً بربطةِ عُنقٍ مِن سَلاسل لا تَصدأ ! "
112 " للأفق لون هج منفلتا من القاموس.للتلات أزرقها الدخاني المموج، لم تصور ما يشابهه يد.للغيم لون جاء من مصهور آلاف الخواتم والأساور، ثم شف وفر من أشكاله الأولى،فهذي غيمة روح وهذي غيمة جسد.لشوارع الإسفلت دكنتها،وللشرفات بهجة وردها اللهبي.للغابات أخضرها وأصفرها وذاك البرتقالي المعشق بالأشعة إذ تمر على الغصون يد الهواء.وللبرونز على القباب الطاعنات توالد الفيروز من مطر القرون.وعلى قراميد السطوح يميل ذاك المشمشي معتقا.وعلى امتداد الأرصفة،لمعاطف الجدات لون الكستناء.وذهبتِ... إذ كان الخريف ملوحا،يدعوا بأطراف المناديل السماء:هاتي ثلوجك وانشريها في المدينة.والمدينة لم تكن وطني، بردت.وظلت الندف الصغيرة كالطيور تنقر الألوان في دأب ،وتترك فوقها هذا البياض المستتب توحدا وتوحشا،وكأن ألوان المدينة مثل آلاف النوافير المضيئة في الظلام،ومدت الدنيا يدا لتقص سلك الكهرباء.وبعيدة أنتِ... استطاعتك المسافة،في بلاد تستفز بنا المحبة والأسى،في البعد، ندنو من دواخلها،وندخلها، فتبعدنا وتبتعد.وأنا استطاعتني الخرائط كلها.من موطن شهد انهدامى قبل تسميتي، إلى كل المنابذ،كلما ركزت خيمة يومنا التالي... تطيح بها الرياح ويُقلَع الوتدُ.غادرتِ/ ثلجٌ فى المدينة، والمدينة لم تكن وطني.برَدتُ، كأنني فى الأرض واحدها،وروحي، وحدها، في الثلج تتّقدُ.أتعبتِني يا دورة السنوات فى البلد الغريب.أتعبتِني يا دورة المفتاح في الباب الذى ما خلفه أحدُ. "
― Mourid Barghouti , قصائد الرصيف
113 " ها أنتَ مقتول على الأرضوالأرض بصحة جيّدةقلبك متوقف تماماًوالتراب حولك ينبضدورتك الدموية تكمل شغلها خارج جسمككنتُما اثنين، أنت ومطالبك،خرجتما معاً، قاتلتما معاًوأنتَ/ وحدكَ/ مُتّ "
114 " إن الزنزانة، هذا درس التاريخ الغامض، لا تسجن أحدا "
115 " كثـُرت تواريخُ الحداد وقُـدَّ ثوبُ الروحمذْ تعب المسافرُ من أماكِنِهوضـيَّع إسمه وطريقَه وحقائبَهْوعلى امتدادِالأرضأصبحنا صناديقا من الصَّرخاتِ فـُضَّ غطاؤهاما عاد يدهشنا خرابٌ حوْلناوغدَتْ عجيبةُ وقتِنا أنّا نمِلُّ عجائبَهْسمكُ توهَّمَ أن رمل البرِّ ينقِذُهُفغادرَ بحرَهُوالنسر ظنّ بأنهُ سيصيرُ أحلىإذ يقصُّ مخالِبَهْفوضى تسمِّي نفسها نَسَقاوصحراءٌٌ تسمّي رمْلها طُرُقاومهزومٌ على الأنقاضِ يلمسُ شاربَهْأرأيتَ عُصفورا يبيعُ ويشتري الأقفاصَ؟أم أبصرتَ بحّارا يخلِّع باليدين مراكبَهْ؟ "
― Mourid Barghouti , رنة الإبرة
116 " شهوةٌ لبلادٍ تطالبُ أبناءَهابأقلّ مِن الموتِ جيلا فجيلاوفيها من الوقتِ وقتٌ نُخصِّـصُهُللخطايا الحميمةِ والغلطِ الآدمىِّ البسيطِوزحزحةِ الإفتراضِ البطوليِّ عنّا قليلا.فمسكينةٌ أُمَّةٌ حين تحتاجُ كلَّ البطولاتِمِن كُلِّ أبنائهاوتعيشُ الحياةَ قتيلا قتيلاً. "
117 " شرفة تبحث عن منزلها المهدوم، هذا هو قلبي. "
118 " قالت العتبة:ليتني أدخل إلى الصالون.قال الصالون:ليتني أخرج إلى الشرفة.قالت الشرفة:ليتني أطير. "
119 " شهوة أن تضايقنا فى المرايا ككل العبادالتجاعيد حول الجفونشهوة أن نفكر فى رهبة الموت من بعد ما صار كالخَسِّ فى السوق كدَّسَهُ البائعون "
120 " قالت الغابة:لم أجد بعدُ سببًايجلب السعادةللشجرة وللحطابمعًا. "