Home > Work > رأيت رام الله
1 " الحياة لا يعجبها تذمر الأحياء .. إنها ترشوهم بأشكال مختلفة ومتفاوتة من الرضى ومن القبول بالظروف الإستثنائية .. يحدث هذا للمنفي, والغريب والسجين, ويحدث مثله مثله للخاسر والمهزوم والمهجور. وكما تتعود العين شيئاً فشيئاً على العتمة المفاجئة يتعود هؤلاء على السياق الإستثنائي الذي فرضته عليهم الظروف .. وإذا تعود الواحد منهم على الإستثناء فإنه يراه طبيعياً بشكل من الأشكال. "
― مريد البرغوثي , رأيت رام الله
2 " منذ الـ67 والنقلة الأخيرة في الشطرنج العربي نقلة خاسرة! نقلة إلى الوراء. نقلة سلبية تنتكس بالمقدمات مهما كانت تلك المقدمات إيجابية.بعد معركة الكرامة التي خاضها الفلسطينيون والأردنيون معاً ضد العدو ذهبنا إلى أيلول ضد أنفسنا.بعد حرب الـ73 وعبور القناة ذهبنا إلى كامب ديفيد.بعد مناهضتنا لكامب ديفيد عرّبناها وعمّمناها وقبلنا ماهو أقل منها فائدة وأكثر منها فضيحة.بعد الإجتياح الإسرائيلي للبنان خرجت منظمة التحرير من الصمود البطولي إلى الإقتتال والإعتدال والتكيّف مع شروط أعدائها.بعد الإنتفاضة الشعبية على أرض فلسطين ذهبنا إلى أوسلو.دائما نتكيف مع شروط الأعداء. منذ الـ67 ونحن نتأقلم ونتكيّف!. "
3 " What deprives the spirit of its colors? What is it other than the bullets of the invaders that have hit the body? "
― Mourid Barghouti , رأيت رام الله
4 " الأمل يضغط على صاحبه كما يضغط الألم "
5 " لم أنبُذ الرومانسية لأن نبذها موضة فنية ، بل الحياة ذاتها هى التى لا شغل لها إلا إسقاط رومانسية البشر . إنها تدفعنا دفعًا نحو تراب الواقع الشديد الواقعية . "
6 " زيت الزيتون بالنسبة للفلسطيني هو هدية المسافر، اطمئنان العروس، مكافأة الخريف، ثروة العائلة عبر القرون، زهو الفلاحات في مساء السنة، و غرور الجرار "
7 " خلَص ! الأحتلال الطويل خلق منا أجيالاً عليها أن تحب الخبيب المجهول،النائى،العسير، المحاط بالحراسة،وبالأسوار،وبالرؤوس النووية،وبالرعب الأملس.الإحتلال الطويل إستطاع ان يحولنا من أبناء "فلسطين"الى أبناء"فكرة فلسطين". "
8 " لم نعرف عاما واحدا أو شهر واحدا لم تبك فيه أمهاتنا أبناءهن.وسرت في بدني القشعريرة التي اعرفها جيدا، والتي أحس بها كلما قصرت في جهد أو فشلت في مهمة: رابين سلبنا كل شيء حتى روايتنا لموتنا! "
9 " مياه نهر النيل غامضة ثم واضحة، واضحة ثم غامضة، لا يدري أحد ما الذي يدور في وقارها الأزرق، من أفكار. "
10 " منذ ال 67 والنقلة اﻷخيرة في الشطرنج العربي نقلة خاسرةنقلة إلى الوراء. نقلة سلبية تنتكس بالمقدمات مهما كانت تلك المقدمات إيجابية. "
11 " علمتني الحياة أن علينا أن نحب الناس بالطريقة التي يحبون أن نحبهم بها "
12 " لا غائب يعود كاملاً.لاشيئ يستعاد كما هو. "
13 " لماذا يظن كل شخص فى هذا العالم أن وضعه بالذات هو وضع مختلف؟هل يريد ابن آدم أن يتميز عن سواه من بني آدم حتى فى الخسران؟هل هى أنانية الأنا التى لا نستطيع التخلص منها؟ "
14 " السعيد، هو السعيد ليلاً والشقيّ، هو الشقي ليلاً أما النهار فيشغل أهله "
15 " المخدة سجل حياتنا. المسودة الأولية لروايتنا التي، كل مساء جديد، نكتبها بلا حبر ونحكيها بلا صوت. ولا يسمع بها أحد إلا نحن. هي حقل الذاكرة، وقد تم نبشه وحرثه وتثنيته وعزقه وتخصيبه وريه، في الظلام الذي يخصنا.ولكل امرئ ظلامه.لكل امرئ حقه في الظلام.هي الخربشات التي تأتي على البال بلا ترتيب ولا تركيب.المخدة هي محكمتنا القطنية البيضاء، الناعمة الملمس، القاسية الأحكام.المخدة هي مساء المسعى.سؤال الصواب الذي لم نهتد إليه في حينه، والغلط الذي ارتكبناه وحسبناه صوابًا.وعندما تستقبل رؤوسنا التي تزدحم فيها الخلائط، مشاعر النشوة والرضى أو الخسران والحياء من أنفسنا، تصبح المخدة ضميرًا وأجراسًا عسيرة.إنها أجراس تقرع دائمًا لنا، ولكن ليس من أجلنا ولا لصالحنا دائمًا.المخدة هي “يوم القيامة اليومي”.يوم القيامة الشخصي لكل من لا يزال حيًا. يوم القيامة المبكر الذي لا ينتظر موعد دخولنا الأخير إلى راحتنا الأبدية.خطايانا الصغيرة التي لا يحاسب عليها القانون والتي لا يعرفها إلا الكتمان المعتنى به جيدا، تنتشر في ظلام الليل على ضوء المخدات التي تعرف، المخدات التي لا تكتم الأسرار ولا يهمها الدفاع عن النائم.جمالنا الخفي عن العيون التي أفسدها التعود والاستعجال، جدارتنا التي ينتهكها القساة والظالمون كل يوم، لا نستردها إلا هنا ولولا أننا نستردها هنا كل ليلة لما استطعنا الاستمرار في اللعبة. في الحياة. "
16 " هل الوطن هو الدواء حقا لكل الأحزان؟ و هل المقيمون فيه أقل حزنا؟ "
17 " ليس هناك ماهو موحش للمرء أكثر من أن يُنادى عليه بهذا النداء يا أخ ياأخ هي بالتحديد , العبارةُ التي تُلغي الأخوة ! "
18 " في أيامنا العجيبة هذه , أصبح الكاتب العربي يلهث وراء فُرَص الترجمة لترتفع قيمته المحلية ! .. كأنه يريد أن يقرأه الإنجليز ليعرفه العرب ! "
19 " أمر محير وغريب كل العودات تتم ليلا وكذلك الأعراس والهموم واللذة والإعتقالات والوفيات وأروع المباهج . الليل أطروحة النقائض "
20 " وهل تسع الأرض قسوة أن تصنع الأم فنجان قهوتها مفرداً في صباح الشتات ؟ "