Home > Author > صبري موسى
1 " إن التكرار يؤدي إلى التشبع و السأم وسرعان ما يضمحل الإحساس بإنجاز شئ ما "
― صبري موسى , السيد من حقل السبانخ
2 " إن مئات الخطايا الصغيرة التي نرتكبها بسهولة ويسر في المدينة ضد أنفسنا وضد الآخرين تتراكم على قلوبنا وعقولنا ثم تتكثف ضبابا يغشى عيوننا وأقدامنا فنتخبط في الحياة كالوحوش العمياء. فالمدينة زحام، والزحام فوضى وتنافس وهمجية. ولكنهم في الصحراء قلة، والخطايا الصغيرة تصبح واضحة تطارد من يرتكبها، ويصبح ضبابها على النفس أشد كثافة وثقلا، بينما تحتاج دروب الحياة في الصحراء إلى بصيرة صافية نفاذة لتجنب أخطارها. إن الفضائل تمنحهم قدرة على الصفاء، فيمتلكون حسا غريزيا مشبعا بالطمأنينة، يضيء في عقل البدوي حين يضيع منه الطريق في رمال الصحراء الساخنة الناعمة فيهتدي في طريقه، وتجعل قلبه يدق له إنذارا بالخطر وهو نائم في ليل الصحراء السحري حينما يقترب من جسده عقرب أو ثعبان. "
― صبري موسى , فساد الأمكنة
3 " الثعبان الجريح أشد خطراً من الصحيح. "
4 " المال قادر على كل شيء.. فإن ملكته ملكت الحياة بأجمعها..بل وملكت أيضاً عيون الناس التي تطل عليك وأمكنك التأثير حتى في عقولهم وأفكارهم. "
5 " لعل عِفَّته المزيفة هذه قد جذبَتْها، قد أشعلَتْ طاقاتها وحفَّزتها للحصول عليه. كان دائما يحلم مع كل منهن بحب نادر وتفاهم يبلغ حد الكمال، لدرجة أن يكون بإمكانهما التحليق معا في سماء الأمكنة جميعا. التحليق الدائم، وليس الانزواء في براثن دفء مكان واحد وأمنه وراحته. "
6 " فما بالك ساكناً لا تنبض بالدهشة وكأنما قد انكسر بداخلك شيء ؟! "
7 " كنت منهمكا في إثبات وجهة نظري الخاصة بأن الحكومة ليست أبا رؤوما ، بل هي شريك قعيد ينقصه الذكاء. "
8 " الأمل والرغبة هي الفخاخ التي ينصبها البشر لأنفسهم ويلهثون جريا وراءها ليسقطوا فيها "
― صبري موسى
9 " كل ما على الأرض ممتد في الأرض .. وهو خارج منها وعائد إليها لا محالة كل ما على الأرض دائم التحول والتبدل والتغيير. "
10 " كان على درجة من الوعي بموقفه مما جعله يدرك أن الأمل والرغبة , هي الفخاخ التي ينصبها البشر لأنفسهم ويلهثون جريا وراءها ليسقطوا فيها. "
11 " لن تكون في حاجة إلى الطعام ولديك في داخلك من الألم ما يكفي لكي تمضغه. "
12 " ربما كانت هناك في النفس الإنسانية،أو في الجسم البشري،إمكانية بيولوجية أو نفسية تحاول في الوقت المناسب منع الإنسان من الغرق في السعادة و تضعه في وضع يكون مضطرا فيه إلى طرح الأسئلة لصالح تطوره النوعي المستمر "
13 " ولتبدأ بالحلم .. فكل الأعمال العظيمة في تاريخ البشرية بدأت بالأحلام. "
14 " أية سكينة كان ينعم بها الموتى في مقرهم الأخير داخل البئر , تاركين الفزع والرعب لهؤلاء الأحياء الذين كانوا يدركون بشاعة نهايتهم ويصلون لأرواحهم ؟ "
15 " والآن ها هو قد أضاع الجميع وصار وحيداً. "
16 " لابد أن يكون هناك دائما .. و إرادة نسعى بها إلى هذا الهدف "
17 " ليس غير الإنسان من بين المخلوقات الحية من تطلع إلى أن تكون له هاتان الميزتان .. أن يكون فرديا و إجتماعيا في نفس الوقت "
18 " كان هو في ذلك الوقت مولعاً بالنساء .. كان ولعه بالنساء أبرز ما فيه، ومع ذلك كان هذا الولع مشوباً بنعومة أو تروّ ، يكاد يشبه العفة، وكان ذلك متناقضاً مع ما حوله في مكان من الأرض معبأ باليود.. يسميه الجغرافيون حوض البحر الأبيض .. مكان من الأرض تعتبر المرأة فيه علفاً لأسماك الشهوة... ولعل ذلك أصبح حكما تاريخيا الآن، فلقد أصبحت المرأة علفاً لأسماك الشهوة المستوحشة في كل مكان. "
19 " اسمعوا منّي بتأمّل يا أحبائي، فإني مضيفكم اليوم في وليمة ملوكية، سأطعمكم فيها غذاء جبليا لم يعهده سكان المدن..أحرّك أرغن لساني الضعيف وأحكي لكم سيرة ذلك المأساوي في ذلك الزمان البعيد، في بلدة لم يعد يستطيع أن يتذكّرها الآن..ذلك الذي كانت فاجعته في كثرة اندهاشه، وكان كل شيء يحدث أمام عينيه، جديدا يلقاه بحب الطفل، لدرجة أنه لم يتعلم أبدا من التجارب. "
20 " أنت تردد تلك الشعارات الكبيرة المجوفة التي يطلقها هؤلاء المتكلمون في ملاهي المناقشات العامة.. لكنك تلاحظ أن هؤلاء المتكلمين الذين يمضون كل أوقات فراغهم وراحتهم يتبادلون تلك الشعارات المجوفة كالبالونات، هم أنفسهم أكثر الناس انضباطا، وأسرعهم في الاستجابة للقواعد الموضوعة داخل النظام "