Home > Author > يوسف السباعي
181 " إن ربح العمر ساعات السرور .. وأحكم الناس فى هذه الدنيا رجل استطاع ألا يحزن، فجعل كل عمره ربحاً. "
― يوسف السباعي , سمار الليالي
182 " ونحن نمارس سلطاننا عندما نجد من يخضع له.. فنفوذنا لدى الغير ينبع أولاً من تأثر الغير به.. فهو شيء لا وجود له إلا بما ينعكس عليه.. "
― يوسف السباعي , نحن لا نزرع الشوك
183 " وهل يصعب الاتفاق إلا على ذوى النفوس الخبيثة الطامعة التي تملؤها الأنانية ويغزوها الحقد ؟ "
― يوسف السباعي , اثنا عشر رجلا
184 " كنت أريد أن أراك وأخسر نصف عمري.. أليس ذلك أهون من ألا أراك ويذهب العمر كله سدى؟ "
― يوسف السباعي , إني راحلة
185 " ما لك تدهش في عالم ليس فيه إلا كل ما يدهش "
― يوسف السباعي , بين أبو الريش وجنينة ناميش
186 " المظهر غرار خداع وما من إنسان إلا ويفتنه الكساء المزركش والقشرة البراقة. إن العين قد يبهرها ولكن القلب لا يخدع بالطلاء ولا يستقر على زبد يذهب جفاء.. "
187 " حمدالله أن وهبنا العزاء في الأحلام والسلوى في الذكريات "
― يوسف السباعي
188 " أيها الناس .. إذا أمكنكم أن يعامل بعضكم بعضاً كما تعاملون أنفسكم فكفى بهذا ديناً .. إن الدين عند الله المعاملة.. "
― يوسف السباعي , أرض النفاق
189 " ولكن كيف نتطهر من الدنس إذا لم نوجد في الدنس ، ونتسانى عن الشرور إذا لم تغمرنا الشرور .. "
― يوسف السباعي , رد قلبي
190 " ينى وبين الموت خطوة .. سأخطوها إليه أو يخطوها إلى .. فما أظن فى جسدى الواهن بقية رمق تعينه حتى على أن يقترب من الموت .. بعد لحظات سيطوينى الموت بين أحضانه ..أيها الموت العزيز .. اقترب.. اخط إلى خطواتك الأخيرة فقد طالت عليك لهفتى وازداد إليك حنينى .. اخط خطواتك ففيها الشفاء ومنها الدواء "
191 " وضحكت وفلبي باك موجع "
192 " ثم ذهبت وخلفت بقولها ظلالاً أخري .. تحمي القلب من حرقة الفرقة ! "
193 " لقد اعتذر عن موته .. طلب منّا أن نغفر استشهاده ! "
― يوسف السباعي , ابتسامة علي شفتيه
194 " إن الأحلام حلوة والحقائق مريرة.. وشر ما فى الأحلام أنها تجسد لنا مرارة الحقائق إذا ما فتحنا العين عليها. "
― يوسف السباعي , فديتك يا ليلى
195 " إن كل ما لم يكشف عنه الغيب .. مهما بلغ يأسنا منه .. قد نتنظر منه شيئا. "
196 " لماذا لا يضجون؟ إن في ضجة الصراخ .. أنسا من وحشة الموت .. و تمويها لصمته المخيف .. "
― يوسف السباعي , نادية: الجزء الأول
197 " أيها الناس ..إذا أمكنكم أن يعامل بعضكم بعضاً كما تعاملون أنفسكم فــكفى بهذا ديناً إن الدين عند الله المعاملة. "
198 " ولم تكد العربة تصل إلى بابها حتى أمر "شوشة" ابنه بالوقوف في الخارج.ووقف "سيد أمام الباب، وهو يهز رأسه أسفاأهكذا قد حرم عليه الدخول إلى الجنة .. ولما؟ .. من أجل جوافاية لا هنا ولا هناك؟لا . لا . يجب أن يعطيه أبوه فرصة أخرى. هذا ظلموعندما انتهى أبوه من تفريغ القرب في الداخل وخرج يدفع العربة من الباب الكبير .. رفع إليه "سيد" رأسه متسائلا:- لماذا لم تدعني أدخل معك؟- لأنك لا تؤتمن على الدخول.- كيف؟- ألا تدري كيف ؟!-لا ...- لأنك سرقت الجوافة من الشجرة، وأول رأسمال السقا .. هي الأمانة.- ولكن ما فعلته ليست سرقة.- ما هي السرقة إذا؟-هي أن تأخذ ما للمحتاج لغير المحتاج- ما شاء الله .. من قال لك هذا؟-شيء بالعقل.-السرقة هي أن تأخذ ما ليس لك.- من قال هذا؟-ربنا.-لا أظن ربنا يقول هذا!-استغفر-أستغفر الله العظيم.. ولكني مع ذلك أصر على أنه لا يقول هذا.- ماذا يقول إذا؟- أعتقد أن أخذ ما للغير إذا كنا في حاجة إليه أكثر منه لا يعتبر سرقة .. إنها مساعدة لله في توزيع نعمه .. وإقرار عدالته .. فنحن في الواقع لا نأخذ ما للغير، ولكننا نأخذ ما لله الفائض عن حاجة الغير، إنها معاونة لله لا أكثر ولا أقل .. أفيغضب ذلك الله؟- الله ليس في حاجة إلى معاونة أحد .. وهو أدرى بتوزيع ماله على عبيده، ونحن أعجز من أن نحكم على حاجات سوانا .. إن فينا من الأنانية ما يعمينا إلا عن حاجتنا .. فما من بشر يحس بحاجة غيره .. وما من بشر يحس بالفائض عن حاجته .. فهو أبدا في حاجة، وغيره في غير حاجة.- على أية حال لا أظن أهل السراية في حاجة ماسة إلى الجوافاية التي كنت سآكلها.- ولا أنت أيضا في حاجة ماسة إليها، ولكن المسألة أن الله وهبها لهم ولم يهبها لك .. ولكل ما وهبه الله .. وواجبنا في هذه الحياة هو أن نخلص في عملنا، ونتقبل بعين قريرة نتيجة هذا العمل.- وهذا ما كنت أنويه فعلا، لقد أخلصت في الصعود على الشجرة، وأؤكد لك أنه لم يكن بالعمل الهين، بل كان يحتاج إلى جهد كبير، وكنت أنوي قبول الجوافاية .. نتيجة هذا العمل .. بعين قريرة، ولكن لم يحدث قسمة.ولم يستطع الأب العبوس أن يمنع ضحكته وقال لابنه:- نتيجة هذا العمل .. كان يجب أن تكون دق عنقك فهذا ليس عملك الطبيعي، بل هو عمل شرشر خرجت به عن جادة الصواب. "
― يوسف السباعي , السقا مات
199 " ويكفي أن يكون الإنسان ذكيّا ليكون كل شئ "
200 " ما أعظم النفاق يا صاحبي و أجزل فوائده ! إنه يستر عورات الحياة و يزخرف خبائثها .إن النفاق يعين الناس على تحمل ويلاتها .. إنه يريهم ترابها تبرْا , و شرها خيرْاو يغمض أعينهم عن خطاياهم و شرورهم .. ولولاه لانكشفت الحقيقة فانتحر الناس جزعْا "