Home > Author > يوسف السباعي
1 " ويهتف بى صوت يسرى مع الرياح: "ألم يندمل القرح؟" فأقول: "بل زاد نكأه" فيقول: "ألا يعزيك عن الراحل شئ؟" فأقول: "إن العزاء لا يتطاول إليه" ويقول: "أتضيع عمرك وراء أمل خاب؟" فأقول: "لست أول من أضاعه" فيقول: "أتعشق الرميم؟" فأقول: "والرماد والهشيم" فيقول: "تكاد تجن به؟" فأقول: "وأوشك أعبده "
― يوسف السباعي , أغنيات
2 " و الذين يموتون لا يعودون ..يذهبون في ضجة و يخلفون الفراغ و الصمت و يذكرهم بعض الناس بعض الوقت و يطلبون لهم الرحمة .. ثم تضيع ذكراهم في زحام الحياة و يتوهون في ذاكرة الزمن و تصبح أتفه مشاغل العيش ..أشغل للناس من أعز ذكريات الموتي. "
― يوسف السباعي , نحن لا نزرع الشوك
3 " كل شيء إلى الزوال مآله .. حتى الحزن "
― يوسف السباعي , بين الأطلال
4 " لا أظن هناك فارقا كبيرا بين الإنسان في حالة الجنون أو في حالة العقل ولا أظن هناك حدودا معروفة فاصلة بين الجنون وحالة العقل إذ ليس هناك مقاييس للعقل تجعلها مستوى للمقارنة .. فالمسألة .. كلها مسألة نسبية ، والعاقل في قوم مجانين يتساوى مع المجنون في قوم عقلاء ، ومن منتهى العقل منتهى الجنون .. فأعقل الناس أشدهم نبوغا ، وأشدهم نبوغا أكثرهم جنونا. "
― يوسف السباعي , أرض النفاق
5 " إن هناك الملايين ممن يستحقون العون ولا يجسرون على أن يمدوا أيديهم للسؤال . أولئك الذين فقدوا كل شيء ... إلا ماء وجوههم والذين أضاعوا كل ما يملكون إلا كرامتهم .أولئك الذي يستحقون أن تهب لهم مروءتك ، كل ما استطعت ، وتعطيهم من إحسانك فيضاً غزيراً. "
6 " حمدا لله علـى أوهامنـا، إنّها تمنحنـا بقية أمل ، و بقيـة عزاء "
― يوسف السباعي , نادية: الجزء الأول
7 " أتدرون ما يحملنا على التعلق بالحياة ..!أتعرفون ماذا يشدنا إليها ويخيفنا من الخروج منها ..!إنه شيء واحد .. هو صلتنا بمن حولناهو حبهم لنا, وحبنا لهمإننا نكره أن نغادرها ..لأننا نخشى ألم الفرقة ومرارتها ! "
― يوسف السباعي
8 " ما أحمق الإنسان ! يجعل من حياته سلسلة مسببات للحزن. يحزن لأوهي الاسباب وأتفه العلات .. في دنيا ليس بها ما يستحق الحزن .. إنسان تافه في دنيا تافهة .. يحزن المرء لأن بقعة حبر قد سقطت علي ثوبه الأبيض فأتلفته، ولو تذكر عندما أصابه الحزن علي ثوبه أنه ليس أسهل من أن يطوي هو وثوبه الأبيض تحت عجلات الترام، ليغرق ثوبه بالحبر وهو هانىء سعيد.يحزن المرء لأنه غلب في صفقة أو أن البائع قد خدعه في بضعة قروش، ولو علم ان جرثومة صغيرة قد تسلبه عشرات الجنيهات لكي ينجو من مرضها لما أحزنته قروشه الضائعة. يحزن المرء إذا فقد متعة من المتع ، ولو دري أنه في غمضة عين قد يفقد نفسه .. لما أسف علي متعة زالت. "
9 " نحن شعب يحب الموتى، ولا يرى مزايا الأحياء حتى يستقروا في باطن الأرض. "
10 " أيها الناس .. لا تحزنوا .. لا تحزنوا .. كيف تحزنون علي شيء .. وأنتم لا شيء .. فيم حزنكم .. وبعد لحظة أو لحظات ستضحون رمة لا تستطيع حتى أن تحزن ؟ أيها الناس، لا تحزنوا على ما ضاع فأنت أنفسكم ضائعون.. كيف يحزن ضائع علي ضائع ؟.. وهالك علي هالك ؟.. وزائل علي زائل؟ "
11 " إن الإنسان .. هو الإنسان .. غشاش .. مخادع .. كذاب منافق .. في كل أمة .. في كل جيل. لا تقولوا: رحم الله آباءنا وأجدادنا .. لأنهم كانوا خيراً منا، وأفضل خلقاً .. لا تقولوا ذلك .. فما كانوا يقلون عنا رداءة وسفالة. "
12 " تلك هي العلة في هذا البلد... ان الذي يحس بالمصاب لا يملك منعه.. والذي يملك منعه.. لا يكاد يحس به. "
13 " إن شر ما في النفس البشرية هي أنها تعتاد الفضل من صاحب الفضل, فلا تعود تراه فضلا ! "
14 " يا بنيتي.. لا تأمني إلى القدر،كوني قوية وشجاعة، عوّدي نفسك الرضا بالواقع واقبلي ما تعطين.. لا تكثري من الآمال .. فوظيفة القدر هي أن يخيب آمالنا..حاولي ألا تعطيه الفرصة للشماتة.. لا تطلبي شيئا،بل انتظري حتى يعطيك هو،وابتسمي شاكرة حتى تخيبي أمله بدل أن يخيب هو أملك "
15 " الحق مزعج للذين إعتادوا ترويج الباطل حتى صدقوه "
― يوسف السباعي , ابتسامة علي شفتيه
16 " هذا الشعب لا بد ان يكون أحد اثنين .. إما شعب يكره نفسه لأنه -رغم ما يشيعون عنه من أنه مصدر السلطات- يأبى أن يصلح حاله ويعالج مصابه ويزيل عن نفسه ذلك القيد الثقيل من الفقر .. والجهل .. والمرض وإما أنه شعب زاهد ،قد تعود ذلك البؤس الذي يرتع فيه والحرمان الذي يأخذ بخناقه. "
17 " يارب حمدك أن طويت الصدور على خباياها، وأطبقت الرؤوس على أفكارها وخفاياهايارب حمدك أن تركت للبشر حرية الشعور والتفكير.. تلك هي الحرية التي لا يستطيع أن يسلبها إياها مخلوق "
18 " أيها الناس .. إذا أمكنكم أن يعامل بعضكم بعضاً كما تعاملون أنفسكم فكفى بهذا ديناً .. إن الدين عند الله المعاملة. "
19 " دعها للقدر ... إني واثقة أن الله لن يخذلها إنها طيبة "
20 " أن العمر لحظة قد يعيش الأنسان حياته كلها دون أن يجد تلك اللحظة التي تُجسد عمر بأكمله وقد لا يعيش إلا تلك اللحظة فتغنيه عن أي سنوات إضافية "
― يوسف السباعي , العمر لحظة