Home > Author > يوسف السباعي
101 " القدس كالقاهرة .. كعمان .. كدمشق .. كبغداد.. إننا نؤدي واجبنا في كل مكان .. إن القدس عزيزة على المصري.. معزة القاهرة للفلسطيني ولكل عربي .. ونحن نخوض المعركة في كل جبهة .. "
― يوسف السباعي , ابتسامة علي شفتيه
102 " النزاهة والعفة والمروءة والتضحية!!أتظن أن هذا هو ما يدفع بالمرء إلى مرتبة الزعماء في هذا الزمن؟ .. هل تظن أن زعماء هذا الزمن يجب أن تتوفر فيهم هذه المزايا والأخلاق؟!أنت أبله يا سيدي ولا تؤاخذني في الكلمة. "
― يوسف السباعي , أرض النفاق
103 " وأخيرا، انتهى به الأمر إلى أنه تعرّض للتهلكة، ووجد أنه لا يستطيع العيش بهذه الأخلاق .. وأن الفأر يجب عليه أن يكون لصاً، خبيثاً، جباناً وإلا كيف سيعيش !؟ أجل إن هذه هي الحياة تجبرنا على سوء الخُلُق. "
104 " أيها القراء المخدوعون إن هدف الصحيفة الأول إيه صحيفة ليست الوطنية ولا للثقافة ولا خدمه الشعب ولا حرية الرأي ولا رفع منار الفضيلة ولا شيء من كل هذه الخزعبلات أن هدف الصحيفة الأول هو بيع الصحيفة هو المكسب هو أكل العيش فهدفنا الربح.فإذا كانت الوطنية مربحه فلتحيا الوطنية وإذا كان الهزل والفكاهة أكثر ربحا فلتسقط الوطنية وليحيا الهزل والفكاهة وإذا كان ذكر الفضائح أشد ربحا فلتحيا الفضائح وإذا كانت محاربة الرذيلة وسيلة لانتشار الجريدة فلتحيا الفضيلة وإذا كانت الصورة الفاضحة والسيقان العارية والنهود البارزة وسيلة ربح فلتذهب الفضيلة إلى حيث ألقت. "
105 " إن الحرب عملية سخيفة..ولكن عندما يواجهك الإنسان بسخافة محاولة إبادتك ..فستكون أكثر منه سخافة إذا لم تحاول درء الضربة وردعة..وتحرير أرضك وإسترداد وطنك "
106 " لم يعد لي حبيبة القلب سوى احلام اليقظة...اكثر منها ذكرياتك...واصطحب نفسي واّلامي الى حيث وجدت ان اراكي...واناديكي كما تعودت ان اناديكي.....في لحظة عفوية الان ناديتكي...ساخلد الذكرى والعين ترسل لؤلؤا من الدمع...وسارسم حبنا الحزين على يدي ليكون ذكرى دافىء الاحساس..... فكوني بخير دائما فقط من اجلي "
― يوسف السباعي , بين الأطلال
107 " كفى حزنًا أن الحزن لا ينفع "
― يوسف السباعي , اثنا عشر رجلا
108 " هل يمكن أن نسمي أوهامنا و تمنياتنا التي نختزنها في صدورنا و ننفعل بها وحدنا دون أن يحس بها أحدا .. حبا ؟ "
― يوسف السباعي , نادية: الجزء الأول
109 " ما من إنسان يحب الوداع .. إنه يفرض علينا فرضا، لا نملك إلا أن نسلم به "
110 " لأني - إن كنت لا أخشى الموت في جملته ونتائجه - إلا أنني أخشى منه تفاصيله ومقدماته. "
111 " هذا الشعب لا بد أن يكون أحد اثنين إما شعب يكره نفسه لأنه رغم ما يشبعون عنه أنه مصدر السلطات يلبي أن يصلح حاله ويعالج مصابه ويزيل عن نفسه ذلك القيد الثقيل من الفقر والجهل والمرض وأما أنه شعب زاهد قد تعود ذلك البؤس الذي يرتع فيه والحرمان الذي يأخذ بخناقه أو من يدري ربما يكون من فرط حبه لأولي الأمر وولعه بأسياده قد أبى إلا أن يحرم نفسه العيش ليأكلهم الفطائر فيجوع ليتخموا ويموتوا ليحيوا. "
112 " وهكذا-كما قال لي بعد ذلك-حطمت اماله و ضيعت امانيه وعاد الى حجرته بالميس يائسا ملتاعايالحماقتي!!! علام كنت اعذب نفسي واعذبه؟ "
― يوسف السباعي , إني راحلة
113 " أنت أحياناً تبصر ما تحب أن تبصر ، لا ما تبصر فعلاً. "
― يوسف السباعي
114 " (اتق شر من احسنت اليه)انه مثل صحيح مائة في المائة.. فإن الناس قد انطوو على الخبث والسفالة والدناءة , فليس أسهل على البشر من نسيان الاحسان .. وانكار الفضل .. واعتباره بمضي المدة حقا لهم وواجبا عليك نحوهم لابد لك من تأديته .. فإذا ارغمتك الظروف على منعه عنهم ملأ نفوسهم السخط عليك والتبرم منك .. واتهموك بانك ظالم قاس.أجل يا سيدي .. إن شر ما في النفس البشرية هي ان تعتاد الفضل من صاحب الفضل,فلا تعود تحس به فضلا .. بل تراه امرا طبيعيا .. ويدفعها ماجبلت عليه من طمع إلى ان تستزيد منه .. وإلى ان تكون أول من تحسد صاحب الفضل على مااعطاه الله وحباه. "
115 " .. إني لا أخشى الموت في ذاتهولكن أخشى وسائله المسرحية الحمقاء. "
116 " لقد مللت الحياة ومللت العمل ما أسخف أولئك الذين يظنون أن المرأة يغنيها العمل عن الزواج هم يظنون أن الزواج وسيلة للعيش أو مورد للرزق ما أشد حمقهم لقد كرهت ضجيج الحياة وضجيج العمل فهو ضجيج اجوف كالطبل قد خلا من موسيقى الالف وتغريد البنين "
― يوسف السباعي , اثنتا عشرة امرأة
117 " لا وطنية ولا دين ولا مبادئ ولا شئ من هذا كله يمكن أن يكون سبب النزاع البشرى إنها كلها مسميات براقة تستر وراءها الداء الأصلى ... وهو الطمع والأنانية. "
― يوسف السباعي , سمار الليالي
118 " تعب إنها الحياه فما أعجب إلا من هو راغب في إزدياد "
― يوسف السباعي , نائب عزرائيل - البحث عن جسد
119 " فقد كان الحب الأول .. وكانت الصدمة الأولي " ! "
120 " إن هؤلاء البشر كلاب مسعورة وأفاع رقط .. فإذا دفعتك مروءتك إلى أن تعطيهم إحسانا فاقذف به إليهم ثم اجر من أمامهم .. أعطهم الفضل وفر منهم .. لا تنتظر حتى مجرد الشكر .. انج بنفسك .. واذكر المثل .. اتق شر من أحسنت إليه. "