Home > Author > Tahar Ben Jelloun
101 " ما الذي قد نتوقعه من عسكريين يؤمنون بالقوة أكثر مما يؤمنون بالعدالة؟ "
― Tahar Ben Jelloun
102 " يكفي أن تدعو لي أمي لأحس أنني محمي من كل سوء، هو إحساس غير معقول "
― Tahar Ben Jelloun , حين تترنح ذاكرة أمي
103 " كان الليل قد كفّ عن أن يكون هو الليل، فما عاد له نهار ولا نجوم ولا قمر ولا سماء. كنّا، نحن، الليل. "
― Tahar Ben Jelloun , تلك العتمة الباهرة
104 " الضعف يكمن في أن تؤخذ المشاعر علي أنها واقع ، في أن تصبح متواطئاً مع كذبة تنطلق من ذاتك لترد إلي ذاتك فتحسب أنك بذلك خطوت خطوة إلى الأمام . "
105 " الذكريات القديمة وفية بنا "
106 " تحوّلت أمي منذ مرضها إلى كائن نحيل ذي ذاكرة مترنحة . فهي تنادي أفراد عائلتها الذين ماتوا من زمن بعيد . وتكلمهم . يدهشها أن والدتها لا تزورها . "
107 " Le premier amour est toujours le dernier. "
108 " غريب أمر الناس هذه الأيام؟ يتحولون إلى أطياف حين تحتاج إليهم! "
109 " الحياة جميلة و إن كان كثير من الحمقى يستعجلون رميها بالشقاء ، ونَشرَهُ في حناياها "
110 " كفاني ما اعتزلت. لا بد أنني تجاوزت الحدود التي فرضتها على نفسي. من عساني أكون حالياً؟ لا أجرؤ على النظر إلى نفسي في المرآة. ما هي حالة بشرتي ومظهري وهيأتي؟ لشدما أنهكتني العزلة وهدني الصمت. أحطت نفسي بالكتب وتسربلت بالسر. وها أنذا اليوم ألتمس الخلاص. مم على وجه التحديد؟ أمن الخوف الذي اختزنته؟ أمن هذه الطبقة من الضباب التي كانت لثامي وغطائي؟ أمن تلك العلاقة بالآخر الذي بداخلي، ذاك الذي يكاتبنيويمنحني انطباعاً غريباً بأنني لا أزال من هذا العالم؟ هل أتخلص من قدر ما أم من الشهود الأوائل؟ لقد ألفت فكرة الموت بحيث لم تعد صالحة لتكون ملاذي. فلأخرج إذن. آن الأوان لأولد من جديد. لن أتغير في الواقع، بل سأكتفي بالعودة إلى نفسي، إلى ما كنته قبل أن يبدأ القدر الذي لفقوه لي في السريان ويجرفني داخل أحد التيارات "
― Tahar Ben Jelloun , The Sand Child
111 " كان الصمت دربا, سبيلا أسلكه لكي أرجع إلى ذاتي "
112 " كيف لنا ألا نحقد برغم ما نكابده؟ كيف لنا أن يكون أكبر و أنبل من أولئك الجلادين البلا وجوه؟ و كيف لنا أن نتخطى مشاعر الثأر و التدمير ؟ "
113 " إن الزمن هو ما نحن عليه ..حاضرٌ على وجهنا ، في أشكال صمتنا ، وفي انتظارنا "
114 " قل لي أنت أيها القارئ النهم ،أتظن أننا ، بعد خروجنا من هذه الحفرة ، وبعد عودتنا إلى الحياة ، إذا متنا من عسر الهضم أو من حادث سيارة ، أتظن أننا سنذهب إلى الجنة ؟ - الله اعلم . ليس بإمكاني أن أجيب ن هذا السؤال . علينا بالصلاة من دون أن نأمل بمقابل . تلك هي قوة الإيمان ... "
115 " لا أحتاج إلى شيء آخر. رجائي ألا أمتلك شيئًا، أن أتخفف من كل شيء، سوى جلباب يكسو جسدي، فأكون على أهبة الاستعداد، مهيأ للتخلي عن كل شيء، مهيّأ للرحيل "
116 " كنتُ قد أصبحتُ أعمى. و كيف لي أن أبرهن لذاتي أني لست أعمى؟! "
117 " Most of those who died did not die of hunger but of hatred. Feeling hatred diminishes you. It eats at your from within and attacks the immune system. When you have hatred inside you, it always crushes you in the end. "
118 " الضعف يكمن في أن تؤخذ المشاعر على أنها الواقع، في أن تصبح متواطئاً مع كذبة تنطلق من ذاتك لترتدّ إلى ذاتك فتحسب أنك بذلك خطوت خطوة إلى الأمام "
119 " في البداية لكي أروح عن نفسي كنت اتخيل أن عناية إلهية خارقة سوف تجترح معجزة لخلاصي كما يحدث في تلك النهايات السعيدة للأفلام الأمريكية. ثم حضرتني أشكال من الفرضيات المعقولة : أن يحصل زلزال ، أن تضرب صاعقة الحرس مجتمعون حين يقعدون في ظل شجرة لتدخين سيجارة أو قائد المعسكر الذي لا يرى في نومه سوى حلم واحد وفيه يأتيه صوت من السماء يأمره بعصيان رؤوسائه وبإطلاق سراحنا وإلا أُنزل القصاص إلهي بحياته البائسة. غير أن العناية الإلهية كانت غير مبالية بمصيرنا. كانت تسخر منا وكنت أسمع ضحكات مدوية ونوبات غضب. "
120 " وحدها الصداقة ، هذه الهبة الكلية للنفس .. نورٌ مطلق ، نورٌ على نور يبدو فيه الجسد مرئياً بصعوبة . الصداقة نعمة ؛ إنها ديانتي .. ومملكتنا ! "