Home > Author > Tahar Ben Jelloun
21 " كل شيء بين يدي الله، هو الذي يوجّه خطوي في هذا البحر المنبسط حيث أغرق ثم أطفو... "
― Tahar Ben Jelloun , حين تترنح ذاكرة أمي
22 " ردّد في سرِّك إن الصمت مريحٌ لك وللآخرين ، وبخاصةً الآخرين . "
― Tahar Ben Jelloun , تلك العتمة الباهرة
23 " علينا بالصلاة من دون أن نأمل بمقابل.تلك هي قوة الإيمان. "
24 " إن أكثر الأمور الاعتيادية تفاهةً، تصبح في المحن العصيبة، غير اعتيادية، لا بل أكثر ما يُرغَب فيه من أمور الدنيا "
25 " كُنت قد لزمت الصمت.. مقتنعاً بأني صرت كتاباً لن يفتحه أحد "
26 " في تلك اللحظة عشت هنيهات من الطمأنينة الغامرة. فما عاد شيء يقدر على أن يصيبني. أن أخرج، أن أبقى، أن أنجو، أن أموت؛ سيان عندي. فلسوف أكون من الناجين ما دامت لي القدرة على الصلاة وعلى التواصل مع الخالق. لقد بلغت أخير عتبة الأبدية، هناك حيث لا وجود لحقد البشر وخستهم و صغارتهم "
27 " يكفي أن تدعو لي أمي لأحس أنني محميّ من كل سوء "
28 " إني أعرف مقدار ما يستطيعه البشر إذا قرروا أن يؤذوا بشرًا آخرين "
29 " ايها الكائن الذي مسه الضراعلم ان الصبر فضيله من فضائل الايمان ،واعلم ايضا انه هبة من الله.اذكر النبي ايوب الذي قاسى ما قاساه اتى الله على ذكره لكي تتعظ، ويقول عنه انه من الصالحينايها المسلم، لست منسيا برغم الظلمات والاسوار.اعلم ان الصبر هو سبيل الخلاص ومفتاحه،ففي اخر المطاف ، انت تعلم جيدا ان الله مع الصابرين "
30 " الحِقد يُضعِف. إنّه يتأكّل الجسم من الداخل ويصيب جهاز المناعة. فعندما يقيم الحقد في دواخلنا، ينتهي الأمر بأن يسحقنا. "
31 " أعتقد أن الله سيغفر لي. فالله حق. والله خير. والله رحمن. والله رحيم. إني أتوق لأن أُستَدعى إلى رحمته "
32 " اللامبالاة ليست غياب المشاعر، بل رفضها "
33 " التذكُّر هو الموت ، لقد استغرقتني بعض الوقت كيما أُدرك أن التذكر هو العدو . فمن يستدعِ ذكرياته يمُت توًا بعدها كأنه ابتلع قرص السُم . "
34 " كم هو صعب أن نموت ، حين نُريد الموت . "
35 " الزمن هو الزمن، يمحو ويقصي من العين والقلب الأشياء التي كانت مُنية العين والقلب "
36 " أدركت أن تبديد وجع لا يتم إلا بتخيل وجع أشد ضرواة منه وأشد هولا "
37 " الوجع يمنحني صفاء غير معتاد .. أتالم ولكني أعلم ما الذي ينبغي فعله لكي تتوقف هذه المكيدة "
38 " لفرط ما لطمتُ رأسي تورّم ، لكنه صار أخفّ لأنه أُفرغ من ذكريات كثيرة . "
39 " تجربة مغرية أن تستلم لحلم يقظة يثرى فيه الماضي صوراً مجملة في الأغلب، ومغبشة أحياناً، وواضحة في أحيان أخرى، تتدفق دونما ترتيب أو نسق، باعثة شبح الرجوع إلى الحياة، مضمخة بعطور الإحتفال، أو الأدهى، بعطور السعادة الإعتيادية: آه من رائحة القهوة الصباحية والخبز المحمص، آه من وثر الشراشف الدافئة وشعر امرأة ترتدي ثيابها ..... آه من صباح الأولاد في ملعب المدرسة، ورقصة الدوري في كبد سماءٍ صافية، ذات عصر !آه كم هي جميلة أشياء الحياة البسيطة، وكم هي مرعبة حينما لاتعود هنا، دونها المستحيل إلى الأبد.إن أكثر الأمور الاعتيادية تفاهةً، تصبح في المحن العصيبة، غير اعتيادية، لا بل أكثر ما يرغب فيه من أمور الدنيا. "
40 " آهـ من رائحة القهوة الصباحية والخبز المحمص ،آه من وثر الشراشف الدافئة و شعر امرأة ترتدي ثيابها .. آه من صياح الاولاد في ملعب المدرسة ، و رقصة الدواري في كبد سماء صافية، ذات عصر ! كم هي اشياء الحياة بسيطة وكم هي مرعبة حين لا تعود هنا، دونها المستحيل الى الابد "