Home > Author > Tahar Ben Jelloun
41 " غريب أمر الناس هذه الأيام؟ بتحوّلون إلى أطياف حين تحتاج إليهم "
― Tahar Ben Jelloun , حين تترنح ذاكرة أمي
42 " أعطني القُدرة على أنْ أنسى، أنِ أستنكر، أنِ أرفُضَ، أنِ أرُدّ على الحقدِ بالحقد. اجعلني في مكانٍ آخر. أعِنّي على أنِ أخرُج، لُطفاً، من جسدي هذا الذي ما عادَ يُشبِهُ جسداً، بلْ رُزمة عظامِ مُشوّهة. "
― Tahar Ben Jelloun , تلك العتمة الباهرة
43 " سنبقى موجودين ما دام يوجد من يتذكرنا "
44 " لكن الإنسان حين يكون طيّبا ، لايحترس "
45 " الصوت أكثر من الصورة يجعل الذاكرة وفية بالأشياء والتواريخ والأحداث "
46 " إنّ الإنسان مذهِل، لديهِ من الإرادة ما لا يُحسَبُ له حِساب! "
47 " في شخصية كل انسان يكمن قدر من السوقية ! "
48 " و للمرة الأولى منذ ثمانية عشر عاماً أقفُ قبالة صورتي . أغمضت عيني . أحسست بالخوف . خفت من عينيّ الزائغتين ، من تلك النظرة التي أفلتت بمشقة من الموت ، من ذلك الوجه الذي شاخ و فقد سيماء انسانيته .. "
49 " الموت ، الموت الحقيقي أقصد ذلك الفناء أو التلاشي الذي لايطاق هو المرض هو الأيام والليالي التي لانهاية فيها للتأكل والتفتت والعذاب والعجز هو ذا الموت وليس ذلك الجزء من الثانية حين يتوقف القلب عن الخفقان "
50 " وحدها أمي قد تكون مقيمة على رجاء أن تراني على قيد الحياة. فالأم لا تخطئ في مسألة حياة ابنها أو موته. "
51 " هذه العتمة تلائمني: إذ أرى أفضل في داخلي، وأبصر وأوضح في تشوش ما أنا فيه. ما عدت من هذا العالم، وإن كنتُ ما زلت أطأ بقدمي المتجمدتين أرضية الإسمنت الرطبة هذه. "
52 " إني لا أصلي من أجلي، وليس رجاءً بشي..بل دفعاً لشقاء البقاء، أصلي دفعاً للقنوط الذي يهلكنا "
53 " وحده الكذّاب يحلف بأنه لا يكذب "
― Tahar Ben Jelloun , أن ترحل
54 " إن أعظم الأمور لاتُطلب ولاتُنجز إلا بدافع الحبّ أو بسببه او فضله "
55 " كل زواج هو رهان ، ولا يمكن لأحد أن يتكهن بما ستؤول إليه الأمور "
56 " فالضعف يكمن في أن تؤخذ المشاعر على أنها الواقع؛ في أن تصبح متواطئا مع كذبة تنطلق من ذاتك لترتد إلى ذاتك، فتحسب أنك بذلك خطوت خطوة نحو الأمام "
57 " تـُراه بماذا يفكر ذلك الإنسان الذي يسيل دم الآخرين على وجهه؟ أيفكر في زهرة، في الأثان على التلة، في طفل يلعب دور الفارس وسيفه عصا. ربما لا يفكر البتة. يحاول أن يغادر جسده، وألا يكون هناك. يحاول أن يصدق أنه نائم وأن ما يراه إنما حلمٌ مفرطٌ في قبحه. "
58 " إن الانسان له رفعة أكبر وهو ميت منه وهو حي ، لأنّه إذ يعود إلى التراب يمسي تُرابًا ، وما من شيءٍ أكثر رفعة من التراب الذي يوارينا ويُغمِضُ أعيُننا و يُزهِر في خلودٍ بهيًّ . "
59 " صرفت اياما اياما محاولا ان اجد زوجا لحبيبتي ، اردته طويل القامة ، بمثل قامتي علي الاقل في بداية اعتقالي ، ورأيته اشقر ، متختلفا عني ، ولم لا : اوروبيا حتي ، مثقفا ، مدرس ادب أو فنانا . كنت اود ان اتدبر لها حياة مشرقة ، رجلا يمنحها كل ما لم يُتجح لي ان امنحه لها ، رجلا يصاحبها في اسفاره الي اليونان ، الي ايطاليا ، الي الاندلس يصحبها لزيارة الـ ( برادو ) في مدريد والـ (لوفر ) في باريس ، يهديها الكتب وينصرفان معا الي قراءتها معا في السرير ، رجلا تكتشف بصحبنه المسرح والموسيقي الكلاسيكية ، ويجعل منها امرأه مغربية مختلفة عن الاخريات ، يجعلها تحلم وتنسي قصتنا .. "
60 " ينبغي علي القول انه كانت هناك انماط من الصمت :صمت الليل و كان ضروريا لناصمت الرفيق الذي يغادرنا ببطءالصمت الذي نلزمة شارة حداد على وفاة احدهمصمت الدم الذي يجري متباطئاًصمت الصور التي تلح و تلح على اذهانناصمت ظل الذكريات المحترقةصمت الغياب .. غياب الحياة الباهر "