Home > Author > Ali Shariati
81 " كان الدين على مر العصور مع صراع دائم مع الدين نفسه، لقد وقف دين التوحيد الذي يرتكز على وعي الإنسان وبصيرته وعشقه وحاجته الفلسفية الفطرية بوجه دين الشرك المنبثق من جهل الناس وخوفهم، ولهذا نرى دين التوحيد دينا ثوريا على مر التاريخ، فكلما نجح دين الشرك التبريري في تحريف الدين الأصلي والتلاعب بعقائد الناس ظهر نبي إبراهيمي جديد ليدعو الناس إلى اتباع القوانين الالهية العامة التي تعكس ارادة الله تعالى، ولذلك نرى أن دين التوحيد يتسم دائما بنزعة التمرد الانكار والرفض والمواجهة. "
― Ali Shariati , دين ضد الدين (الآثار الكاملة، #7(
82 " إن المتقي لله في مقام ابتغاء العلم هو ذلك الذي لا تأخذه عصبية ولا تسيطر عليه مذهبية ولا ينظر يمينا ولا شمالا دون قصده. "
― Ali Shariati , التشيع العلوي والتشيع الصفوي
83 " في العلم ينبغي النظر إلى القول لا إلى القائل، في حين أنه في السياسية ينبغي النظر أولاً إلى القائل ثم إلى القول. "
― Ali Shariati , العودة إلى الذات (الآثار الكاملة، #11(
84 " المفكر هو (متعصب واعٍ). يحس بروح عصره وحاجيات مجتمعه. "
85 " الحديث طويل والوقت قليل والامكانيات أقل! واعتقد أن مجرد اطلاع أبناء الجيل الجديد ممن لديهم وعي واحساس بالمسؤولية على حقيقة المصائب التي ألحقت بنا وبديننا ومجتمعنا وحضارتنا، هو كاف لإشعارهم بحجم المسؤولية التي يتعين عليهم النهوض بأعبائها ولكي يدركوا أن وراءهم طريقا طويلا يحتاج إلى همة عالية وبذل مزيد من الجهود والتضحيات. "
86 " !ئەگەر مرۆڤ، مرۆڤێکی تر بکوژێ، دیسان مرۆڤە، هەرچەند بکوژبەڵام مرۆڤێک کە لە بەرانبەر مرۆڤی تر دەچەمێتەوە !!!و زمانلووسی دەکات و سەر دادەخا، ئیتر مرۆڤ نییە "
― Ali Shariati
87 " الخلاصة: إن هذه العودة إلى الذات التاريخية التي ندعو إليها ، لا تعني العودة إلى عراقة الحمار ، بل هي العودة إلى الذات الموجودة بالفعل والموجودة في قلب المجتمع وفي وجدانه ، تصير مثل مادة ومنبع من منابع الطاقة ، تفتت على يد مفكر وتستخرج وتحيا وتتحرك ، هي تلك الذات الحية . ليست تلك الذات العتيقة القائمة على عظام نخرة ، هي تلك الذات القائمة على أساس الإحساس العميق بالقيم الروحية والإنسانية عندنا ، والقائمة على أرواحنا واستعداداتنا ، والموجودة في نظرتنا إلى الأمور ، لكن الذي صرفنا عنها هو الجهل والانقطاع عن النفس ، وجعلها الجذب إلى ذوات أخرى مجهولة ، لكنها على كل حال لا تزال حية ذات حياة وحركة ، وليست كلاسية ميتة تتبع علم الآثار "
88 " إن أكبر قيم الإنسان، تلك التي بدأ منها، هي الرفض وعدم التسليم، وما يلخص بكلمة "لا"، حيث بدأ منها آدم أبو البشر.لقد أمر بأن لا يأكل من تلك الثمرة، لكنه أكل، فصار بعدئذ آدم، وصار بشرا، وهبط إلى الأرض؛ ولولا ذلك لصار ملكا، وصار غيره آدم.وأول ما يبدأ آدم بهدمه في حياته اليومية هو التمرد، التمرد الذي يجعله مشابها لربه في الكون؛ لماذا؟ قد يكون من أجل دين، وقع للوفاء به سفتجات على مدى سنتين أو ثلاث أو أربع، ولا يمكنه الإنكار بعد ذلك ولا يسعه إلا أن يقول، عند المطالبة به: سمعا وطاعة.ومن هنا، نرى أن صفته الإلهية تذهب ضحية ثلاجة أو دار أو سيارة، وهذا الإنسان لا يدري أي شيء خسر وأي شيء ناله بدل الذي خسره، ولا يدري بأي شيء يتلذذ، وكم هو قدر لذته بنعمة السيارة التي ضمن من أجلها بعدم استسلامه، وقابلية ألوهيته، وكونه خليفة الله في أرضه حتى يساوي لذة تمرده ورفضه.لاشك بأن من أدرك لذة التمرد والرفض والنباهة لن يبدلها بأي شيء، ولن يبيعها مهما غلا الثمن. "
― Ali Shariati , النباهة والاستحمار (الآثار الكاملة، #13(
89 " الكتاب والعمل كلاهما يؤثر في بنية الإنسان. فالكتاب يجعل العمل مصحوبا بالوعي الفكري والقدرة على تحليل التجارب التي قام بها أناس آخرون، وعبقريات أخرى، والاستفادة منها. أما العمل فيثبت الفكر على أرضية الواقع ويصحح مساره. "
― Ali Shariati , بناء الذات الثورية
90 " إننى أتحدث إليكم فى هذا المجتمع كمسؤول عن طائفتى ، وعن الجناح الذى أنتمى إليه ، وإذا كنت آتى إليكم وأحضر مجالسكم ولى شأن بمعتقداتكم ومراسمكم ، فقد أتيت ممثلاً عنهم ، أتيت ﻷقول كل شىء ضاع .. كل شىء يضيع .. بأى شىء تشغلون أنفسكم ؟! "
― Ali Shariati , پدر، مادر، ما متهمیم
91 " حينما نقول إن الإسلام حي فهو حي بصفته مجموعة من الأفكار والمعتقدات، كما أنه حي بأحكامه وقواعده الاجتماعية، وهو حي أيضًا بشخصيته المثالية التي صاغها وقدمها لبني الإنسان. "
92 " أقذر وأسوأ أعداء الإنسانية. وهي تعرف كلا النموذجين حق معرفتهما، وما يفرض عليها باسم التقاليد الموروثة لا صلة له بالإسلام، وإنما هو مأخوذ من عهود سيادة الأب وحتى من عهود الرق، وما يفد اليوم من الغرب لا هو من العلم، ولا هو من الإنسانية، ولا هو من الحرية في شيء، ولا هو قائم على أساس احترام المرأة، بل هو بكل ما فيه مبني على أساليب المخادعة التي تمارسها القوى الاستكبارية الحقيرة لتخدير بني الإنسان.. ...ولو أن شخصية الفاطمة (ع) صورت على حقيقتها التي كانت عليها! كيف كانت تعيش.. كيف كانت تفكر..؟ كيف كانت تؤدي دورها في المسجد وفي المجابهة الاجتماعية..؟ لو تم تصوير كل آفاق حياتها هذه وتعريفها للجيل الناشئ بشكل صحيح، لاتخذها كل مسلم، بل وكل إنسان وفي للقيم الإنسانية ومؤمن بالحرية الحقيقية للرجل وللمرأة، كأفضل قدوة وأسوة يمكن السير على خطاها في عالم اليوم، وإلى الأبد. "
93 " توحید را، قرآن را، حج را، انتظار موعودرا، علی را، حسین را عدالت را، امامت را، و...را به صورت الفاظی در آورده اند مبهمخالی و یا مسخ شده و تخدیر کننده و حتّی درست ضدّ آنچه معنی دارددرست در عکس جهتی که نشان میدهد "
94 " اسلام منطقی تر و جدی تر از آن است که به آنچه در زندگی بی ثمر است و بر روی اذهان بی اثر، در آخرت پاداش دهد و عملی که نه برای خلق خدمتی باشد و نه برای خود، اصلاحی، ثواب داشته باشد. "
95 " الزهد نوع من الاستحمار، لأنه يأمر الانسان أن يترك حقوقه الاجتماعية، وحاجاته الطبيعية جانباً، ويقطع حبل الأمل منها جميعاً! ويبقي الإنسان مرتبطاً بحاجات بسيطة جداً، لا تتجاوز حاجات الحيوان. "
96 " الزهد نوع من الاستحمار، لأنه يأمر الانسان ان يترك حقوقه الاجتماعية ،وحاجاته الطبيعية جانبا، ويقطع حبل الامل منها جميعا ، ويبقي الانسان مرتبطا بحاجات بسيطة جدا ، لا تتجاوز حاجات الحيوان، وكذلك يسلب الزهد من النفس درايته النفسية، ويمسخه حقه من التمتع كإنسان، بجميع المواهب والنعم، التي خلقت له في الدنيا، وفي النهاية يسبب الزهد حيلة لصاحبه للانزواء والقناعة والاكتفاء بالقليل من الطعام ، وباختصار يدعو الزهد الناس جميعا لترك حقوقهم والتخلص من حطام الدنيا لصالح اعدائهم , ولهذا نرى الزهد وسيلة لتنفيذ الظلم. "
97 " واقعیت،خوبی و زیبایی.در این دنیا جز این سه چیز هیچ چیز دیگر به جستجو نمی ارزد.نخستین با اندیشیدن، علم.دومین با اخلاق، مذهب.و سومین با هنر، عشق... "
98 " المسلمون يعني المتمردين على الاستسلام، الاستسلام للإرادة التي تستتبع التمرد على أي إرادة أخرى، التسليم له وحده، والإسلام دين التسليم لكن ليس بالمعنى الذي يقولونه، وإنما هو تسليم وعبودية وذلة واستسلام للقوة المطلقة والإرادة العظيمة، الحاكم على الكون. وبنفس المقدار هو دعوة للتمرد على الشرك والظلم والجور والانحراف والقوى الأخرى والآمل والأماني والطمع، بل إن هذا التمرد جزء من ذات التسليم لله سبحانه. "
― Ali Shariati ,
99 " همیشه رمانتیسمِ من کار را خراب میکند. چه ضررها از دستِ این رمانتیسم کشیدهام... کِی خواهم توانست از این دنیای مه آلودِ افسانه و اساطیر به زمین باز آیم ؟... روحِ من در این جهانِ رئالیسم هیچ نمییافت که مرا نگاه دارد. چهرهٔ واقعیتها همه برایم زشت و پست و بیارج بود و سرم به بندِ هیچ کدام فرود نمیآمد. " آنچه بود" دلِ مرا قانع نمیکرد، ناچار به "آنچه باید باشد و نیست" گریختم... بیزاری از هر چه هست و جذبهٔ آنچه باید باشد و شایستهٔ بودن است، دنیای ایده آلیسمِ مطلقِ بلند و زیبا و متعالی که مَسکنِ من و اقامتگاهِ من و سرزمینِ راحتیِ من است، نه تنها در احساسِ من است، که در افکارِ من نیز رخنه کرده است. هر چه "نه این" است هر جا "نه اینجا "ست، سرزمینِ مقصودِ من و سرچشمهٔ مطلوبِ من است. آن "نمیدانم کجا "، آن "نمیدانم چی"، مرا همواره وسوسه میکرده است و همواره به خود مشغول داشته و " اینجا " و " اینها " را همه از یادِ من برده است "
100 " إن الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر اللذين يتبادران الى اذهاننا بمعناهما المبتذل الذي لا يسعنا التحدث عنه في الأوساط الفكرية المثقفة ، هما عبارة اخرى عما يسميه المفكر الأوروبي اليوم بـ(المسؤولية الإنسانية) أو ( مسؤولية المبدع) أو (مسؤولية المثقف). ماذا تعني المسؤولية المبحوث عنها في الفلسفة و الفن و الأدب في عالمنا اليوم؟ انها الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر بعينه ، غير اننا مسخنا معنى هذين المبدأين بحيث اصبح العمل بهما عملاً مرفوضاً و مستهجناً. "