Home > Author > Ali Shariati
181 " فالشهادة دعوة لكل الأجيال في كل العصور: إذا استطعت، انتزع الحياة وإلا فقدمها! "
― Ali Shariati , الشهادة
182 " الأدعية الإسلامية ليست بدعاء، إن هيّ إلا نصوص في التدريس ، و الفلسفة، و العقيدة صِيغت خطاباً للهِ انطوى على مطالب و حاجات. فهي دروس في معرفة العالم و معرفة الله و الإنسان صيغت صياغة عميقة لطيفة جميلة "
― Ali Shariati
183 " الدخان أسود أسود!!تستيقظ فيه من جديد الجاهلية والطبقية، وأمل الحرية والمساواة الذي كان في قلوب قوم، ضحوا من أجله بالغالي والنفيس، يتوارى، والجاهلية الطبقية العنصرية أصبحت الوريث لمكاسب الثورة الإنسانية. أما "كتاب الصدق" فقد رفع على رؤوس الرماح، ومن على المآذن ارتفع صوت الشرك، ونطق بالتوحيد "عجل السامري"، واتكأ النمرود على سنة إبراهيم، واعتمر قيصر عمامة الرسول، وصارت بيد الجلاد قبضة سيوف الجهاد، وأصبح الإيمان أقراصا "للتنويم"، وصار التوحيد وسيلة "للكفر" !! "
184 " العلم من أجل العلم أداة انحراف وضلال عن النباهة الإنسانية والنباهة الاجتماعية. "
― Ali Shariati , النباهة والاستحمار (الآثار الكاملة، #13(
185 " من هنا فـ"السياسة" تحكي عن طراز فكرنا، الذي لا يرى الحكم في إدارة البلاد والمجتمع، وانما في خدمة، تربية وتكامل المجتمع والفرد.السياسة في اللغة تعني التربية، بذل الجهد، أو تصفية وتعديل وتهيئة موجود للهدف الذي وجد وخلق لأجله.في هذا الضوء فليس المطروح في هذا الطراز الفكري هو مسألة إدارة وحفظ رعاية الأمة فحسب، بل تكامل وتقدم الإنسان فردا ومجتمعا. اذن فالمطروح هنا في مسألة القيادة أو السياسة هو "الانسان" لا السيادة على الانسان! لا السيادة ولا الحفظ ولا الإدارة، بل التربية والتكامل، وفي كلمة واحدة: قيادة الناس لمقصدها النهائي، للغاية التي أبدع الإنسان والمجتمع لأجلها. "
― Ali Shariati , الأمة والإمامة
186 " لقد كتب فيكتور هوجو للبؤساء ذلك الأثر المليء بالإثارة والعاطفة الإنسانية الرقيقة. ولكن لا يمكن أن أنسى أن هذا الكتاب وكتبا أخرى كتبت حينما كنا نتعرض في هذه الزاوية في العالم للقتل الجماعي الجبان، فُدحرنا. "
187 " إن الدعاء هو أن نريد ما تفتقر إليه حياتنا هذه التي لها وجود، بل أن الدعاء الرفيع هو أن نريد ما هو أبعد من حياتنا هذه التي لها وجود. "
188 " أنا لا أغفر اطلاقا حتى لماركس وانجلز ورودن، والاشتراكيين والثوريين الآخرين، فنحن يُغار علينا في الشرق، وهم في الغرب يصارعون من أجل عدالة التوزيع بين الرأسماليين والعمال، ويطلقون عليها (حقوق العامل) ! "
189 " عندما يشب حريق في بيتك، ويدعوك أحدهم للصلاة والتضرع الى الله، ينبغي عليك ان تعلم أنها دعوة خائن، فكيف الى عمل آخر؟ "
190 " لو أصبحت أكثر الوحيدين وحدة ، فإن الله موجود. فهو سبحانه كمال من لا كمال له .... لا ثمرة و لا خير بكل انواع الذم و الثناء. و لو أن جميع الخلق أصبحوا ذئاباً متوحشة ، و السماء تمطر على رأسي وابلاً من الحقد و الضغينة ، فأنت يا الهي الرحمن الأبدي الذي لا يضره شيء. فإن يقتلوني ...فسوف لن أداهنهم ، "و لن أضحي بالحقيقة من أجل المصلحة". قد يستطيع هؤلاء الجلادون أن يعلقوا جسدي على المشنقة. أو يذوبوني بالشموع. لكن سوف ألقي في قلوبهم حسرة ..و إلى الأبد و هي أنهم لن يسمعوا كلمة آه مني. إلهي .. و يا ملجأي الدائم علمني كيف أحيا ..؟ أما كيف أموت ..؟ فإني سأعرفه. "
― Ali Shariati , بناء الذات الثورية
191 " إن الرأسمالية - الحكومية - باسم الاشتراكية - ، و الديكتاتورية الحكومية - باسم حكومة البرولتريا - ، و الاستبداد الفكري - باسم الحزب الواحد - ، و التعصب العقائدي - باسم الديامات - ، و بالتالي الاستناد إلى النظامين الميكانيكي و الإقتصادي ، بعنوان الوصول السريع إلى "كثرة الإنتاج للعبور من الإشتراكية إلى الشيوعية"! ... كلها أنقاض تنهار على الإنسان باعتباره "إرادة قدسية حرة خلاقة" ، و تصبه في قالب "كشئ إجتماعي" في جهاز عنيف شامل ، و هو أبرز نموذج لل"تغرب السياسي و الفكري عن الذات" ، الذي كان ماركس يتحدث عنه حول الإنسان البرجوازي بشدة. "
― Ali Shariati , الإسلام ومدارس الغرب
192 " إن من أكبر الأخطار هو تجريد المثقف من وسط المجتمع . ولو تجرد المثقف من وسط مجتمعه ، فإنه حتي وإن صعد إلي العرش ، أو أصبح معلم جميع مثقفي العالم ، لبقي مجتمعه علي نفس الإنحطاط الدائمى "
― Ali Shariati , مسؤولية المثقف
193 " و لنعلم أن الضعف و اليأس يكمنان لنا دائما و يترصداننا,ذلك اليأس النابع من ضعفنا و تسلط العدو و قدرته . الضعف و اليأس مرضان يقفان لنا بالمرصاد. أما ما يمكن أن يمنح الروح القدرة علي المقاومة و الإيمان و الأمل فهو قراءة السير , سير العظماء من الرجال الذين كانوا منبع القوي الخلاقة التي تثير العجب. و قراءة سير العظماء من الرجال و الأرواح القوية, عامل علي أن يعرف الإنسان, ذلك الإنسان الذي يعيش في بيئته دائما وجها لوجه مع الدنيا و المخاوف و أنواع الذل و الضعف . يعرف أناسا عظماء و يعاشرهم , كما يعاشر أشخاصا لهم السيطرة الروحية علي زمانه , كانوا حتي أسرهم يجعلون الجلاد يشعر بعقدة النقص. إن المعاشرة الذهنية مثل المعاشرة العينية, ذات أثر فعال. و قراءتها بالنسبة لنا كالماء بالنسبة للحياة لا غني عنها , لأن الروح دائما في حاجة إلي أساسين: أحدهما الثقافة و الآخر الإيمان "
194 " المعرفة النفسية أو الدراية أو النباهة الموجودة عند الفرد بالنسبة إلى نفسه هي فوق معرفة الفلسفة والعلم والصنعة، لأن الأخيرة معرفة وليست معرفة نفسية، أي ليست الشيء الذي يريني نفسي، يستخرجني فيعرفني ذاتي، الشيء الذي يلفت انتباهي إلى قدري وقيمتي، إن قيمة كل أحد بقدر إيمانه بنفسه. "
195 " As you circumambulate and move closer to Kaaba, you feel like a small stream merging with a big river. As you approach the center, the pressure of the crowd squeezes you so hard that you are given a new life. You are now a part of the people; you are now a man alive and eternal! "
196 " على حد قول غورفيج "كلما ارتفع مستوى العلم ازداد تواضعه". وعلى نفس القدر الذي يحل فيه المتعلم العادي للفيزياء والكيمياء والأحياء كل قضايا الطبيعة بصورة سهلة واعتيادية ولديه جواب لأي سؤال تحت ابطه، فإن مثل انشتاين وماكس بلانك وكالال، الذين هم أرباب العلوم الحديثة، يظلون في حيرة من أمرهم، ويطبقون السكوت، وتبدو على وجوههم سنحات اليأس، عندما يأتي ذكر شيء لا يفقهونه، فيجيبون بنبرة تطغى فيها العبرة مترددين بين الشك واليقين قائلين: "من المحتمل.. يقال.. في الوقت الحاضر.. من وجهة نظر واحدة.. "، وكان قد سبقهم في ذلك العالم الطبيب ابن سينا.من حاشية كتاب الإنسان والتاريخ - د. علي شريعتي "
197 " التاريخ .. هذا الشيخ الممتهن في خدمة البلاط "
― Ali Shariati , محمد خاتم النبيين: من الهجرة حتى الوفاة (الآثار الكاملة، #1)
198 " إن الحضارة التي تصدر و تستورد عبارة عن : تكرار مستمر لخدعة تستلفت الأنظار لكنها خادعة و كاذبة و لا تصل إلى نتيجة أبداً، هذا مع وجود ما يبدو أنه قطع لطريق مائة سنة في ليلة واحدة، و أولئك الذين يتصورون انه يمكن في الحضارة و الثقافة قطع طريق مائة سنة في ليلة واحدة، أما انهم لا يفهمون، و أما أنهم يريدون ألا يفهم الآخرون. مسؤولية المثقف، ص97 "
199 " ينبغي أن نفكر بطريقة بوذية ،هي التي توصل جوهر الإنسان إلى الطمأنينة النفسية والداخلية . و ينبغي أيضاً أن لا نتوقف عن احترام ابتكار الآخرين ، و اختيارهم إيمانهم و أفكارهم. و كيف يمكن أن نصالح ذواتنا بين ماركس و سارتر و الحلاج دون أن نضح بأي واحد منهم فداء للآخر ، هذا أمر صعب لكنه هو الذي ينبغي أن يكون . "
200 " تعد شريحة المثقفين في المجتمعات غير الأوروبية من أفريقية وآسيوية نسخة مقلدة تماماً عن شريحة المثقفين في أوروبا وبلا زيادة أو نقصان "