Home > Work > خوارق اللاشعور
121 " لقد كان القدماء يعتقدون أن الإنسان حيوان عاقل، والواقع أنه حيوان متحذلق؛ فهو متعاقل لا عاقل؛ يتظاهر بالتعقل وهو في الحقيقة مجنون "
― علي الوردي Ali Al-Wardi , خوارق اللاشعور
122 " وربما صح القول بأن الفرد كلما قلت عقده النفسية كان أقدر على الانتفاع من قواه الخارقة.. فالفرد الذي امتلأت نفسه بالعقد والرغبات المكبوتة يصعب عليه النجاح في معاملته مع الناس، ذلك أن قواه الخارقة لا تكون إذ ذاك نقية أو حرة في عملها.. فهي قد تلتاث وتختلط بما يتاخمها من العقد والعواطف المغلوطة وبذلك يضيع على صاحبها ما تنتج من كشف مبدع أو انجاز رائع.. "
123 " فهم سنوا نظام التجنيد الاجباري في الوقت الذي أهملوا فيه نظام التعليم الاجباري "
124 " لقد ذهب بعض الباحثين إلى أن الكبرياء يستعمل أحياناً كستار للتغطية لدى بعض الأفراد. فإن الذي يملك مزية حقيقية تميزه عن غيره من الناس لا يحس بحاجة إلى هذا الستار. فهو يدخل بين الناس على طبيعته من غير تكلف أو تكبّر أو رياء. أما الذي يشعر بأنه دون الناس، أو مثلهم على الأقل، فهو يحاول أن يضع بينه وبين الناس حجاباً من الكبرياء لئلا تنكشف حقيقته العادية بينهم. ويلجأ إلى وضع هذا الحجاب في الغالب أولئك الذين صعد بهم القدر إلى مناصب ليسوا هم في الحقيقة أهلاً لها. إنهم مضطرون في مثل هذه الحالة أن يتخذوا لهم سلوكاً خاصاً بهم لكي يتميزوا به عما سواهم من الناس. "
125 " عيب العرب الأكبر أنهم مولعون بالحذلقات اللغوية والشعرية في زمن نحن أحوج الناس فيه الى ما ينير لنا سبيل الحياة ويشجع النبوغ والإبداع في الأفراد. "
126 " وعيب العرب الأكبر أنهم مولعون بالحذلقات اللغوية والشعرية في زمن نحن أحوج الناس فيه إلى ما ينير لنا سبيل الحياة ويشجع النبوغ والإبداع في الأفراد. "
127 " يحاول دعاة الحقيقة في كل حين أن يكافحوا الأوهام بين الناس، وما دروا أن الوهم ربما كان أنفع من الحقيقة أحيانًا. فلو أن الإنسان عاش على الحقيقة وحدها لفني منذ زمان بعيد. "
128 " فالانسان يحب الفتاة الجميلة أو يحب الضمان الاقتصادي والمنزلة الاجتماعية ولكنه لا يحب الحقيقة إلا إذا ساعدته في نوال شيء من هذه الأهداف اللذيذة المرغوبة "
129 " يقال أن القانون الذي يشرعه المشرعون يؤدي إلى الظلم إذا طبق حرفيا وهذا قول لا يخلو من وجهة نظر صحيحة "
130 " إن العقل تطور في الانسان لكي يساعده في كفاح الحياة وتنازع البقاء. فهو لا يفهم الحقيقة إلا بمقدار ما تنفعه في هذا لسبيل. إن العقل مقيد بالرغبات المعاشة والاجتماعية والجنسية وغيرها. "
131 " الطبيب الجاهل جلاد حاذق "