Home > Work > خوارق اللاشعور
1 " إن الوهم والإنسان في تصارع مرير منذ خلق الإنسان. والإنسان لم يفضل الوهم على الحقيقة في بعض الأحيان عبثاً. إنه وجد في الوهم فائدة كبيرة واتخذ منه سلاحاًَ ماضياً كافح به ملمات الحياة. "
― علي الوردي Ali Al-Wardi , خوارق اللاشعور
2 " يا ويل القرّاء من أولئك الكتاب الذين لا يقرأون ! "
3 " إن مجتمعنا اللئيم يخلق أسباب الفقر والعاهة من جهة، ثم يحتقر المصابين بهما من الجهة الأخرى. وبذا ينمي فيهم عقداً نفسية لا خلاص منها. "
4 " طالما رأيناهم يسخرون من فكرة في هذا اليوم ثم يقدّسونها غداً "
5 " ليس من العجيب ان يختلف الناس في ميولهم واذواقهم ولكن بالاحرى العجب ان يتخاصموا من اجل هذا الاختلاف "
6 " ينبغي أن نميز بين المتعلم والمثقف، فالمتعلم هو من تعلم أموراً لم تخرج عن نطاق الإطار الفكري الذي اعتاد عليه منذ صغره. فهو لم يزدد من العلم إلا مازاد في تعصبه وضيّق في مجال نظره. هو قد آمن برأي من الآراء أو مذهب من المذاهب فأخذ يسعى وراء المعلومات التي تؤيده في رأيه وتحرّضه على الكفاح في سبيله. أما المثقف فهو يمتاز بمرونة رأيه وباستعداده لتلقي كل فكرة جديدة وللتأمل فيها ولتملي وجه الصواب منها. "
7 " لايكفي في الفكرة أن تكون صحيحة في حد ذاتها ، الأحرى بها أن تكون عملية ممكنة التطبيق. "
8 " إن من البلاهة إذاً أن نحاول إقناع غيرنا على رأي من الآراء بنفس البراهين التي نقنع بها أنفسنا. يجدر بنا أن نغير وجهة إطاره الفكري أولاً وإذ ذاك نجده قد مال إلى الإصغاء إلى براهيننا بشكل يدعو إلى العجب الشديد. "
9 " ومشكلة هذه الحياة أنك لا تستطيع أن تجد فيها شيئاً ينفع من غير ضرر أو يضر من غير نفع في كل حين "
10 " إن مشكلة النزاع البشري هي مشكلة المعايير والمناظير قبل أن تكون مشكلة الحق والباطل. وما كان الناس يحسبون أنه نزاع بين حق وباطل هو في الواقع نزاع بين حق وحق آخر. فكل متنازع في الغالب يعتقد أنه المحق وخصمه المبطل، ولو نظرت إلى الأمور من الزاوية نفسها التي ينظر منها أي متنازع لوجدت شيئاَ من الحق معه قليلاً أو كثيراً. "
11 " اذا وجدت نفسك تريد الكلام وكان الدافع الحصول على تقدير الحاضرين أو التقرّب لأصحاب النفوذ فاعلم أنك فاشل عاجلاً أو آجلاً. "
12 " الكمال في كل شئ مستحيل ، فمن طبيعة الحياة أن تكون ناقصة لكي تسعى لسد هذا النقص فلا تقف. "
13 " ليس هناك بين البشر فرد لا ضمير له. فالضمير كالشخصية موجود في كل إنسان، ولكنه يختلف في الاتجاه الذي يتجه إليه. وأن الذي نقول عنه أنه "لا ضمير له" هو في الواقع يملك ضميراً .. وضميراً قوياً في بعض الأحيان، لكنه ضمير متحيز لا يكاد يتجاوز بمداه حدود الجماعة التي يأنس لها ويتغنى بقيمها ومقاييسها. "
14 " إن ثلاثة من كبار الفلاسفة المحدثين بحثوا في العبقرية ووصلوا فيها إلى نتيجة تكاد تكون متشابهة - وهي أن العبقرية خروج عن الذات وانغماس في عالم أسمى وأوسع "
15 " إن كثيرا من أسباب النجاح آتية من استلهام اللاشعور والإصغاء إلى وحيه الآني , فإذا تعجل المرء أمرًا وأراده وأجهد نفسه في سبيله قمع بذلك وحي اللا شعور وسار في طريق الفشل "
16 " برجسون الفرنسي : إن الإنسان ميال بطبيعته إلى موافقة الجماعة التي ينتمي إليها . أما العبقري فيشعر أنه ينتمي إلى البشرية جمعاء ولذا فهو يخترق حدود الجماعة التي نشأ فيها ويثور على العرف الذي يدعم كيانها .إنه يخاطب الإنسانية كلها بلغة من الحب وكأنه إنسان من نوع جديد "
17 " كل انسان تستطيع ان تعذره لو نظرت الى الامور بنفس المنظار الذي ينظر اليه به "
18 " مامن رجل تجبر وتكبر الا لذلةٍ وجدها في نفسه "
19 " إن الذي يكون عاقلاً في كل حين هو الذي يكون مجنوناً دائماً، لا ينتج من الخير إلا قليلاً "
20 " لفظة العبقرية في اللغة العربية منسوبة إلى وادي عبقر الذي كان عرب الجاهلية يعتقدون أنه وادٍ مملوء بالجن . ويقابل هذه اللفظة في اللغة الإنكليزية كلمة (جينس) وهي مأخوذة من لفظة (جني) العربية على أرجح الظن "