Home > Work > كيف تصبح إنساناً؟ .. ما بعد التنمية الذاتية
21 " من يتمتعون بقدر عالٍ من الرضا عن الحياة، هم الذين لديهم قدر كبير من الأمل و الحب و الإنطلاق و الفضول و العرفان.. أي أنك كي تكون راضياً سعيداً: فكن متفائلاً، محباً للمقربين منك، مقبلاً على الحياة، ساعياً للمعرفة، و ممتناً شاكراً لله على كل هذا "
― Sherif Arafa , كيف تصبح إنساناً؟ .. ما بعد التنمية الذاتية
22 " التحكم الذاتي عملية مرهقة نفسياً.. من يشعر بمشاعر إيجابية يمكنه أن يتحمل، أما صاحب المشاعر السلبية فيميل لتجنب المزيد من الألم و الإرهاق، و قد يستسلم لرغباته و غرائزه كي يخفف عن نفسه.. المشاعر السلبية ستجعلك ضعيفاً تعيساً و تجعل مقاومة الرغبات أصعب و أكثر مرارة "
23 " لو أردت أن تقوّي إرادتك في موضوع معين، إشحن رصيدك في جوانب أخرى.. إستمتع بالحياة و قم بالترفيه عن نفسك ولا تجعل حياتك كلها كبتاً و تضييقاً.. أطلق لنفسك العنان في بعض الجوانب، كي تستطيع التحكم في نفسك في الجوانب الأخرى "
24 " مقاومة الرغبة في المتع الفورية يقوّي عضلة الإرادة "
25 " الزواج قرار مصيري ستستمر تداعياته لما بقى لك من عمر.. تختار اليوم شخصاً، ينبغي أن يكون مناسباً لك مدى الحياة.. فهل تعرف الطريق الذي ستسير فيه باقي حياتك لتختار من يرافقك فيه "
26 " حين تحب مجالاً ما و تسعى للإنجاز فيه، فإن هذا يوصلك للسعادة. مهما كانت الإنجازات صغيرة "
27 " الرضا ليس مرتبطاً فقط بتحقيق الأهداف.. بل بالإستمتاع بالحياة و نحن في طريقنا نحو هذه الأهداف "
28 " إستغل تأثير المشاعر: عرفنا أن المشاعر السلبية تجعلنا نركز في التفاصيل، و أن المشاعر الإيجابية تجعلنا نفكر في الصورة العامة.. فأيهما أفضل في عملية التفكير؟ تقول الدراسات إن كلا النوعين مفيد في أوقات معينة.. فالمشاعر الإيجابية مفيدة للتفكير الإبداعي و حل المشكلات، بينما المشاعر السلبية مفيدة للتفكير المنطقي و تجنب المخاطرة "
29 " لا تأخذ قراراً مصيرياً وأنت في ذروة الشعور بعاطفة ما.. فما تراه منطقياً جداً و أنت سعيد، لن يكون منطقياً وأنت قلق أو غاضب. إذا أردت إتخاذ قرار مصيري وأنت في حالة شعورية جامحة فلا تتسرع في إتخاذ هذا القرار قدر الإمكان.. بل إنتظر حتى تصبح هادئاً أو في حالة شعورية أخرى لتعيد التفكير مجدداً لترى الأمور في ضوء مختلف لترى: هل سيظل رأيك ثابتاً "
30 " العقل الباطن هو الذي يتخذ القرارات، و هو له تأثيراً قوياً لا يمكن إنكاره.. لكن في المقابل، أنت تمتلك دائماً (حق الفيتو).. أي في إمكانك رفض و تغيير ما قرره العقل الباطن.. حق الرفض هذا هو ما نسميه: قوة الإرادة أو التحكم في النفس "
31 " المشاعر ليست شيئاً معاكساً لعملية التفكير المنطقي، بل هي جزء مهم منها.. فهي تحاول إرشادنا لما يعتقد العقل الباطن أنه صواب.. فنميل لإتخاذ القرار الذي يعطينا "الإحساس الصحيح "
32 " معظم الناس يرفضون التغيير و الخروج من منطقة الراحة لممارسة شيء لم يعتادوه، و يطمئنون لفعل أشياء يعرفون نتيجتها مسبقاً.. فالتغيير صعب.. و خصوصاً لو كان تغييراً للأفكار و القناعات "
33 " في إجتماعات الشركات، قد يميل الموظف لموافقة الرأي السائد في الإجتماع و هو ما يُسمى التفكير الجمعي و هو يعوق التفكير الإبداعي و خروج الأفكار الجديدة لذلك تعطي بعض الشركات أولوية الحديث في الإجتماعات للموظفين الأقل درجة، كي لا يتأثروا بآراء رؤسائهم "
34 " وهبنا الله العقل كي نتفكر و نتدبر و نزن الأمور، لا لنلغيه و نتبع شخصاً دون مسائلة.. فالله سيحاسبنا كأفراد و النار مليئة بأناس كانت حجتهم الوحيدة هي "أطعنا سادتنا"! "
35 " حين يكون الإنسان حزيناً أو مهموماً أو شاعراً بشعور سلبي، تضعف إرادته "
36 " إعادة الترجمة التي نتحدث عنها، هي أن تنظر للحدث السلبي لكن بطريقة إيجابية.. كأن تعتبر المصاعب تحديات أو فرصاً للتعلم أو مغامرة مسلية أو تحدياً تريد إجتيازه أو تجربة شيقة أو أنها دليل قوة تحملك وأنك تستحق النجاح "
37 " إن غذاء العقل هو المعرفة و المعلومة، لذا كلما زادت ثقافتك و علمك، أصبح المخ في حالة مرونة و قبول للآخر "
38 " إذا أردنا التحدث عن "التفتح الذهني" فعلينا أن ندرك أنها ليست صفة تلقائية أو غريزية.. و لو حاولت إكتسابها ستجد مقاومة شديدة من عقلك، لأن فيه آليات بدائية تمنعك من هذا. كي نكون متفتحين ذهنياً علينا أن ندرك أن عقولنا تضللنا لأن فيها بعض العيوب.. فنحن كمن يرتدي نظارة مشروخة، عليه إدراك هذا الشرخ كي لا يعتقد أن العالم من حوله هو المشروخ! "
39 " قبل أن يستطيع الإنسان أن يكون متديناً، عليه أولاً أن يكون إنساناً، و أن يكون عاقلاً "
40 " العقل هو ما يجعل الإنسان يختار ديناً دون غيره في الأساس.. وهو المسئول عن قراراته التي سيحاسبه الله عليها "