Home > Work > عزازيل
121 " هل البركةُ سرٌّ فينا يفيض على الأماكن, إذا وصلنا إليها بعد رحلة توق وشوق؟ "
― يوسف زيدان , عزازيل
122 " احزني قليلا يا ابنتي فالحزن شأن إنساني. "
123 " بل أنت تحب الغناء، وأحببت الحمام، وتحب النساء؛ لكنك تخشي من ذلك كله، ولا تحتمل محبتك له، فترفضه لتستريح! "
124 " للمحبة في النفس أحوال شداد , وأهوال لا قبل لي بها ولا صبر لي عليها ولا احتمال !وكيف لإنسان أن يحتمل تقلب القلب ما بين أودية الجحيم اللاهبة وروض الجنات العطرة.أى قلب لك الذى لن يذوب اذا توالت عليه نسمات الوله الفواحة... ثم رياح الشوق اللافحة , ثم أريج الازهار ثم فيح النار . ثم أرق الليل و قلق النهار ...ماذا أفعل مع محبتى بعد ما هب اعصارها فعصف بى من حيث لم اتوقع؟ "
125 " النوم هبة إلهية , لولاها لاجتاح العالم الجنون . كل ما في الكون ينام, ويصحو وينام , إلا آثامنا وذكرياتنا التي لم تنم قط , ولن تهدأ أبدا. "
126 " لا يوجد في العالم أسمى من دفع الآلام، عن إنسان لا يستطيع التعبير عن ألمه. "
127 " من أين أبدأ تدويني؟ البدايات متداخلة ومحتشدة برأسي. ولعل البدايات كما كان أستاذي القديم سوريانوس يقول، ما هي إلا محض أوهام نعتقدها. فالبداية والنهاية، إنما تكونان فقط في الخط المستقيم. ولا خطوط مستقيمة إلاّ في أوهامنا، أو في الوريقات التي نسطر فيها ما نتوهمه. أما في الحياة وفي الكون كله، فكل شئ دائري يعود إلى ما منه بدأ، ويتداخل مع ما به اتصل. فليس ثمة بداية ولا نهاية على الحقيقة، وما ثم إلا التوالي الذي لا ينقطع، فلا ينقطع في الكون الإتصال، ولا ينفصم التداخل، ولا يكف التفريع، ولا الملئ ولا التفريغ .. الأمر الواحد يتوالى اتصاله، فتتسع دائرته لتتداخل مع الأمر الآخر، وتتفرع عنهما دائرة جديدة تتداخل بدورها مع بقية الدوائر. فتمتلئ الحياة، بأن تكتمل دائرتها، فتفرغ عند انتهائنا بالموت، لنعود إلى ما منه ابتدأنا .. آهٍ لحيرتي، ما هذا الذي أكتبه؟ إن الدوائر كلها تدور برأسي، فلا توقفها إلا لحظات النوم، حيث تدور أحلامي. وفي الأحلام، مثلما هو الحال في صحوي، تحتشد بقلبي الذكريات وتعتصرني .. الذكريات دوّامات متتالية الدوائر، ومتداخلة. فإن أستسلم لها وأحكيها بقلمي؟ فمن أين أبدأ؟ "
128 " أدركت أنه نهر كبقية الأنهار، وأن بقية الأشياء مثل بقية الأشياء، لا يمتاز منها إلا ما نميزه نحن بما نكسوه به من وهم وظن واعتقاد. "
129 " - هيبا .. ما هذا الذي تكتبه ؟- اسكتْ يا عزازيل ، اسكتْ يا ملعون. "
130 " كان مبتسما, فلم أشأ أن أبدّد ابتسامته بحكاية الفواجع وذكر صوادم الأيام. "
131 " ولعل البدايات ; كما كان أستاذي القديم سوريانوس يقول،ما هي الا محض أوهام نعتقدها.فالبداية والنهاية إنما تكونان فقط في الخط المستقيم زولا خطوط مستقيمة إلا في أوهامنا أو في الوريقات التي نسطر فيها ما نتوهمه. "
132 " فأدركت أنه نهرٌ كبقية الأنهار، وأن بقية الأشياء مثل بقية الأشياء، لا يمتاز منها إلا ما نميزه نحن بما نكسوه به من وهمِ وظنِّ واعتقادِ. "
133 " تمنيت .. لو أصير شجرةً ... ورافة الظلال وغير مثمرة، فلا تُرمى بالحجارة، وإنما تهواها القلوب لظلِّها "
134 " أغلب ليلاتي ليلاء. "
135 " المسيحُ يا هيبا مولود من بشر، والبشر لا يلد الآلهة .. كيف نقول أن السيدة العذراء ولدت ربا، ونسجد لطفل عمره شهور، لأن المجوس سجدوا له ! .. المسيحُ معجزة ربانية، إنسان ظهر لنا الله من خلاله، وحل فيه، ليجعله بشارة الخلاص وعلامة العهد الجديد للإنسانية . "
136 " كن طبيبا جيدا،ثم كن من بعد ذلك ما تريد أن تكون! "
137 " ،عزازيل لديه حيل ومداخل أدق من ذلك وأمكر..فليشملنا الرب جميعا، برحمته العميمة. "
138 " تحتشد بقلبي الذكريات وتعتصرني.. الذكريات دوّامات متتالية الدوائر, ومتداخلة. فإن أستسلم لها وأحكيها بقلمي, فمن أين أبدأ؟ "
139 " أُكتب يا هيبا ,فإن من يكتب لا يموت ! "
140 " الإفاقة فقر وفاقة! .. الغيبة أحلى وأجلى لهذه الشموس والأقمار الوفيرة التي تملأ سمائي الغسقية الحمراء. "