Home > Work > عزازيل
181 " قتل الناس من باسم الدين لا يجعله دينًا. "
― يوسف زيدان , عزازيل
182 " أورشليم ( القدس ) كم تبدو بعيدة, وكم تبدو أيامي هناك كحلم لمع في سماء حياتي الباهتة, ثم انطفأ لمعانه. "
183 " كلنا محزونون، وأحزاننا موجعة. "
184 " ترى هل يحلم الرب ؟ من يدري فقد يكون هذا الكون بكل ما فيه هو حلم واحد من أحلامه ! "
185 " البقاء مع الجماعة يبدد الفزع، ولا شي يثير الخوف مثل الانفراد. "
186 " ولم أر أي شيء من داخله، أنا أطوّف دوما بظاهر الأشياء ولا أغوص فيها. "
187 " مختالة الخطو والابتسام أقبلت نحوي. "
188 " البحرُ امرأةٌ لعوبٌ تمتِّع الرجال العائمين, من دون خطية تحسب عليهم أو يحاسبون عليها. "
189 " ما كانوا يدركون أن الآلهة التي يعبدون، ماتت منذ زمن بعيد. وأن دعاءهم الفزع، لن يسمعه أحد. "
190 " الكائنات تحب النزول, وتبتهج له, إلا الإنسان الذي يخدعه وهمه وتحدوه أحلامه, فيبهجه الصعود والترقي. "
191 " أي ذكرى مؤلمةٌ بالضرورة . حتى لو كانت من ذكريات اللحظات الهانئة ,فتلك أيضاَ مؤلمة لفواتها. "
192 " أعني بإبليس، شيطانَ السلطة الزمانية التي تغلب سَكْرتُها الناس، فينازعون الرب في سلطانه، ويتمزَّعون فيما بينهم، فيفشلون وتذهب ريحهم بدداً. تغلبهم أهواؤهم، فيتحامقون ويخالفون روح الديانة، سعيًا لامتلاك حطام الدنيا الفانية. "
193 " انتابتنى الاحاسيس الغريبة , وأخذتنى لهفة اللمس ودغدغة الشهوة . أنا الذى لم أعرف قبلها امرأة فى حياتى , ولم أكن أنوى ان أعرف . غير أننى ساعتها تفكرت فى تلك اللذة , وجال ببالى أن البحر امرأة لعوب تًمتع الرجال العائمين , من دون خطيّة تُحسب عليهم أو يُحاسبون عليها ... البحر رحمة من الله للمحرومين . . . "
194 " هل ستظل اشتهاءاتى تعذبني طيلة عمري ؟ لماذا لم يذهب من عندي اشتهاء الأشياء , بعد كل هذه الصلوات والقُدّاسات والتزهدات وفنون التقشّف ؟ أما آن لي الارتقاء عن أحوال الأطفال , والكف عن وهم التلذذ بتوافه الأمور ؟ لا بد أن آخذ نفسي بالعزم والحسم , وإلا صرت كهذا الحمار ألتذُّ بالعليقة ... هل يعرف هذا الحمار أن للكون رباً ؟ "
195 " النوم هبة إلهية لولاها لـاجتاح العالم الجُنون .. كُل ما في الكون ينام ويصحو إلا آثامنا وذكرياتنا التي لم تنم قط ون تهدأ أبداً. "
196 " أرواح الناس كانت تخطئ الطريق في الأزمنة القديمة، حين يظنون أن العقل كافٍ لمعرفة الحقيقة، من دون خلاصٍ يأتيهم من السماء. "
197 " هو يهجر العالم فـيرتاح ، ويغوصُ في ذاته فـينجو بها ويزهد في الـأشياء فـتسعى إليه. "
198 " إن البشارة والمعجزة الإلهية، سر نادر.. لو أفرط فيه سيفقد معناه، ونفقد نحن الإيمان، ونضادّ العقل. "
199 " و قد يأتى يوم، يكون فيه لكل إنسان إعتقاده الخاص المختلف عن إعتقاد غيره ، فتنمحى الديانه من أساسها و تزول الشريعة و يومها هل سيكون الراهب الفريسى "
200 " لما غابت عني تمامًا، غبتُ عني تمامًا. "