Home > Work > ولدت هناك .. ولدت هنا
121 " أما أنا فأرى أنه التوقيت! أعظم ما في القهوة التوقيت، أن تجدها في يدك فور أن تتمناها. فمن أجمل أناقات العيش، تلك اللحظة التي يتحول فيها ترف صغير إلى ضرورة. والقهوة يجب أن يقدمها لك شخص ما. القهوة كالورد، فالورد يقدمه لك سواك، ولا أحد يقدم ورداً لنفسه. وإن أعددتها لنفسك فأنت لحظتها في عزلة حرة بلا عاشق أو عزيز، غريب في مكانك. وإن كان هذا إختياراً فأنت تدفع ثمن حريتك، وإن كان اضطراراً فأنت في حاجة إلى جرس الباب. "
― مريد البرغوثي , ولدت هناك .. ولدت هنا
122 " وراء كل شجرة زيتون تقتلعها الجرافات الإسرائلية ثمة شجرة لفلاحين فلسطينيين تسقط عن الحائط. الزيتون في فلسطين ليس مجرد ملكية زراعية , إنه كرامة الناس "
123 " ستتخذ اهتزازات الماضي مداها إلى أن تهدأ وتسكن وتجد لها شكلها الذي تستقر عليه.هذا يحتاج إلى البطء الساحر، البطء العزيز.الذي يجعل الشعور بالراحة والسكينة يتغلغل فينا على مهلة فينا. فهذة الأحاسيس لا تتشكل دفعة واحدة ولا بطريقة مباغتة. "
124 " هل تخيلت يوماً أن يكون "الزفت" طموحاً يا أبا فرات؟هل تخيت يوماً أن شارعاً معبداً بالزفت يصبح حلماً من أحلام الشعوب؟ "
125 " أنا كانب يعني أنا لا "أفعل" شيئاً. أليس هذا بائساً؟ "
126 " كأنه أكثر من نفسه، كأنه أكثر من شخصٍ واحد "
127 " أعظم ما في القهوة التوقيت، أن تجدها في يدك فور أن تتمناها "
128 " عندما التقيتها في أولى زياراتي للقاهرة أثناء إجازتي الصيفية وجدنا أنفسنا نتحدث كأم وأب، وأحيانًا كجدة و جد. كنا نتحدث كأسرة من شخصين تكونت من زمان. "
129 " لماذا انا متأكد من أن الحياة لا تعرف لحظة صافية أبدًا كأن كل لحظة هي سبيكة لحظات انصهرت حتى بدت للواهم والساذج صافية ومستقلة بينما لا هي صافية كما تبدو و لا مستقلة كما نظن؟ "
130 " الخيال لا يلغيه أي واقع. فالواقع الذي يباغتنا سرعان ما يستولد في البال خيالًا آخر. "
131 " كم بدا ذلك الجندي الإسرائيلي صغير الحجم وهو واقف برشاشة داخل طاقة فوق السور الشاهق العتيق، حسبته وحده هنا لكنه أصبح جنوداً ،في كل طاقة من طاقات السور جندي وعلى جانب الدرج المؤدي للباب جنود آخرون أصابعهم ملتصقة بالزناد كأنها جاءت هكذا من مصنع الأسلحة مباشرة. عيون الجنود مسلطة علينا رغم أن آباءهم أفهمومهم أنهم أقاموا دولتهم على أرض بلا شعب، أرض ليس فيها أحد من العرب وليس لها صاحب "
132 " إن الحياة تدرسنا ما لا يمكن إغفاله: لا يجدي أن يتقن -بعض- العازفين عمله في الأوركسترا. إما الإتقان الجماعي وإما النشاز. هذا في الموسيقى. فما بالك في حياة تخبّئ نفسها عن شعبٍ كامل يريد استردادها من مخابئها ليتعرف إليها ويعيشها؟ "
133 " أفهم هذا الاحساس الجميل برحابة العالم.أنا أيضاً مثلهم،أحب التنقل والأسفار والعيش في أماكن جديدة. لكن ملايتةقف عنده هؤلاء أنهم هم الذين "يختارون"ابتعادهم،هم الذين يتخذون القرارات ويضعون الخطط ثم يقدمون جوازت سفرهم(المعترف بها من دول العالم)ويركبون الطائرات والقطارات ويذهبون الى أماكن..تتوافر فيها ثلاثة شروط لا يتوفرأي منها للفلسطيني،أولا، أنهم يفضلونها ويختارون الذهاب اليها،اليها بالتحديد،وثانيا انها ترحب بهم دائما،ثالثا،وهو الأهم أن بامكانهم العودة الى بلدهم ف اللحظة التي يرغبونها والتي يقررةنها بأنفسهم . "
134 " في مرضها، وفي رقّتها الدائمة، تبدو لي كأنها من زجاج قابل للكسر بلمسةٍ عابرة، ويفزعني ذلك."-في حديثه عن زوجته رضوى. "
135 " إنَّ الحياة تُدرسنا ما لا يُمكن إغفاله: لا يُجدي أَنْ يُتقن "بعض" العازفين عمله في الأوركسترا. إما الإتقان الجماعيّ وإما النشاز. هذا في الموسيقى. فما بالك في حياة تخبّئ نفسها عن شعب كامل يريد استردادها من مخابئها ليتعرف إليها ويعيشها "
136 " تلك اللحظة التي يتحول فيها ترفٌ صغير إلى ضرورة "
137 " و أنا أحار فيما إذا كان التعود ضعفًا أم قوة. فإذا كان تعود الظلم ملمحًا من ملامح العبودية، فإنه في حالة وثوق صاحب الحق من حقه يصبح كظمًا للغيظ ومراكمة لعناصر قوة خفية. "
138 " قلقي وجع كالتعرض لضرب متكرر دون فرصة للرد. "
139 " لماذا تظل الأسئلة أسئلة مهما أجاب عليها ابن آدم؟ "
140 " الخروج من القدس مسموح. بل مسموح جدًا، وفي كل الأوقات، وإلا فكيف سيتم تهويدها وإخلاؤها من سكانها العرب؟اتركوا طريق المغادرة مفتوحًا دائمًا. أغلقوا طريق العودة دائمًا. وإلا فما معنى الاحتلال؟ "