Home > Work > ولدت هناك .. ولدت هنا
81 " من أجمل أناقات العيش, تلك اللحظةُ التي يتحول فيها (ترفٌ) صغير إلى (ضرورة).ص 13 "
― مريد البرغوثي , ولدت هناك .. ولدت هنا
82 " الصراع على الأرض يصبح صراعاً على الحكاية. وشيئاً فشيئاً يكتشف الضعيف أن عدوه لا يأذن له بأن يكون "مظلوماً". العدو يأذن له أن يكون "مخطئاً" فقط. وناقصاً فقط, ويستحق الألم لأنع يجلبه لنفسه نتيجة نقصانه وعيوبه هو لا نتيجة لسلوك العدو. "
83 " أم أنني أسارع بلوم نفسي كلما ساءت الأمور من حولي؟ "
84 " جهلنا مسؤول. قصر نظرنا التاريخي مسؤول, وكذلك صراعاتنا الداخلية,منطقنا العائلي القبلي, وخذلان عمقنا العربي المكون من دول معجبة بمستعمريها حد الفضيحة. "
85 " كنت ألوم نفسي على عزلتي وعلى تفرغي للقراءة والكتابة ، والآن وقد منحتها الفرصة مجدداً لتكون داخل المشهد الوظيفي العملي قررت أن احترم عزلتي الاختيارية وأن أواصلها إلى الأبد "
86 " - مشكلتنا مع اليهودي في هذه "الدولة اليهودية" كما يصر هو على تسميتها, ان ثلاثة او اربعة اجيال فلسطينية لم تر من اليهودي الا خوذته, لم تر اليهودي الا بالكاكي, ويده على الزناد. لم تره الا قناصا في نافذة. او ضابطا في دبابة او مجندا على حاجز يقطع الطرق, او حارس سجون يدق كعبه الحديدي امام بوابات الزنازين وفي الممرات الطويلة الفاصلة بينها, او يدا غليظة في غرف التحقيق, حيث يبيح القانون الاسرائيلي ممارسة ما يسمونه "الضغط الجسدي المعتدل"(!) على المتهمين لانتراع الاعترافات. "
87 " الكل مشغول بسلامة الوصول دون أن يبدوا على أحد أنّه مشغول بسلامة الوصول "
88 " يكره الفلسطيني الأعزل أن يبدو مثيراً للشفقة . يتسلح بالضحك, والسخرية من الذات, والتهكم على مأساته المتكررة دون ضوء في آخر نفق الأحتلال . "
89 " لا أكذب ممن يدعي أن المقهور لا يفعل شيئاً بحياته وفي حياته إلا مقاومة القهر . المقهور يتشبث بأصغر المباهج المتاحة, إنه لا يفرّط بأي فرصة للحب والمرح ولهو الجسد ولهو الروح. المقهور يسعى للظفر بالشهوات الغامضة والواضحة, مهما كانت نادرة, مهما عزّ عليه منالها, ومهما صعب إليها السبيل . "
90 " الاحتلال هو لحظات الوحشة هذة بين أرض البشر وسمائهم . "
91 " الإحتلال يفسد العلاقات الطبيعية بين البشر كما يفسدها بين الأماكن "
92 " الشعر كالحب , كالدنيا , كالمصير الإنساني المجهول : خشن وناعم , وأحياناً خشن وناعم معاً وكما تتحاور الطبول مع النايات في الأوركسترا يتحاور الخشن مع الناعم في القصيدة . هكذا تخفي القصيدة ما تريد, ليتّضح أكثر . "
93 " الورق الجاف زمن يعلن تفوّقه, موت يعلن موهبته في الإنتصار . "
94 " الشعب الفلسطيني الذي حسبوا كل حساباتهم على اختفائه لم يختف, وهو باق في جهنمه الوحيدة التي اسمها الوطن المحتل . "
95 " السجن في عقل الدكتاتور تجريد لا تفصيل، فكرة لا حيثيات، فكرة لا تتطلّب برهاناً ولا دليلاً. فكرة شخصيّة، كالمزاج أو الذوق، لا يمكن مناقشتها. هذا مصدر راحته الأكيدة. "
96 " لا أعرف ما استقر في عينيه من القدس, ولا أملك أن أكتب شيئاً من ذلك. لكنه في المستقبل, بعد بضع سنوات, سيترك فلسطين كلها تعرف, عندما يكتب قصيدته (في القدس) والتي ستصبح أشهر قصيدة عربية أعرفها عن هذه المدينة. "
97 " في المستقبل بعد تسع سنوات كاملة من هذه الوقفة سيكون لتميم وشعره شأنٌ آخر مع أهالي دير غسانة. سيملأون ملعب المدرسة وسيأتي أهالي القرى المجاورة ليستمعوا إلى قصائد الطفل المولود في " مستشفى يُسري جوهر" على شاطئ النيل في القاهرة سيصبح شاعر فلسطين الشاب وابنها الوسيم بشَعره المسترسل الطويل وابتسامته, وبرسالة الأمل التي حملتها لهم قصائده, رغم الإكتئاب القومي الطويل الأمد. هذا ابن جديد "لهم". هذا ابن لهم اكتشفوه فجأة وهم يقومون بأعمالهم اليومية المعتادة من مقاومة وصبر. جاءهم "جاهزاً" كأنه ولد واقفاً هكذا في مكان بعيد وعاد إليهم. "
98 " أنا كانب يعني أنا لا "أفعل" شيئاً. أيس هذا بائساً؟ "
99 " لولا العصيان لم كبر طفل في هذا العالم . "
100 " لا أبكي على أي ماضٍ، لا أبكي على هذا الحاضر ، لا أبكي على المستقبل.أنا أعيش بالحواس الخمس، أحاول أن آفهم قصتنا، أحاول أن أرى.أحاول أن أسمع أصوات العمر. أحاول أحياناً أن أروي، ولا أدري لماذا. ربما لأن كتب التاريخ لن تكتب ما زمتبه. "