Home > Work > ولدت هناك .. ولدت هنا
41 " إذا كان " سوء الفهم" يخدم مصالح أناس معينين ويساعدهم في تحقيق أهدافهم فإن هؤلاء الناس سوف "يقررون" أن يسيئوا الفهم. إن سوء الفهم, في مثل هذه الحالة, ليس صدفة مؤسفة يمكن إصلاحها بالمعرفة أو الحوار أو تحسين المعلومات, بل هو "اختيار مقصود". "
― مريد البرغوثي , ولدت هناك .. ولدت هنا
42 " أقول لنفسي إنني فقدت الإحساس تماماً.و أقول لنفسي:بما أنني لم يعد يبكيني شيء فربما يجدر بي أن أضحك. وكان الضحك سهلاً. "
43 " كل عقدة يضعها الاحتلال يخترع لها اليأس الفلسطيني حلاًّ.ـ "
44 " السلطة الباطشة هي ذاتها عربية كانت أو إسرائيلية. القسوة هي القسوة والانتهاك هو الانتهاك أيا كان الفاعل. المؤلم هو غياب آلية قانونية واضحة لمابعد الاعتقال "
45 " يقال أن الوقت ثمين ولا أصدق ذلك, فكثيراً ما نضيع الوقت عن طيب خاطر, بل إننا نتلهف على الإجازات والعطلات ونسعى لتوفير أي قسط من الكسل ونتفنن في إهدار الوقت بلعب الورق أو مشاهدة التلفزيون أو التسكع بين المقاهي, البشر في الحقيقة لا يزعجهم تبديد الوقت, أظن أن ما يزعجهم أكثر من أي أمر آخر هو إنتظار تبدده . "
46 " في الدكتاتوريات، أفضل الصناعات الوطنية وأكثرها إتقاناً ومتانةً وتغليفاً وسرعةً في التوصيل إلى المنازل، هي صناعة الخوف. "
47 " ألا يمكن لفرحة أن تعصف بنا إلا إذا اقترنت بغصة تعصف بها ؟ "
48 " الزيتون في فلسطين ليس مجرد ملكية زراعية، إنه كرامة الناس، هو نشرة أخبارهم الشفهية، حديث مضافاتهم في ليالي السمر، بنكهم المركزي ساعة حساب الربح والخسارة، نجم موائدهم ورفيق لقمتهم، هو بطاقة الهوية التي لا تحتاج إلى أختام ولا صورا ولا تنتهي صلاحيتها بموت صاحبها، تظل تدل عليه، تحظ اسمه وتباركه مع كل حفيد جديد وكل موسم جديد. "
49 " - قد يكون الشعب الخاضع للاحتلال من اكثر الشعوب رهافة واستعداداً لاظهار مشاعر الفرح. وهذا مخالف تماماً لصورة الفظاظة والقسوة التي يرسمها له عدوه واجهزة الاعلام الشغوفة بالتنميط. تحت الاحتلال تهتز مشاعر الانسان بالسرور الحقيقي لمجرد حصوله على انبوبة بوتاغاز, او ربطة خبز, او تصريح مرور, او مقعد في الباص. يفرح لوجود حبة الضغط في الصيدلية, ولوصول سيارة الاسعاف قبل ان يموت مريض يخصه, يسعده وصوله سالما الى البيت, تسعده عودة التيار الكهربائي, يطربه تمكنه من المشي على الشاطئ, يرقص لأتفه فوز في اي مجال حتى في لعب الورق. هذه الهشاشة الانسانية في ارق صورها تتجلى بأبعاد اسطورية في صبره الطويل عندما يصبح الصبر وحده مخدّات ليّنة تحميه من الكابوس. "
50 " لكي تضيع فلسطين أرضاً، كان يجب ان تضيع لغة أيضاً "
51 " عيب الإنسان الأكبر هو إنكار عيوبه، ودفاعه المستميت عنها. "
52 " يافا التي أراحت البحر الأبيض المتوسط من عبء اسمه الطويل. فأصبح كل فلسطيني يكتفي بأن يُسميه: بحر يافا "
53 " يسألني كثير من الصحافيين في الغرب الذين يتجاهلون الاحتلال الإسرائيلي تجاهلًا مدروسًا وخبيثًا أيضًا إن كان الشعب الفلسطيني مستعدًا حقًا للتعايش مع اليهود فأرد بأننا تعايشنا معهم طوال مئات السنين في فلسطين والبلاد العربية والأندلس, وأن أوروبا التي تلومنا وتحاسبنا هي التي لم تستطع التعايش معهم وهي التي أرسلت ملايين منهم إلى المحرقة بلا رحمة, لكن المطلوب منا اليوم ومنذ احتلالهم العسكري لأراضينا هو التعايش مع دباباتهم في غرف نومنا ! أقول لهم دلوني على إنسان واحد في هذا العالم يستطيع العيش مع دبابة في غرفة نومه "
54 " انه سجن الزمان داخل المكان "
55 " مشكلتنا مع اليهودي ليست في سمائه بل في خوذته التي تدّعي أنها السماء, وفي بندقيته المصوَّبة على رؤوسنا منذ عشرات السنين.يسقف اليهودي رأسه بالخوذة فيطير سقف البيت الفلسطيني. خوذة المستوطن اليهودي هي خيمة اللاجئ الفلسطيني. "
56 " تضحكني الطرفة التي تلد تلقائياً في سياق الحديث لأنها تدل على خفة الدم وسرعة البديهة أكثر من النكت المحفوظة . "
57 " أريد أن أؤرخ لحقي في القلق العابر والحزن البسيط والشهوات الصغيرة والأحاسيس التي تومض في القلب لمحاً ثم تختفي . أنا لا أقول إن قلقي مبرر ولا أعتذر منه . إنه قلقي وكفى . أنا أتحدث عنه كما هو . لا أريد شيئاً من أحد . لا أستغيث ولا أريد عوناً ولا تعاطفاً بل أريد أن أتحسس داخلي لأعرفه وأصغي لصوت نفسي فأسمعه وأريد أن أؤرخ لما لن يؤرخه أحد نيابة عني . أريد أن أنقش أصغر مشاعري بإزميل على حجر الطريق . أدرك الآن أنني أهذي . لكنه هذيان قصير لم يستغرق أكثر من تدخين هذة السيجارة . "
58 " الدكتاتورية أيضاً تعطل الأبوة والأمومة والصداقة والحب, كالاحتلال تماماً. أسأل نفسي كم مره يجب أن أشعر بعجزي عن حماية من أحب؟ "
59 " فى هذا الصراع غير المتكافئ مع الاحتلال المسلح بأحدث أسلحة العصر، يكره الفلسطيني الأعزل أن يبدو مثيراً للشفقة. يتسلح بالضحك، والسخرية حتى من الذات. "
60 " وخذلان عمقنا العربي المكون من دول معجبة بمستعمريهاالى حد الفضيحة "