Home > Work > الحق المر
41 " إنها كلمات قصار، لكنها فواتح لمعانٍ جمة عند أولي الغيرة على دينهم وامتهم "
― محمد الغزالي , الحق المر
42 " إن الإيمان بالله في ظل الإستبداد السياسي كثيراً ما يتحول عن معناه ومجراه ليكون لوناً من الشرك القبيح. "
43 " إن اليهود فى غارتهم على فلسطين يكشفون عن وجههم الدينى، ويصرخون بأنهم يلبّون نداء التوراة والتلمود وأنهم يريدون تسلّم ميراث أبيهم إبراهيم..! وقد رأى العرب لأمر ما ! إبعاد الطابع الديني عن هذا النزاع الدائم النزيف، وقرروا فى المحافل الدولية كلها أنهم يطالبون بالحقوق المجردة لعرب فلسطين، الحقوق الإنسانية وحسب.!! "
44 " إن ارتباط الشريعة بالعقيدة لا يمكن فكه ولا التهوين منه، ولذلك فإن إدارة أى حوار حول التشريعات الفرعية يكون ضربا من اللغو إذا لم نجب بحسم عن الأسئلة الآتية: هل الألوهية حق؟ هل لله وحي ملزم؟ هل الإنسان حر فى تجاوز مراد الله؟ "
45 " لقد كان في الأحداث الهائلة التي مرت بنا مايوقظ النيام، ويزعج أولي الغفلة، ولكن العلل القديمة لا تزال تفتك بنا، وتضرب بعضنا ببعض، وتجعل البعض يقاتل من أجل عدم أخذ شيء من شعر اللحية، وينسى الدواهي التي تزلزل البلاد والعباد. "
46 " إن لنا عقائدنا وشرائعنا، وكل انتقاص لهذه العقائد والشرائع مزلقة إلى الكفر..! "
47 " وعندما أنظر إلي دنيا الناس الآن أرى العجب، لقد رأيت كثيرين باعوا دينهم بعرض من الدنيا، وقالوا كلمات الكفر، حرصا علي منصب أو تطلعا إلي آخر، أو تركوا الحق يموت مستوحشا، لان إيناسه يغضب بعض الكبراء !أين هؤلاء الصغار من الرجال الذين رباهم محمد فاستقر بهم التوحيد وكان مطاردا، وعرفت الآخرة في سيرتهم وكانت مجهولة ؟ "
48 " إن المناصب كبيرها وصغيرها ليست وسيلة ترفّع أو ترفيه لبعض الناس ّ إنها كيان دلوة ، وحاضر أمة ومستقبلها ، فمن ولّى عملا وخان فيه ، فهو من السراق والنهابين ، وهو نكبة للدنيا والدين "
49 " وفوجئ الناس بكتّاب ما صلوّا لله ركعة، ولا أدّوا له حقا يتحدثون عن الحلال والحرام وتطبيق الحدود أو وقفها...! وقال أولو الألباب: أين علماء الدين يصدّون هذا الإفك؟ ويقررون الفتوى من أصولها المتفق عليها؟ ويطلبون بحزم تحريم الخمور والمخدرات على سواء؟ ولم نسمع جوابا!.إن الجراء على قول الباطل ما اكتسبوا جراءتهم تلك إلا لما لاحظوه على أهل الحق من خور وتهيب، نعم لا قيام للباطل إلا فى غفلة الحق.. "
50 " دولتهم بين ظهرانينا على أساس أنهم ينتجون ونحن نستهلك ! كأننا أطفال نحب اللّعب الجميلة وندفع ثمنها لمن يصنع به السلاح الذى يقتلنا به. وقد لفت نظرى أن النساء فى الشرق العربى يتحلين بالجنيه الذهبى 'جورج '، وأن النساء فى المغرب العربى يتحلين بالجنيه الذهبى 'لويس '، والغريب أن النساء فى إنجلترا وفرنسا لا يتحلين بهذه القطع الذهبية !إنها تصنع لنا وحدنا !. "
51 " إن نهاية العرب معروفة إذا ظلوا متنكرين للإسلام ، رافضين الإنتماء إليه ، زاهدين في حمل رسالته "
52 " والواقع أن المسلمين عامة والعرب خاصة أخذوا من المدنية الحديثة جانبها البراق، وكانوا معها مستهلكين لا منتجين، بل لقد صنعت لهم سيارات خاصة، وأدوات من الزينة، أو أنواع من الأجهزة لا يستخدمها صانعوها أنفسهم لأنهم يرون ما دونها يغنى عنها. أما نحن فنظن الارتقاء أو العظمة فى اقتناء هذه السلع! "
53 " إن أخطاء أعداء الله كثيرة، بيد أن السؤال الخالد: من الذى يستطيع استغلال هذه الأخطاء وتحويلها لمصلحة الحق؟!يستطيع ذلك مؤمنون ترشحهم خلالهم لوراثة الأرض والإمساك بزمامها على نحو أقرب للشرف والعدل وخشية الله، وكفار زماننا لا يقلون شرا عن أندادهم الأولين. ويظهر أن زمام الدنيا قد يبقى فى أيديهم زمنا أطول ! لماذا؟ فى رأيى لانعدام الورثة الذين يصرفون شئون الناس بمواريث الوحى الأعلى، إننا نحن المسلمين لم نستكمل بعد خلال القيادة الروحية والفكرية لجماهير البشر، وسن الله الكونية والاجتماعية لا تعرف المحاباة "
54 " إن الإيمان بالله في ظل الاستبداد السياسي كثيراً ما يتحول عن معناه ومجراه ليكون لوناً من الشرك القبيح. "
55 " إن دين الفطرة لاوجود له في بلاد تحيا على التصنع والتكلف والمراءاة والكذب. إنه عندما تنوسيت عمداً حقوق الله تبخرت فوراً حقوق الإنسان. "
56 " الجنون فنون، وللتدين الكاذب مجون وفنون. "
57 " إن أعداء الإسلام يتنادون من قريب ومن بعيد: الويل للمغلوب! خيل إلى أننى أسمع نداء وحوش فى البرارى تطلب دمنا..! قلت لصاحبى: يظهر أننا وحدنا المرضى بالسماحة، إننا وحدنا الذين نحسب الخلاف الدينى لا صلة له بالأحقاد!. ترى هل أيقظتنا الأحداث؟ أما يجب أن نحذر الأفاعى وأولاد الأفاعى؟؟. "
58 " إن أخطاء المبطلين لا تتبدد، وإنما تتراكم فى سجل دقيق حتى إذا بلغت حدا معينا أحاط بهم أولها وآخرها "
59 " إن الجراء على قول الباطل ما اكتسبوا جراءتهم تلك إلا لما لاحظوه على أهل الحق من خور وتهيب،نعم لا قيام للباطل إلا فى غفلة الحق.. "
60 " أن الزواج عندنا ليس قضاء وطر ، وإدراك شهوة حيوانية ! إنه امتداد لأمة ذات رسالة ، وبناء لأجيال تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر "