Home > Work > شمس مؤقتة
1 " كل ما حلمت به خذلنى و كأن قدمى الصغيرتين مخلوقتان للانزلاق "
― سوزان عليوان , شمس مؤقتة
2 " لم يعد فى القسوة ما يدهش "
3 " إنني الآن على الجانب الآخرعبرت حياتى حيث لا شي , لا أحد , سوى هذا الفراغ الأسود . "
4 " أرجح الاحتمالات الطيبة لكل السوء الذى حدث .المحبة خدعةو الحنان مشبوهلكننى – رغم حدة الالم – سأستمر فى تصديق ما لا أراه . "
5 " لم يعد في القسوة ما يدهش "
6 " لن تدركنيفي هذا المكانِ القديمِ.شمسُ الأصدقاء "
7 " نحن الان أكثر قدرة على استيعاب قسوتهموعلى افتعال الحناندون نفوركلما احتك جلدهم بيتمناوكلما عبرتنا أحضانهممسرعةكأنها تهاب ظلالناتذكرنا الحانة التي احتوتناوليلا كان يربت على أكتافنا المتكلسةكلما أحنينا على الخشب ظهورنامثقلين بهمأجنحة دون وظيفة "
8 " نحنُ الصناديقُ والموتى بداخلها "
9 " ما من أحد مغلق . "
10 " كلما قطعته التأم الشريان الذى يصل خياناتهم بدمى "
11 " سنذهب وحيدين إذاً ترافقنا الأجساد لحين ثم تنسل ببطء خيوطاً لا تلحظها الستائر تماماً كالأرواح التى غادرتنا "
12 " لم نَكْبُرْإنَّما المدرسةُ هي التي صَغُرَتْ "
13 " لأبواب أغلقناها على خلافاتهمسندير ظهورنا المقوسة ونمضيوحيدين صوب اختلافناكشجر غادر غابته سنقطع كل الجذور التي تصل ترابهم بقلوبناكأن الذين يسكنون الصراخ ليسوا اباءناكأننا قادرون على النمو والضحكبضوء قليلدونهم. "
14 " .لكنَّني -رغمَ حِدَّةِ الألم- سأستمرُّ في تصديقِ ما لا أراه "
15 " كل ما حلمتُ بهخذلنىوكأنَّ قدمى الصغيرتينِمخلوقتانِ للاانزلاق "
16 " نزحنامن وهمٍ إلى آخر "
17 " ليس الأزرقُ لوناً أو سماءً أو بحراًالأزرقٌ لوحةُ طفولتىالأزرقٌ عصفورُ بلا شجرةأسماكٌ فى العينين، فى الرئتين، فى العروق. "
18 " من أينَ نبدأفي مثلِ هذا الخواءِ الشاسعِ؟و إلى أيِّ هاويةٍسيقودُنا الأسفُ؟ "
19 " كجذع هجرته العصافير أقف وحدى أكسر حدة الفراغ بقامة ضئيلة و أصد الرياح المنهكة عن ظل يتطاير و لايلامس أطراف المطر "
20 " كُلُّ ما حلمتُ به خذلني، وكأنَّ قدميَّ الصغيرتينِ مخلوقتانِ للانزلاقِ. "