Home > Work > ذاكرة الجسد
121 " (اذا صادف الانسان شئ جميل مفرط في الجمال . . رغب في البكاء . . ) "
― أحلام مستغانمي , ذاكرة الجسد
122 " هل تفيد رسائل الحب عندما تأتي متاخره عن الحب؟ "
123 " نحن لا نغفر بهذه السهولة لمن يجعلنا بسعادة عابرة ,نكتشف كم كنا تعساء قبله "
124 " الحب هو ما حدث بيننا، والأدب هو كل ما لم يحدث "
125 " بين أول رصاصة، و آخر رصاصة، تغيرت الصدور، و تغيرت الأهداف، و تغير الوطن "
126 " لا تطرقي الباب كل هذا الطرق .. فلم أعد هنا. "
127 " أتعيش في بلد يحترم موهبتك ويرفض جروحك.وتنتمي لوطن، يحترم جروك ويرفضك أنت.فأيهما تختار.. وأنت الرجل والجرح في آن واحد.. وانت الذاكره المعطوبه التي ليس هذا الجسد المعطوب سوى واجهة لها. "
128 " ان مافي اعماقنا هو لنا ولن تطوله يد احد. "
129 " إيه زوربا!ـ تزوجت تلك المرأة التي كنت أحبها، وكانت تحبك أنت. وكنت أريد أن أجعلها نسخة مني، فجعلتني نسخة منك.ومات حسان.. أخي الذي لم يكن يهتم كثيراً بالإغريق، وبالآلهة اليونانية.ـكان له إله واحد فقط، وبعض الأسطورات القديمة.ـمات ولا حب له سوى الفرقاني.. وأم كلثوم.. وصوت عبد الباسط عبد الصمد.ـولا حلم له سوى الحصول على جواز سفر للحج.. وثلاجة.ـلقد تحقّقت نصف أحلامه أخيراً. لقد أهداه الوطن ثلاجة ينتظرني فيها بهدوء كعادته، لأشيعه هذه المرة إلى مثواه الأخير.ـ لو عرفك، ربما لم يكن ليموت تلك الميتة الحمقاء.ـلو قرأك بتمعّن، لما نظر إلى قاتليه بكل الانبهار، لما حلم بمنصب في العاصمة، بسيارة وبيت أجمل..ـلبصق في وجه قاتليه مسبقاً.. لشتمهم كما لم يشتم أحداً، لرفض أن يصافحهم في ذلك العرس، لقال:ـ - "أيها القوّادون.. السراقون.. القتلة. لن تسرقوا دمنا أيضاً. املأوا جيوبكم بما شئتم. أثثوا بيوتكم بما شئتم.. وحساباتكم بأية عملة شئتم.. سيبقى لنا الدم والذاكرة. بهما سنحاسبكم.. بهما سنطاردكم.. بهما سنعمّر هذا الوطن.. من جديد "
130 " كنت كل مرة أفاجأ بإمرأة أخرى داخلك . وإذا بك تأخذين فى بضعة أيام ملامح كل النساء .وإذا بى محاط بأكثر من إمرأة , يتناوبن علىّ فى حضورك وفى غيابك , فأقع فى حبهن جميعاً..أكان يمكن لى إذن أن أحبك بطريقة واحدة ؟لم تكونى إمرأة .. كنت مدينة .مدينة بنساء متناقات . مختلفات فى أعمارهن وفى ملامحهن .فى ثيابهن وفى عطرهن ,فى خجلهن وفى جرأتهن , نساء من قبل جيل أمى إلى ايامك أنت .نساء كلهن أنت .. "
131 " لا يمكن أن نتصالح مع كل الأشخاص الذين يسكنوننا ,وأنه لابد أن نضحى بأحدهم ليعيش الآخر .وأمام هذا الإختبار فقط نكتشف طينتنا الأولى ,لأننا ننحاز تلقائياً إلى مانعتقد أنه الأهم .. وأنه نحن لا غير .. "
132 " أن المنطق ينتهي حيث يبدأ الحب "
133 " تراني أنا الذي أدخل الشيخوخة.. أم ترى الوطن بأكمله هو الذي يدخل اليوم سن اليأس الجماعي؟ "
134 " مربكة صور الموتى.. ومربكة أكثر صور الشهداء .. موجعة دائماً.. فجأة يصبحون أكثر حزناً وأكثر غموضاً من صورتهم..فجأة.. يصبحون أجمل بلغزهم، ونصبح أبشع منهمفجأة.. نخاف أن نطيل النظر إليهمفجأة نخاف من صورنا القادمة ونحن نتأملهمكم كان وسيماً ذاك الرجل "
135 " تزودت منك بآخر نظرة، وانت تصافحيني قبل أن تنسحبي.كان في عينيك دعوة لشئ ما..كان فيهما وعد غامض بصة ما..كان فيهما شئ من الغرق اللذيذ المحبب.. وربما نظرة اعتذار عن كل ماسيحل بي من كوارث بعد ذلك بسببهما. "
136 " ما زلت أتسائل بعد كٌل هذه السنوات . .أين أضع حُبك اليوم ؟أفي خانة " الأشياء العادية " التي قد تحدثْ لنا يومًا كَأية وعكة صحية أو زلة قدم أو نوبة جنون !أم . . أضعه حيث بدأ يوماً ؟كشيءٍ خارق لِ العادة, كهدية من كوكب, لم يتوقع وجوده الفلكيون ! أو زلزال لم تتنبأ به أية أجهزة لِ الهزات الأرضية !أكُنت زلة قدم . . أم زلة قدر ؟ "
137 " لأنك لم تعرفي الرجال... ليس هذا زمنا للصقور ولا للنسور... إنه زمن للطيور المدجنة التي تنتظر في الحدائق العمومية! "
138 " عندما نحب فتاة نهبها اسمنا .. عندما نحب امرأة نهبها طفلا .. وعندما نحب كاتبة .. نهبها كتابا .. "
139 " لقد أصبح سكان هذه المدينة الأصليون، لا يزورونها سوى في الأعراس.. أو في المآتم "
140 " جاء عيد الحب إذن..فيا عيدي وفجيعتي، وحبي وكراهيتي، ونسياني وذاكرتي، كلّ عيد وأنت كلّ هذا..للحب عيد إذن.. يحتفل به المحبّون والعشّاق ، ويتبادلون فيه البطاقات والأشواق، فأين عيد النسيان سيّدتي؟هم الذين أعدّوا لنا مسبقاً تقويماً بأعياد السنة، في بلد يحتفل كلّ يوم بقديس جديد على مدار السنة.. أليس بين قدّيسيهم الثلاثمائة والخمسة والستين.. قديس واحد يصلح للنسيان ؟مادام الفراق هو الوجه الآخر للحب، والخيبة هي الوجه الآخر للعشق، لماذا لا يكون هناك عيد للنسيان يضرب فيه سُعاة البريد عن العمل، وتتوقّف فيه الخطوط الهاتفيّة، وتُمنع فيه الإذاعات من بثّ الأغاني العاطفية.. ونكفّ فيه عن كتابة شعر الحب! "